وزير خارجية روسيا: توسع مجموعة بريكس يؤكد تشكّل نظام عالمي متعدد الأقطاب
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
أكد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، اليوم الاثنين، أن توسع مجموعة (البريكس) هو تأكيد واضح على عملية تشكيل نظام عالمي متعدد الأقطاب، مشيرا إلى أن دور البريكس في حل المشكلات العالمية سيزداد.
وقال لافروف - خلال كلمته في افتتاح اجتماع وزراء خارجية دول "بريكس" في مدينة "نيجني نوفجورود" الروسية - إن تجمع دول البريكس هو أحد التجمعات التي تتحقق فيها مبادئ التعاون المتكافئ والاحترام المتبادل والانفتاح والبراجماتية والتضامن والاستمرارية والتوافق بالأفعال وليس بالأقوال.
وأوضح - وفقا لما نقلته وكالة (سبوتنك) الروسية - أن دول البريكس تؤيد نظاماً أكثر إنصافاً يقوم على المساواة في السيادة بين الدول والتنوع الحضاري، مشيرا إلى أن الانتقال إلى نظام عالمي جديد سيستغرق حقبة تاريخية كاملة وسيكون شائكًا.
أوكرانيا تدمر طائرة شبحية في روسيا
قالت أوكرانيا، إنها قصفت مقاتلة من طراز سو - 57 في مطار بجنوب روسيا، في أول هجوم لها يستهدف أحدث جيل من طائرات الشبح الروسية، كما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية.
وأدخلت روسيا المقاتلة سو - 57 الخدمة، في ديسمبر (كانون الأول) 2020، وهي مصمَّمة للحلول محل المقاتلات القديمة ذات التصميم السوفياتي. وأعلنت الاستخبارات العسكرية الأوكرانية، في بيان، أنه «في 8 يونيو (حزيران) 2024، جرى ضرب طائرة مقاتلة متعددة الأغراض من طراز (سو - 57) للدولة المعتدية في مطار أختوبينسك، بمنطقة أستراخان الروسية، على بُعد 589 كيلومتراً من خط التماس.
في سياق متصل، أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن، أمس، اتفاقه مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون على استخدام أرباح الأصول الروسية المجمدة لمساعدة أوكرانيا. بدوره، أكد مستشار الأمن القومي الأميركي، جيك سوليفان، أن الهجوم الروسي في محيط خاركيف يراوح مكانه.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير خارجية روسيا نظام عالمي متعدد الأقطاب لافروف سيرجي لافروف
إقرأ أيضاً:
عواقبها وخيمة.. روسيا وتركيا تدعوان لوقف الأعمال العدائية بالشرق الأوسط
تناول وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف مع نظيره التركي فيدان هاكان، الوضع المتفاقم في الشرق الأوسط، خلال اتصال هاتفي؛ بسبب العملية العسكرية التي شنتها إسرائيل على إيران منتهكة قواعد القانون الدولي.
واتفق الوزيران على ضرورة وقف الأعمال العدائية في الشرق الأوسط، مؤكدان أنها سيكون لها عواقب وخيمة على كامل المنطقة.
وعندما قرر نتنياهو توجيه ضربة إلى إيران؛ رفض الاتحاد الأوروبي الذي تمثله الدولة الفرنسية كأحد دولِهِ الكبار، التحرك الإسرائيلي المنفرد والمعتدي على طهران.
جاء ذلك، خلال كلمة للرئيس الفرنسي ماكرون، في وقت سابق، عن الوضع المتأزم الذي خلقته إسرائيل.
ويحاول الرئيس الأمريكي ترامب، الآن، التهدئة بين إسرائيل وإيران؛ عقب اشتعال الوضع في الشرق الأوسط، معربا عن أمله في إعلان اتفاق بين البلدين خلال وقت قريب.