الوطن:
2025-06-17@09:31:44 GMT

الحرب بين «موسكو وكييف».. نقطة بداية «تعدد القطبية»

تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT

الحرب بين «موسكو وكييف».. نقطة بداية «تعدد القطبية»

فى أعقاب انطلاق ما وصفته روسيا بـ«العملية العسكرية الروسية» فى أوكرانيا يوم 24 فبراير 2022، تزايد الحديث من جانب روسيا وقياداتها، فى مناسبات عدة، على أنها تهدف للوصول إلى ما وصفته بـ«العالم متعدد القطبية» بعيداً عن هيمنة القطب الأوحد ممثلاً فى الولايات المتحدة الأمريكية، وبالتزامن مع ذلك حرص الرئيس الروسى على أن يعقد عدداً من لقاءاته مع زعماء عالميين على منضدة شهيرة مرسوم عليها عدد من «الكرات» التى تشير فيما يبدو إلى «الأقطاب» التى ينادى بوجودها الرئيس الروسى.

وفى 15 أغسطس 2023، فى العام التالى لانطلاق العملية العسكرية الروسية، وتحديداً فى «مؤتمر موسكو للأمن الدولى» فى نسخته الحادية عشرة، دعا الرئيس الروسى بشكل واضح إلى تشكيل «عالم متعدد الأقطاب»، معتبراً أن ذلك «سيكون حلاً لغالبية المشكلات».

وأضاف: «كنا ولا نزال من المؤيدين بقوة لنظام عالمى متعدد الأقطاب يقوم على أولوية قواعد ومبادئ القانون الدولى، وسيادة الدول وتساويها، والتعاون البنّاء والثقة».

وأشار إلى أن هذه المبادئ يمكن أن تصبح أساساً مهماً للتنمية العالمية المستقرة والتقدمية، من أجل حل عادل، والأهم من ذلك، حقيقى للمشاكل الاجتماعية والاقتصادية والتكنولوجية والبيئية، ولتحسين نوعية حياة ورفاهية الملايين من الناس، حسبما نقلت وكالة سبوتينيك الروسية.

وذكر بوتين أن «معظم الدول مستعدة للدفاع عن سيادتها ومصالحها الوطنية وتقاليدها وثقافتها وأسلوب حياتها»، لافتاً إلى أنه «يجرى تعزيز المراكز الاقتصادية والسياسية الجديدة».

وفى دراسة بعنوان «نحو بناء عالم مُتعدد الأقطاب.. دلالات انعقاد مؤتمر موسكو للأمن الدولى»، أشار أحمد السيد، الباحث فى برنامج العلاقات الدولية بالمركز المصرى للفكر، إلى أنه فى ظل تغيرات جيوسياسية عالمية، وتأزم كبير يشهده العالم، فضلاً عن التغيير الجوهرى فى الوضع السياسى والعسكرى فى العالم.

ومن أجل النقاش حول القضايا الأكثر إلحاحاً للأمن العالمى والإقليمى، جاء انعقاد مؤتمر موسكو للأمن الدولى فى نسخته الحادية عشرة فى 15 أغسطس 2023، من أجل تشكيل وتعزيز نظام عالمى متعدد الأقطاب، وذلك فى ظل حضور أكثر من 800 مندوب من 76 دولة وفى ظل غياب أى تمثيل للدول الغربية.

وأشار الباحث إلى أنه تأتى أهمية مؤتمر عام 2023، من منظور العملية العسكرية الروسية الخاصة فى أوكرانيا، حيث أوضح وزير الدفاع الروسى «سيرجى شويجو» أن العملية العسكرية الروسية الخاصة فى أوكرانيا قد وضعت حداً لهيمنة الغرب فى المجال العسكرى.

فضلاً عن أن حضور وزير الدفاع الصينى ووزراء دفاع من دول أفريقية وآسيوية عِدة للمؤتمر هو دليل على أنه لا توجد هناك عزلة لروسيا، ويبين كذلك رغبة دولية فى إنهاء الهيمنة الأمريكية على النظام الدولى.

ولفت الباحث إلى أنه خلال مؤتمر موسكو للأمن الدولى فى نسخته الحادية عشرة أرادت روسيا إيصال رسالة مفادها أن هناك فرصة كبيرة للتقليل والحد من المواجهة على المستويين العالمى والإقليمى، وتحييد التحديات والمخاطر، وتعزيز الثقة بين الدول وفتح فرص واسعة لتنميتها من خلال إرساء نظام عالمى مُتعدد الأقطاب يقوم على احترام قواعد ومبادئ القانون الدولى وسيادة الدول.

«هلال»: إذا انتهت الحرب بنجاح روسيا فى تحقيق مطالبها الأساسية سيتأكد اتجاه تحول توازن القوى فى النظام الدولى

وكان د. على الدين هلال، أستاذ العلوم السياسية، قد أشار فى دراسة له بعنوان «تأثيرات الحرب الروسية الأوكرانية فى النظام العالمى» إلى أن الأزمة الروسية الأوكرانية جاءت «تأكيداً لقوة روسيا العسكرية، وقدرتها على اتخاذ قرار الحرب دفاعاً عما تتصوره قيادتها السياسية خطراً على أمنها القومى وتهديداً وجودياً لها»، وذلك بعد أن سبق وأتاح انهيار الاتحاد السوفيتى لواشنطن فرصة فرض رؤيتها وأولوياتها على النظام الدولى، لإدخال مفاهيم مخالفة لما نص عليه ميثاق الأمم المتحدة، مثل الحق فى التدخل، ومسئولية الحماية كمبرر للتدخل فى شئون الدول الأخرى، بدعوى حماية الأقليات واحترام حقوق الإنسان.

وأضاف «هلال» فى الدراسة المنشورة بمجلة السياسة الدولية إلى أنه «مع تغير الأوضاع فى كل من روسيا والصين، لم يعد ممكناً استمرار دور «القطب الواحد»، وبدأ الحديث عن اتجاه تفاعلات النظام الدولى نحو تعدد الأقطاب بحكم الوزن العسكرى لروسيا والقوة الاقتصادية للصين، واتجاه كل منهما لنشر نفوذه وتوثيق علاقاته مع دول العالم».

ولفت إلى أنه «إذا انتهت الحرب بنجاح روسيا فى تحقيق مطالبها الأساسية، وهى منع انضمام أوكرانيا إلى حلف الأطلنطى، وإعلانها دولة محايدة، فإنها تكون قد انتصرت، وتكون الصين أيضاً قد استفادت، وتكون الولايات المتحدة قد خسرت نسبياً، ويكون تأكيد اتجاه تحول توازن القوى فى النظام الدولى إلى تعدد الأقطاب».

«رشوان»: الحرب بالنسبة للطرفين «معركة مصيرية» سيترتب عليها بزوغ قطب جديد والآخر سيكون موقفه صعباً

لكن د. نبيل رشوان، الخبير فى الشئون الروسية والأوكرانية، يعتبر أن مسألة بلورة قطب جديد فى العالم لم تتضح بعد.

«موسكو» تواجه تحديات كبيرة من بينها العقوبات المفروضة عليها

وأشار إلى أن روسيا حالياً منهكة عسكرياً واقتصادياً بسبب حربها فى أوكرانيا، ولا تزال تواجه تحديات كبيرة من بينها «العقوبات المفروضة عليها»، التى حتى لو انتهت الحرب غداً فإن هذه العقوبات لن تنتهى، حسب قوله، هذا فضلاً عن أن الصين لا تزال مشغولة فى قضية تايوان، وفى المقابل فإن الولايات المتحدة غير مستعدة للتخلى عن فكرة أنها الدولة المهيمنة، ولا تزال هى اللاعب الأساسى حتى الآن فى الشرق الأوسط، وفى الصراع الفلسطينى الإسرائيلى وأزمة غزة، بينما روسيا لا يوجد لها دور مؤثر كثيراً، فى الوقت الذى كنا نأمل فيه أن يكون لها دور أكبر.

ولعل مما يُعزز فكرة «رشوان» عن عدم تبلور واتضاح قطب جديد بعد، هو أن الحرب الروسية الأوكرانية ما زالت دائرة ولم تنته بعد، وهى حرب من وجهة نظره «لا تقبل القسمة على اثنين» لأنه لو هُزمت روسيا على الأرض فإنها ستخسر فضاء الاتحاد السوفيتى السابق كله، وستترك وسط آسيا، وهى المنطقة التى يوجد فيها فضاؤها وهيمنتها، لصالح الصين وتركيا، كما أنه ستحدث فيها تغيرات داخلية، وفى المقابل فإن مسألة قبول الغرب والولايات المتحدة والناتو بهزيمة أخرى فى أوكرانيا، بعد هزيمتهم فى أفغانستان، يعتبر مسألة صعبة، وسيكون موقفهم بعدها صعباً جداً.

وبناء على ما سبق، يعتقد «رشوان» أن الحرب الروسية الأوكرانية بالنسبة لكل من روسيا، والولايات المتحدة والغرب، تعتبر معركة حياة أو موت أو «معركة مصيرية»، لأنه سيترتب عليها بزوغ قطب جديد، أما القطب الآخر فإن موقفه «سيكون صعباً جداً».

أما فى حالة افتراض أن الكفة يمكن أن تميل فى نهاية الحرب لصالح روسيا، وهو الأمر الذى ربما يشير إليه فشل الهجوم الأوكرانى المضاد، وانتقال روسيا إلى مرحلة الهجوم مجدداً وتحقيق مكاسب عسكرية كان أبرزها مؤخراً احتلالها مدينة «أفدييفكا»، فيتوقع رشوان أن روسيا ستصبح قطباً جديداً بالفعل، كما يمكن للصين أن تكون كذلك أيضاً، إلى جانب الولايات المتحدة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: أمريكا روسيا الصين الحرب بين موسكو وكييف العملیة العسکریة الروسیة الروسیة الأوکرانیة الولایات المتحدة النظام الدولى تعدد الأقطاب فى أوکرانیا إلى أنه إلى أن

إقرأ أيضاً:

محللون إسرائيليون: انتقلنا من نشوة بداية الحرب إلى القلق من تداعياتها

القدس المحتلة- عاشت إسرائيل لحظة من النشوة بعد توجيه ضربات جوية إلى إيران، حتى مساء السبت الماضي، لكن مشاعر النشوة تبددت فور سقوط الصواريخ الإيرانية الأولى في مناطق رمات غان ووسط تل أبيب، والتي كانت محاولة على ما يبدو لاستهداف مقر وزارة الدفاع الإسرائيلية "الكرياه".

وفي لحظات النشوة، تبنت إسرائيل تكتيك الضغط الشعبي على إيران، عبر قصف مناطق سكنية مجاورة لمنشآت عسكرية في طهران، أملا بإثارة غضب داخلي على النظام، لكن هذه الإستراتيجية، التي فشلت سابقا في غزة ولبنان، تبدو غير مجدية في دولة بحجم إيران وسكانها.

الشعور بالنصر الذي حاول تسويقه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو -المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية بتهمة ارتكاب جرائم حرب في غزة- تلاشى سريعا تحت وقع الضربات الإيرانية والخسائر الثقيلة في الجبهة الداخلية الإسرائيلية، لتُثبت التجربة مجددا أن الحروب لا تحسم بالضربة الأولى، بل بخواتيمها.

فرغم الحماسة الإسرائيلية المعتادة في بدايات الحروب، أكدت قراءات لمحللين أن الواقع سرعان ما يفرض نفسه، فالنجاحات الإستراتيجية لا تحسم جويا، بل تختبر على الأرض ومع مرور الوقت.

كما أظهرت الصواريخ الإيرانية دقة عالية بدورها، إذ خلفت أضرارا جسيمة في مناطق مثل تل أبيب الكبرى وحيفا وريشون لتسيون، وبات يام، وبني براك، وأسفرت عن مقتل العشرات وإصابة المئات، إذ تتعرض الجبهة الداخلية الإسرائيلية لضغوط غير مسبوقة.

الجبهة الداخلية

صرح ضابط كبير في الجبهة الداخلية في إحاطة لوسائل الإعلام الإسرائيلية، أنه ومنذ بدء الحرب على غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، لم تتعامل وحداته مع موقع دمار شامل واحد، أما الآن، ومنذ الأيام الأولى من الهجمات الصاروخية الإيرانية فقد شهدت البلاد ما يقرب من 10 مواقع بهذا التصنيف.

ويقول محلل الشؤون الاستخباراتية في صحيفة "هآرتس" يوسي ميلمان "في الوقت الراهن تواجه إسرائيل ثمنا داخليا باهظا، عشرات القتلى ومئات الجرحى جراء الهجمات الصاروخية الإيرانية، ودمار غير مسبوق للبنى التحتية، بينما لحقت أضرار جسيمة بمئات المباني".

إعلان

ومع تأكيده أن سلاح الجو الإسرائيلي، إلى جانب الاستخبارات العسكرية والموساد، أظهروا قدرات مبهرة في تنفيذ عمليات دقيقة ومعقدة، إلا أنه يضيف أن "التاريخ يُظهر أن هذا لا يكفي لحسم الحروب" مستشهدا بالحروب التي جرت في فيتنام وأوكرانيا وغزة ولبنان.

وأوضح محلل الشؤون الاستخباراتية أن إيران أظهرت مرارا صلابة غير متوقعة، وقال "النظام الذي تحكمه مؤسسة دينية متجذرة، مستند إلى تاريخ عريق يمتد لآلاف السنين، لم ينهَر تحت الضربات".

واستشهد ميلمان بالحرب الإيرانية العراقية، مشيرًا إلى أن الرئيس العراقي السابق صدام حسين راهن على هزيمة سريعة، لكن إيران صمدت لـ8 سنوات، ووحدت صفوفها رغم القصف والأسلحة الكيميائية، وخرجت بعقيدة ردع صاروخية راسخة.

ويحذر محلل الشؤون الاستخباراتية من انزلاق إسرائيل إلى حرب استنزاف قد تعجز عن كسبها، لذا وسعت هجماتها لتطال قطاع الطاقة الإيراني، مخاطرة بأزمة نفط عالمية قد تستدعي تدخل قوى كبرى كالصين دفاعا عن مصالحها.

ويرى ميلمان أن "الجبهة الداخلية الإسرائيلية تبدو متماسكة حتى الآن، لكن لا يجوز التعويل على صبرها طويلا، ومع الإنجازات الحالية"، ويضيف "يجب فتح مسار سياسي عبر واشنطن، نحو اتفاق يقلص البرنامج النووي الإيراني، حتى إن لم ينهه بالكامل كما يطالب نتنياهو".

لم تتعامل وحدات الإنقاذ الإسرائيلية مع موقع دمار شامل منذ أحداث السابع من أكتوبر/تشرين الأول (مواقع التواصل) فخ النشوة

يقول رئيس منتدى الدراسات الفلسطينية في مركز ديان بجامعة تل أبيب ميخائيل ميلشتاين إن "إسرائيل بدأت حملتها ضد إيران بإنجازات وأداء لافت، توجته إسرائيل باغتيال قيادات أمنية بارزة في طهران، لكن هذا النجاح المبكر لا يجب أن يقود إلى التهاون أو النشوة الزائدة، أو إلى الاعتماد على شعارات سحرية مثل الإبادة النووية أو توقع استسلام العدو فورًا بسبب الصدمة".

ويؤكد ميلشتاين ضرورة إعادة النظر في شعار "تدمير البرنامج النووي"، مشيرا إلى أنه هدف لا يتحقق عسكريا فقط، بل يتطلب اتفاقًا دبلوماسيًا، مؤكدا أن التمسك الأعمى به قد يجر إسرائيل إلى حرب استنزاف طويلة مع قوة إقليمية يصعب التقليل من شأنها.

وفي ظل الضربة والخسائر التي تتكبدها الجبهة الداخلية جراء الصواريخ الإيرانية، يعتقد مليشتاين أن "الجمهور الإسرائيلي يجب أن يطالب بقيادة واضحة، وأن تظهر القيادة اهتمامها الجدي بهذا الأمر، للحفاظ على متانة الجبهة الداخلية التي بدت متآكلة جراء القتال المستمر منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023".

وحذر الكاتب الإسرائيلي من الوقوع في فخ النشوة الزائدة والانزلاق نحو التدمير الذاتي، إذا لم تدر الحملة بحذر وحكمة، مذكرا أن إيران -وعلى خلاف خصوم آخرين- لا تكتفي بالصمود رغم الخسائر، بل تسعى لخلق توازن فعال في الرد، من خلال استهداف منظم للبنى التحتية الحيوية، والمؤسسات الأمنية، وكبار المسؤولين داخل إسرائيل.

اختبار لنتنياهو

وتحت عنوان "وقت اختبار لنتنياهو: رأب الصدع الداخلي لهزيمة التهديد الإيراني"، كتب الدكتور نحمان شاي، عميد كلية الاتحاد العبري في معهد القيادة اليهودية بالقدس، مقالا في صحيفة "معاريف" تناول فيه التحديات العميقة التي تواجه المجتمع الإسرائيلي في ظل استمرار الحرب.

إعلان

وأوضح أنه في الأيام الأولى للحملة ضد إيران، عاش نتنياهو لحظة نشوة بفعل الإنجازات السريعة، لكن مع تصاعد الرد الإيراني ووصول الضربات للداخل، "تبدد التفوق، وظهرت هشاشة الجبهة الداخلية"، ليواجه نتنياهو والجمهور الإسرائيلي وجه الحرب الحقيقي، كما يقول شاي.

وسلط الضوء على ما وصفه بـ"التصدع في الجبهة الداخلية" والانقسام المتجذر داخل المجتمع الإسرائيلي، والذي لم يختفِ رغم التهديدات الأمنية المتعاظمة، بل تم تأجيله مؤقتا بفعل تصاعد المواجهة مع إيران، وبرأيه، فإن نجاح إسرائيل المؤقت في الحرب لا يكفي أن يقاس بالإنجازات العسكرية، بل بقدرتها أيضا على إعادة ترميم وحدتها الداخلية.

وذكر الكاتب بأن الحرب الحالية، رغم ما تحقق فيها من ضربات استباقية نوعية ضد إيران، كشفت في الوقت ذاته هشاشة البنية الاجتماعية والسياسية داخل إسرائيل. واعتبر أن نتنياهو، وهو في ذروة لحظة تاريخية في قيادته، مطالب اليوم بخطوة شجاعة لوقف ما وصفه بـ"الانقلاب القضائي" وإعادة الثقة بالمؤسسات، كشرط أساسي لتماسك الجبهة الداخلية.

واختتم شاي مقاله بالتأكيد على أن مواجهة الخطر الإيراني تتطلب أكثر من التفوق العسكري، فهي بحاجة إلى مجتمع موحد، وقيادة تمتلك الشجاعة لتجاوز الخلافات الداخلية، حتى لا تتحول الحرب الخارجية إلى مقدمة لانهيار داخلي.

مقالات مشابهة

  • مؤشرات البورصة المصرية تسجل ارتفاعا في بداية تداولات جلسة الثلاثاء
  • محللون إسرائيليون: انتقلنا من نشوة بداية الحرب إلى القلق من تداعياتها
  • ترامب شريك.. عبدالمنعم سعيد: روسيا والصين خارج الحرب الإيرانية الإسرائيلية
  • بين ركام غزة وتماثيل موسكو.. قصتان متباينتان عن الصمود والذاكرة
  • موسكو تقول إن واشنطن الغت اجتماعا ثنائيا
  • السعودية تهزم هايتي في بداية مشوارها بالكأس الذهبية
  • روسيا تسلم أوكرانيا جثث 1200 من قتلى الحرب
  • هكذا.. ستصوغ الحرب الإسرائيلية الإيرانية ملامح نظام دولي جديد
  • خارجية روسيا: موسكو مستعدة لدعم جهود تسوية ملف البرنامج النووي الإيراني
  • زيلينسكي: أوكرانيا أوقفت تقدم القوات الروسية في منطقة سومي