مفتي عام المملكة يوصي ضيوف الرحمن باستشعار عظمة الحج ويشيد بدور رئاسة الشؤون الدينية في نشر العلم النافع بالحكمة والموعظة الحسنة
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
المناطق_واس
أوصى سماحة المفتي العام المملكة، رئيس هيئة كبار العلماء، والرئيس العام للبحوث العلمية والإفتاء، الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن محمد آل الشيخ حجّاج بيته الحرام باستشعار عظمة فريضة الحجّ ونعمة الله على المسلمين، بما يسر الله تعالى لهم من حج بيته الحرام والاجتماع في هذا المكان المبارك، في ظل خدمات عظيمة وتسهيلات كبيرة، تقدمها حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ، وولي عهده الأمين ـ حفظهما الله ـ ، أسهمت بفضل الله في أن يؤدي الحجاج حج بيته الحرام في يسر وطمأنينة، وسلامة وسكينة.
وأشاد سماحته في الكلمة التوجيهية التي ألقاها نيابة عنه معالي الأمين العام لهيئة كبار العلماء، الشيخ الدكتور فهد بن سعد الماجد، في الدورة العلمية الكبرى؛ في رحاب المسجد الحرام بعنوان “التوحيد في الحج”؛ بدور رئاسة الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي في نشر العلم النافع بالحكمة والموعظة الحسنة.
أخبار قد تهمك مفتي عام المملكة ونائبه للشؤون التنفيذية يستقبلان رئيس جمعية إحسان لحفظ النعمة بمنطقة جازان 3 يونيو 2024 - 12:48 مساءً مفتي عام المملكة ونائبه يستقبلان رئيس جمعية غيث للخدمات الطبية 29 مايو 2024 - 12:55 مساءًوأوضح سماحته بأنّ الله خلق الإنسان لعبادته، وإقامة أمره، وتحكيم شرعه؛ مبينًا أن الله فرض على المسلمين حجّ بيته الحرام، مرّة واحدة في العمر، لمن استطاع إليه سبيلًا، مبيناً سماحته صفة حجّ النبي صلى الله عليه وسلم، والدروس المستفادة من رحلة الحج العظيمة.
وتأتي إقامة الدورة العلمية المعنونة بـ”التوحيد في الحج” بالمسجد الحرام في موسم الحج، امتدادًا لخطة الرئاسة الدينية لموسم حج ١٤٤٥هـ؛ لإيصال رسالة الحرمين الشريفين الدينية والعلمية، وإثراء قاصديهما من ضيوف الرحمن، وتزويدهم بالمعارف والعلوم الشرعية، يعتلي هرمها العقيدة الصحيحة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: مفتي عام المملكة
إقرأ أيضاً:
ضيوف الرحمن يؤدون ركن الحج الأعظم في عرفات اليوم
مكة المكرمة (الاتحاد)
بدأ حجاج بيت الله الحرام، مع إشراقة صباح اليوم الخميس، بالتوجه إلى صعيد عرفات لأداء ركن الحج الأعظم، حيث يشهدون الوقفة الكبرى، في أجواء روحانية يغمرها السكون والخشوع.
وبجاهزية تامة لمختلف القطاعات الحكومية العاملة في خدمة الحجاج، وفرت في مختلف أنحاء المشعر الخدمات الطبية والإسعافية والتموينية، وما يحتاج إليه ضيوف الرحمن ليؤدوا الركن الخامس من أركان الإسلام.
وتوافد حجاج بيت الله الحرام صباح أمس، إلى مشعر منى لقضاء «يوم التروية».
ويحرم المتمتعون المتحللون من العمرة من أماكنهم سواء داخل مكة أو خارجها حيث يبقى الحجاج بمنى إلى ما بعد بزوغ شمس اليوم التاسع من ذي الحجة ليتوجهوا بعدها للوقوف بعرفة. بعدها ينفر الحجاج مع غروب الشمس من عرفة للمبيت بمزدلفة ويؤدي الحجاج بعد وصولهم إلى مزدلفة صلاتي المغرب والعشاء جمع تأخير ويلتقطون بعدها الجمرات ويبيتون الليلة في مزدلفة ثم يتوجهون إلى منى بعد صلاة فجر يوم العيد لرمي جمرة العقبة ونحر الهدي.
ويقع مشعر منى بين مكة المكرمة ومشعر مزدلفة على بعد 7 كيلومترات شمال شرق المسجد الحرام وهو حد من حدود الحرم تحيطه الجبال من الجهتين الشمالية والجنوبية ولا يسكن إلا مدة الحج ويحده من جهة مكة جمرة العقبة ومن جهة مشعر مزدلفة وادي محسر.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية «واس» أن السلطات السعودية وفرت الخدمات الأمنية والطبية والتموينية ووسائل النقل، للتسهيل على قاصدي بيت الله الحرام حجهم، وأداء مناسكهم بروحانية وطمأنينة.
وقالت: إن «الشريعة الإسلامية السمحة بينت أن قدوم الحجاج المقرنين أو المفردين بإحرامهم إلى منى يوم التروية والمبيت فيها بطريقهم للوقوف بمشعر عرفة، سنة مؤكدة».
وتفقد وزير الحج والعمرة السعودي توفيق الربيعة أمس، المشاعر المقدسة ضمن جولة ميدانية على عدد من المواقع المختلفة في إطار متابعة الاستعدادات الميدانية لموسم الحج والاطمئنان على جاهزية المخيمات والمنشآت والخدمات قبل انتقال ضيوف الرحمن إلى مشعر عرفات غداً. وذكرت وكالة الأنباء السعودية «واس» أن الجولة شملت الوقوف ميدانياً على جاهزية مشعر عرفات لاستقبال الحجاج للاطلاع على كفاءة المخيمات ومرافق الإيواء والخدمات اللوجستية، وتكامل التجهيزات الصحية والتقنية والخدمية بما يضمن أداء النسك بسلاسة وطمأنينة.
وأشارت إلى متابعة الوزير الربيعة لسير العمل بمشروع تظليل وتبريد الساحات المحيطة بمسجد نمرة الذي يعد أحد المشاريع النوعية المخصصة لتحسين بيئة عرفات، ويغطي مساحة 85 ألف متر مربع.
ونقلت «واس» تأكيد الوزير الربيعة في ختام الجولة أهمية تكامل الجهود بين مختلف الجهات المشاركة، والعمل وفق أعلى معايير الكفاءة التشغيلية لخدمة ضيوف الرحمن. ويعمل مسؤولون سعوديون ليلاً نهاراً في مراقبة خرائط وشاشات وكمّ هائل من البيانات، مستعينين بالذكاء الاصطناعي لمساعدتهم على إدارة شعائر الحج.
وأثبتت هذه التقنية المتطورة فعاليتها في تحليل العدد الهائل من اللقطات التي تسجّلها أكثر من 15 ألف كاميرا موزعة في أنحاء مكة والمشاعر المقدسة، إذ جرى تصميم البرمجيات خصيصاً لرصد أي خلل في حركة الحشود أو التنبؤ بنقاط الازدحام.
كما تُستخدم التقنية في تتبّع أكثر من 20 ألف حافلة تنقل الحجاج بين المواقع المقدسة.
ويشكّل هذا النظام جزءاً من أدوات تقنية متقدمة اعتمدتها السعودية للمساعدة في تنظيم الحج.