لبنان ٢٤:
2025-12-12@13:34:03 GMT

كركي: لضرورة وقوف الدولة إلى جانب الضمان

تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT

كركي: لضرورة وقوف الدولة إلى جانب الضمان

استقبل المدير العام للصندوق الوطني للضمان الإجتماعي الدكتور محمد كركي في مكتبه ظهر اليوم ، المدير العام لوزارة المهجرين المهندس أحمد محمود، في حضور مديرة العلاقات العامة في الصندوق السيدة لور وهبي.   وتمحور اللقاء حول ثلاث قضايا أساسية، استهلها المجتمعون بملف المتقاعدين وتعويضاتهم، حيث استعرض المدير العام للوزارة مقترحات ثلاث، الأول هو احتساب التعويضات العائليّة على أساس 9 رواتب بدل من  7 أو 3 رواتب كما هو الوضع حاليا.

والثاني تضمن تمديد السنّ القانونيّة لغاية ال 68. أما الثالث فهو اعتبار التعويضات المدفوعة حاليا للذين يبلغون السن القانونيّة دفعة على الحساب وبذلك يتحقق نوع من أنواع ربط النزاع لحفظ حقوق المتقاعدين.

وطالب  السيد محمود بمساعدة الضمان للحفاظ على حياة لائقة وكريمة للمتقاعدين.

أما الموضوع الثاني فقد تمحور حول التقديمات الإسشتفائية والدوائية، حيث استعرض الدكتور كركي أهم ما أنجز في إطار تعديل التعرفات الصحية من مضاعفة بدل أتعاب الطبيب 20 ضعفا وبدل علاج جلسة غسيل الكلى 60 ضعفا بحيث تبقى مغطاة بسنة 100 في المئة من الصندوق، كذلك مضاعفة الفاتورة الاستشفائيّة (الطبابة) 10 أضعاف. أما الأعمال الجراحية المقطوعة فقد تم اعتماد 3200 عمل جراحي مقطوع لتغطيتها بنسبة 55 في المئة وغيرها من الزيادات الدوائية والإستشفائية خارج المستشفى.

أما ما بات إقراره وشيكا وينتظر موافقة مجلس إدراة الضمان فهو تغطية 90 في المئة من قيمة  الفاتورة الإستشفائية لحوالي 270 عملا جراحيا مقطوعا تشكل 85 في المئة من مجمل الأعمال الجراحية الأكثر طلبا عليها في المستشفيات.  ولهذه الغاية، رفع الدكتور كركي اليوم كتاباً إلى رئيس مجلس الإدارة طالباً عقد جلسة استثنائيّة للبتّ بهذا الموضوع.

وفي هذا السياق، أكّد المدير العام لضيفه، وفق البيان، أنه "سوف يقوم بإصدار تعميم يقضي بموجبه فسخ العقد مع أي مستشفى لا يلتزم بجدول الأعمال الجراحية المقطوعة الصادر عن  صندوق الضمان في مهلة أقصاها 20 حزيران 2024".

أما في ما يتعلّق بالدواء، فأكد  كركي "أن الإدارة تعمل على تنفيذ التوجهات الاستراتجية التي وضعها مجلس الإدارة بهذا الخصوص والتي تعتمد بشكل أساسي على مساهمة الضمان في الأدوية استنادا لأسعار الأدوية الجنيسية (Generique).

ثالثا: وفي ختام اللقاء، شدد الحاضرون على ضرورة وقوف الدولة إلى جانب الضمان ورفده بمساعدة استثنائية لا تقل عن 30 ألف مليار ل.ل. إضافية للعودة  بتقديماته إلى ما كانت عليه قبل الأزمة".

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: المدیر العام فی المئة

إقرأ أيضاً:

إحباط محاولة هروب نساء وأطفال من مخيم الهول شمال شرق سوريا

أعلنت مسؤولة في "الإدارة الذاتية لشرق وشمال سوريا" اليوم الخميس إحباط محاولة فرار لنساء وأطفال من مختلف الجنسيات من مخيم الهول الذي تُحتجز فيه عائلات أفراد يُشتبه بارتباطهم بتنظيم الدولة الإسلامية.

وقالت مسؤولة المخيم جيهان حنان في تصريح لوكالة الصحافة الفرنسية إنه "تم إحباط محاولة فرار نساء وأطفال من المخيم من جنسيات مختلفة بينهم روس الليلة الماضية".

ومن دون الغوص في تفاصيل محاولة الهرب وإحباطها، أكدت المسؤولة أنه "عادة ما تكثر محاولات الفرار في الظروف الجوية السيئة لاسيما بوجود الضباب الكثيف الذي تشهده المنطقة منذ ثلاثة أيام"، مشيرة إلى أن المخيم يؤوي حاليا أكثر من 24 ألف شخص، بينهم 15 ألف سوري و3500 عراقي و6200 أجنبي.

وكانت قوات الأمن التابعة للإدارة الذاتية الكردية التابعة لقوات سوريا الديمقراطية (قسد) أعلنت إحباط محاولة هروب لنحو 60 شخصا من المخيم في سبتمبر/أيلول الماضي.

ويُحتجز في مخيمات تشرف عليها الإدارة الذاتية الكردية عشرات آلاف الأشخاص، يُشتبه في ارتباط العديد منهم بتنظيم الدولة، وذلك رغم مرور أكثر من 6 سنوات على هزيمته ميدانيا في البلاد.

ويُعد مخيم الهول الخاضع لحراسة مشدّدة، أكبر مخيم في شمال شرق سوريا ويعيش المحتجزون فيه ظروفا قاسية، ويضم قسما خاصا تقيم فيه عائلات المقاتلين الأجانب لدى تنظيم الدولة.

منذ إعلان القضاء على التنظيم في 2019، تطالب الإدارة الذاتية الكردية الدول المعنية باستعادة رعاياها.

وفيما تتلكّأ دول غربية عدة في استعادة رعاياها من المخيم خوفا من تهديدات أمنية أو ردود فعل محلية، أخذت بغداد زمام المبادرة عبر تسريع عمليات الإعادة وحضت الدول الأخرى على القيام بالمثل.

وكانت الإدارة الذاتية الكردية أعلنت في فبراير/شباط الماضي بعيد إسقاط نظام بشار الأسد، أنها تعمل بالتعاون مع الأمم المتحدة والمنظمات المعنية على إفراغ المخيمات الواقعة في مناطق سيطرتها من العائلات السورية والعراقية خلال العام الحالي.

إعلان

في الشهر التالي، وقعت قوات سوريا الديمقراطية التي تسيطر على مساحات واسعة من شمال شرق سوريا، اتفاقا مع السلطات السورية لدمج مؤسساتها المدنية والعسكرية، لكن بنود الاتفاق لم تُنفّذ إلى الآن.

في عام 2014 سيطر تنظيم الدولة على مساحات شاسعة في سوريا والعراق، إلى أن دُحر من آخر معاقله بالعراق عام 2017 وفي سوريا عام 2019. لكنّ عناصره الذين انكفؤوا إلى البادية، يواصلون تنفيذ هجمات بين الحين والآخر تستهدف جهات عدة.

مقالات مشابهة

  • إحباط محاولة هروب نساء وأطفال من مخيم الهول شمال شرق سوريا
  • تيمور جنبلاط استقبل المدير العام لمرفأ بيروت
  • “مبادرة النيابية” تبحث منح الثقة على موازنة 2026 وتؤكد تقييمها الموضوعي لبنودها
  • “الديمقراطية” تدعو في الذكرى الـ37 للإنتفاضة الكبرى لضرورة استعادة الوحدة الوطنية
  • المدير العام للدفاع المدني عرض مع السفير الروسي التعاون في مجالي الإغاثة والإنقاذ
  • مدبولي: ندعم التوسع في المدارس اليابانية بمصر تنفيذا لتوجيهات الرئيس السيسي
  • تعاون «التنمية المحلية» و «جامعة القاهرة» لبناء قدرات الإدارة المحلية وتطوير برامج التدريب بمركز سقارة
  • كركي عرض مع نداف أوضاع موظفي تلفزيون لبنان
  • وزير الإنتاج الحربي يفاجئ عمال «حلوان للصناعات غير الحديدية».. ويصدر توجيهات مهمة
  • رئيس الوزراء يستقبل المدير العام لمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة