الجارديان: الاتحاد الأوروبي يتخذ إجراءً بشأن واردات السيارات الكهربائية الصينية
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت صحيفة "الجارديان" البريطانية أنه من المتوقع أن يخطر الاتحاد الأوروبي الصين بفرض تعريفات جمركية على واردات السيارات الكهربائية هذا الأسبوع، مما قد يؤدي إلى اندلاع حرب تجارية محتملة بين الطرفين.
وأشارت الصحيفة في تقريرها الصادر اليوم الإثنين إلى أن الإعلان الرسمي عن هذه التعريفات قد يتم في وقت مبكر من يوم الأربعاء، بعد تحقيق مطول حول الدعم الحكومي الصيني لصناعة السيارات.
ومن المتوقع أن يكشف التحقيق أن الدعم الحكومي الكبير يتركز بشكل خاص على قطاع السيارات الكهربائية.
وأضاف التقرير أن الشركات المصنعة الصينية تستعد بالفعل لمواجهة رسوم استيراد جديدة. ومع ذلك، يتوقع الخبراء أن ترد بكين بإجراءات انتقامية قد تؤثر على مجموعة متنوعة من صادرات الاتحاد الأوروبي إلى الصين، بما في ذلك الكونياك ومنتجات الألبان.
وأشارت الصحيفة إلى تصريحات رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، بعد لقائها بالرئيس الصيني شي جين بينج في باريس الشهر الماضي، حيث حذرت من أن "العالم لا يستطيع استيعاب فائض الإنتاج الصيني"، مؤكدة أن الاتحاد الأوروبي "لن يتردد" في حماية صناعاته ووظائفه.
ويرى الخبراء أن بكين ستعتبر فرض هذه الرسوم اختبارًا للقوة، خاصة أن قطاع السيارات الكهربائية يعزز نجاح الصين في الصادرات. ويتوقعون أن الرئيس الصيني لن يتراجع عن التزامه بالسيطرة على قطاع التكنولوجيا الخضراء عالميًا من خلال السيارات الكهربائية والألواح الشمسية وبطاريات السيارات الكهربائية، وأنه سيستخدم التجارة كساحة معركة لتحديد الشروط.
واختتمت "الجارديان" تقريرها بالإشارة إلى أنه إذا خلص تحقيق الاتحاد الأوروبي إلى أن شركات صناعة السيارات الصينية استفادت من ميزة تنافسية غير عادلة، فإن بكين ستتلقى إخطارًا رسميًا بالتعريفات الجمركية وسيكون أمامها أربعة أسابيع لتقديم أدلة تدحض القضية الأوروبية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي الصين السيارات الكهربائية السیارات الکهربائیة الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
وثيقة سرية تكشف تعرض واشنطن لهزيمة كبيرة من الصين في حال غزو بكين لتايوان
استعرضت قناة "القاهرة الإخبارية" وثيقة سرية صادرة عن البنتاجون تكشف عن صورة مقلقة للغاية بشأن قدرات الولايات المتحدة على التصدي لغزو صيني محتمل لتايوان، وتشير الوثيقة إلى أن واشنطن قد تواجه هزيمة ساحقة في حال حدوث هذا السيناريو، وقد تفقد أكبر حاملة طائرات لديها خلال الدقائق الأولى من المواجهة، بسبب منظومة التفوق الصيني المتقدمة، حسب التقييم الذي نشرته صحيفة نيويورك تايمز.
وأظهرت الوثيقة أن بكين تمتلك ما يقرب من 600 سلاح فرط صوتي وصواريخ دقيقة، بالإضافة إلى غواصات نووية قادرة على اختراق الدفاعات الأمريكية. وفي محاكاة متكررة للدفاع الأمريكي عن تايوان، تم تدمير سفن كبرى مثل حاملة الطائرات الأمريكية "يو إس جيرالد فورد" التي تبلغ تكلفتها 13 مليار دولار، وهي أكبر حاملة طائرات في العالم، ما يسلط الضوء على أزمة في جاهزية القوة البحرية الأمريكية.
البنتاجونوتوجه انتقادات حادة نحو البنتاجون، متهمين إياه بالانشغال بعقليات حروب قديمة، والاعتماد المستمر على معدات ضخمة وباهظة لم تعد مناسبة لمواكبة وتيرة التطور الصيني السريع. ورغم هذه المخاطر، يؤكد المدافعون عن النهج التقليدي أن واشنطن بحاجة إلى ترسانة كبيرة لردع خصومها، خصوصًا مع تصاعد خطاب بكين حول استعادة تايوان قبل عام 2027.
ويختم التقرير بأن هذه التقييمات التي رفعت للبيت الأبيض تعمل كجرس إنذار لصورة قاتمة توحي بأن الولايات المتحدة أمام اختبار دقيق بين الحفاظ على مكانتها كقوة منفردة عالمية أو ترك الساحة لنظام متعدد الأقطاب تصبح فيه الصين لاعبًا رئيسيًا.
https://www.youtube.com/shorts/9QeEZyKq4X4