ولد في مكة.. «محمد النيجيري» أول مولود في موسم الحج 2024
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
أول مولود في موسم الحج 2024.. وضعت سيدة من نيجيريا، تبلغ من العمر 30 عاما مولودها، ليصبح أول مواليد موسم الحج لهذا العام.
وتمت ولادة السيدة بمستشفى الولادة والأطفال بمكة المكرمة، وأطلقت عليه الطفل اسم محمد، حيث يتلقى الرضيع العناية الفائقة، كونه مولود مبتسر، وذلك وفقا لما ذكرته صحيفة سبق السعودية.
أول مولود في موسم الحج 2024وأوضح تجمع مكة المكرمة الصحي أنه تم استقبال الأم في طوارئ المستشفى، وكانت حامل في الأسبوع الـ 31، وتعاني من آلام الولادة، وتم مباشرة الحالة على الفور من قبل أطباء الطوارئ.
ونٌقلت السيدة الحامل إلى قسم الولادة، وعلى إثرها تمت الولادة الطبيعية، وهي تتمتع الآن بصحة جيدة هي وطفلها الرضيع.
التجمع الصحي بمكة المكرمةوأكد التجمع الصحي بمكة المكرمة أن مستشفى الولادة والأطفال، يعمل بكامل طاقته لتقديم أرقى الخدمات لـ حجاج البيت الحرام، وتحقيق خدمات صحية وطبية متميزة.
أعربت السيدة النيجيرية عن بالغ شكرها للطاقم الطبي على الرعاية الفائقة لها ولطفلها.
كل ما تريد معرفته عن السعي بين الصفا والمروةوفي سياق منفصل قالت دار الإفتاء المصرية إن الحاج يبدأ السعي بالصعود إلى الصفا فيهلِّل ويكبِّر، ويستقبل الكعبةَ المشرَّفة، ويصلِّي على النبي صلى الله عليه وآله وسلم، ويدعو بما يحب.
وأوضحت دار الإفتاء أن الحاج يسير في أشواط السعي بشكل عادي من الصفا إلى المروة في المسار المُعدِّ لذلك مراعيًا النظامَ والابتعاد عن الإيذاء.
وأضافت «الإفتاء» أن الرجال يُهرولون فقط «يسرِعون قليلًا في السير» بين الميلين الأخضرين وتوجد هناك علامة تدلُّ عليهما.
وتابعت: يردد الحاج في السعي: «اللَّهُمَّ اغْفِرْ وَارْحَمْ وَاعْفُ عَمَّا تَعْلَمُ، وأَنْتَ الْأَعَزُّ الْأَكْرَمُ، اللَّهُمَّ آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً، وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً، وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ».
وذكرت الدار: إذا وصل الحاج إلى المروةَ فليقف عليها قليلًا مكبرًا مهلِّلًا مصليًا على النبي صلى الله عليه وآله وسلم، جاعلًا الكعبةَ تجاه وجهه داعيًا الله تعالى بما يشاء، وبذلك ينتهي شوط واحد، ثم يبدأ شوطًا جديدًا، وفي كل شوط يفعل ذلك.
وبانتهاء الحاج من أشواط السعي السبعةِ يكونُ قد أتم العمرةَ إن كان قد نواها حين الإحرام.
اقرأ أيضاً«جوازات مكة»: نعمل على مدار الساعة لاستقبال كثافة الرحلات خلال موسم الحج
«شؤون الحرمين» تكثف الدروس العلمية في موسم الحج لضيوف الرحمن
موسم الحج 2024.. كيف يستعد الحرم لتخفيف الحرارة عن ضيوف الرحمن؟
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: موسم الحج موسم الحج 2024 محمد النيجيري التجمع الصحي بمكة المكرمة كل ما تريد معرفته عن السعي بين الصفا والمروة فی موسم الحج
إقرأ أيضاً:
حكم ترك خطبة الجمعة وأداء الركعتين فقط.. الإفتاء تجيب
ما حكم ترك خطبة الجمعة وأداء الركعتين فقط؟ سؤال ورد الى دار الإفتاء المصرية.
وأجاب الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء عن السؤال قائلا: إن حضور خطبة الجمعة والإنصات لها واجبان، ويحرم الانشغالُ عنها ببيعٍ أو شراء أو نحو ذلك؛ لقول الله تعالى: (يا أيها الذين آمنوا إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة فاسعوا إلى ذكر الله وذروا البيع).
وأشار خلال فيديو عبر موقع دار الإفتاء على يوتيوب إلى أن المسلم الذي فاتته خطبة الجمعة، فاته خير كثير وفضل عظيم، كما رُوي عن أوس بن أوس عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: من اغتسل يوم الجمعة وغسل وبكر وابتكر ودنا واستمع وأنصت كان له بكل خطوة يخطوها أجر سنة صيامها وقيامها ، وقد صحح الحديث الشيخ الألباني رحمه الله في صحيح الترمذي.
وأوضح ردًا على سؤال ما حكم من أدرك صلاة الجمعة وفاتته الخطبة وهل يجوز أن يصلي ركعتين بدلًا عن الخطبة، أنه لا يُشرع له أن يصلي ركعتين بدلًا عن الخطبة، ولكنه يصلي مع الإمام ركعتي الجمعة فقط، دون زيادة أو تعويض عن الخطبة.
هل صلاة الجمعة في الزوايا وترك المسجد الكبير حرام
أجاب الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، على استفسار ورد إلى دار الإفتاء المصرية بشأن مشروعية إقامة صلاة الجمعة في الزوايا الصغيرة المنتشرة بالشوارع الجانبية، رغم وجود مسجد رئيسي كبير في القرية يسع المصلين.
وأوضح المفتي أن الأصل هو إقامة صلاة الجمعة في المسجد الجامع الذي يتسع لأهل المنطقة، إلا أنه في حال ضيق المكان أو صعوبة الوصول إليه دون مشقة، فيجوز حينها أداء صلاة الجمعة في الزوايا، بشرط الالتزام بضوابط الجهات المختصة بتنظيم إقامة صلاة الجمعة في هذه الأماكن.
وأضاف أن صلاة الجمعة من الشعائر العظيمة التي اختص الله بها الأمة الإسلامية، وأمر بالسعي إليها والتجمع لها، لما في ذلك من تعزيز للوحدة والتآلف بين المسلمين، مستدلًا بقوله تعالى:
﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ﴾ [الجمعة: 9].
واختتم الدكتور نظير عياد فتواه مستشهدًا بكلام الإمام أبو الحسن ابن بطال في "شرح صحيح البخاري"، حيث ذكر أن الله ميَّز هذه الأمة بيوم الجمعة وهداها إليه، فكان ذلك من أسباب تفضيلها على سائر الأمم.