أزيد من 81 ألف مترشحة ومترشح لامتحانات البكالوريا بجهة طنجة تطوان الحسيمة
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
أعلنت الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة طنجة تطوان الحسيمة عن انطلاق امتحانات نيل شهادة البكالوريا لدورة 2024. بدأت الامتحانات بإجراء الامتحان الجهوي الموحد الخاص بالمترشحين الممدرسين والأحرار، والذين بلغ عددهم 47004 مترشحاً، يومي 05 و06 يونيو 2024، عبر تعبئة 177 مركزاً من أصل 216 مركزاً للامتحان بالمديريات الثمانية للجهة.
وبلغ عدد المترشحين لاجتياز اختبارات الدورة العادية للامتحان الوطني الموحد لنيل شهادة البكالوريا، المقررة بين 10 و13 يونيو 2024، 45253 مترشحاً، منهم 34916 من الممدرسين، بنسبة 70.14% بالتعليم العمومي و7.01% بالتعليم الخصوصي. وناهزت نسبة الإناث 55.05% من مجموع المترشحين، بينما مثلت نسبة الأحرار 22.84%، حيث بلغ عددهم 10337 مترشحاً.
فيما يخص توزيع المترشحين حسب التخصصات، بلغ عدد المترشحين في قطب الشعب العلمية والتقنية 28721، بينما وصل عددهم بالمسالك الأدبية والأصيلة إلى 16152، وفي المسالك المهنية 380 مترشحاً موزعين على 9 مسالك. أما عدد المترشحين بالمسالك الدولية (خيار فرنسية، خيار إنجليزية) ومسار رياضة ودراسة فقد بلغ 8772، كما سيستفيد 312 مترشحاً في وضعية إعاقة من صيغ تكييف ظروف إجراء الاختبارات والتصحيح، بينهم 78 مترشحاً ستعتمد لهم اختبارات مكيفة.
وعملت الأكاديمية على تيسير وإحكام تنظيم الاختبارات من خلال تعبئة 23 عضواً بالفريق الرسمي للطبع والاستنساخ و3 أعضاء احتياطيين، و5560 مكلفاً بالحراسة و3480 مكلفاً بتصحيح إنجازات المترشحين للامتحانين الوطني والجهوي. كما تم تأهيل 6 مراكز للامتحان بمؤسسات إصلاحية سجنية ليمتحن فيها 52 مترشحاً، وتخصيص 14 مركزاً للتصحيح بمختلف المديريات الإقليمية. تعرب الأكاديمية عن تمنياتها بالنجاح والتوفيق لكافة المترشحين، وتشيد بجهود أسرة التربية والتكوين وكافة المتدخلين في تحقيق إجراء الاختبارات في أفضل الظروف.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
مزايا تحويل الدبلومات الفنية إلى نظام البكالوريا التكنولوجية
كشف الدكتور تامر شوقي، الخبير التربوي وأستاذ علم النفس التربوي بجامعة عين شمس، مزايا تحويل الدبلومات الفنية إلى نظام البكالوريا التكنولوجية.
وأعلنت التربية والتعليم للتعليم الفني إلغاء مسمى «الدبلومات الفنية» واعتماد شهادة البكالوريا التكنولوجية المصرية وفقا لتعديلات قانون التعليم بداية من العام الدراسي المقبل.
مزايا نظام البكالوريا التكنولوجيةتحقيق قدر أكبر من العدالة في تطوير التعليم المصري؛ بحيث لا يقتصر التطوير على التعليم العام فقط، بل يمتد ليشمل التعليم الفني أيضا.تغيير الصورة الذهنية السلبية لدى أفراد المجتمع عن التعليم الفني باعتباره تعليماً بلا مستقبل، من خلال النظر إليه كمسار موازي للتعليم العام يؤدي أيضا إلى الجامعات، خاصة أن الحد الأدنى للقبول ببعض مدارس التكنولوجيا التطبيقية يفوق الحد المطلوب للالتحاق بالثانوي العام.إتاحة فرص أكبر لخريجي البكالوريا التكنولوجية للالتحاق مباشرة بسوق العمل، لامتلاكهم المهارات اللازمة، أو استكمال الدراسة بالجامعة، وهو ما لا يتوافر لخريج البكالوريا في التعليم العام.توافق مسمى البكالوريا التكنولوجية مع مسميات المدارس الفنية الجديدة (مدارس التكنولوجيا التطبيقية)، وكذلك مع مسمى "الجامعات التكنولوجية" حديثة النشأة في التعليم العالي.منح مرونة أكبر لإضافة مسارات جديدة في التعليم التكنولوجي تتوافق مع مستحدثات سوق العمل وطبيعة العصر.تطوير مناهج التعليم الفني بما يتناسب مع طبيعة مسارات البكالوريا التكنولوجية.إتاحة فرص أوسع للطلاب للحصول على التدريب العملي والتطبيقي داخل الورش أو مصانع الشركاء الصناعيين.تطوير البنية التحتية والتقنية للمدارس الفنية بما يلائم طبيعة مسارات البكالوريا التكنولوجية.تمكين خريجي البكالوريا التكنولوجية من المعارف والمهارات الحديثة المطلوبة لسوق العمل، مما يسهل حصولهم على فرص وظيفية محليا ودوليا.توفير مرونة أكبر في نظم الامتحانات والتقييم، بما يتيح قياس المعارف النظرية والمهارات العملية للطلاب بشكل متوازن.خفض معدلات البطالة بين خريجي البكالوريا التكنولوجية مقارنة بخريجي التعليم الفني التقليدي، في ضوء ارتفاع جودة الخريجين.إمكانية إضافة مقررات مماثلة لمقررات البكالوريا العامة مثل البرمجة والذكاء الاصطناعي، بما يحقق توحيد الأساس المعرفي بين طلاب البكالوريا العامة والبكالوريا التكنولوجية، ويزود جميع الطلاب بمهارات أساسية في الذكاء الاصطناعي باعتبارها من مهارات القرن الحادي والعشرين.تحقيق الارتباط بين مقررات البكالوريا التكنولوجية وبرامج وتخصصات الجامعات التكنولوجية الحديثة، بما يسهل استكمال الطلاب لدراستهم الجامعية.تشجيع الكثير من الأسر المصرية على إلحاق أبنائها بهذا النظام الجديد، الذي يشبه -ظاهريا- نظام البكالوريا في الثانوية العامة، ومن ثم استيعاب أعداد أكبر فيه باعتباره أحد أهم مسارات الدولة المصرية للانطلاق بقوة نحو عالم الصناعة.