سلطات مالاوي: تصاعد المخاوف بشأن احتمالية وفاة نائب الرئيس عقب فقدان طائرة كانت تقله
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت السلطات في مالاوي، اليوم الاثنين، تصاعد المخاوف بسبب احتمالية وفاة نائب رئيس البلاد، ساولوس تشيليما، في حادث تحطم طائرة في غابة شيكانجوا.
ووفقًا لوسائل إعلام في مالاوي، فإن الحادث وقع بعد أن فشلت مروحية تشيليما في الهبوط في مطار مزوزو الدولي صباح اليوم.
ووفقًا لموقع "مالاوي 24"، نقل البيان الصادر عن حكومة مالاوي تأكيدًا بأن الاتصال قد فقد بالطائرة منذ الساعة 10 صباحًا بالتوقيت المحلي.
أضاف البيان أن جميع محاولات الاتصال بالطائرة منذ خروجها عن نطاق الرادار لم تفلح حتى الآن. وأخيرًا، أبلغ قائد قوات دفاع مالاوي، الجنرال فالنتينو فيري، الرئيس لازاروس مكارثي شاكويرا بالحادث المأساوي.
في السياق نفسه، أعلنت الحكومة أن رئيس مالاوي، لازاروس شاكويرا، قرر إلغاء رحلته المخططة إلى جزر البهاما بسبب الحادث الأليم.
وفي بيان آخر، أكدت الحكومة أن الرئيس شاكويرا قد أوقف تنفيذ رحلته إلى جزر البهاما فور تلقيه خبر الحادث الذي تعرضت له الطائرة. وأصدر أوامره لجميع الوكالات الإقليمية والوطنية بالشروع الفوري في عملية بحث وإنقاذ لتحديد موقع وجود الطائرة المفقودة.
ووفقًا لموقع "مالاوي 24"، أفادت مصادر خاصة أن الطائرة المروحية التي كان يستقلها تشليما فشلت في الهبوط بسبب سوء الأحوال الجوية المتغيرة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مالاوي ساولوس تشيليما
إقرأ أيضاً:
في اللحظة الأخيرة.. نجاة طائرة ركاب قطرية من حادث مروع فوق مطار هيثرو بلندن
في حادث هو الأقرب لأن يكون كارثة حقيقية، كاد طيارو رحلة تابعة للخطوط القطرية وطائرة أخرى تابعة لشركة الخطوط الجوية البريطانية أن يصطدما في الأجواء فوق مطار هيثرو بلندن، إذ كانتا تسيران في اتجاه معاكس، بسرعة متقاربة، وعلى وشك الاصطدام مباشرًا.
ووفق ما تناقله رواد منصة إكس، نُشِر مقطع مصور يُظهر اللحظة الحرجة، حيث قامت إحدى الطائرتين فجأة بالانخفاض قليلًا في اللحظة الأخيرة، ما أنقذ الموقف ومنع كارثة محققة
الواقعة تشبه ما حدث مؤخرًا في الولايات المتحدة لرحلة «ساوث ويست إيرلاينز» رقم 1496، بين بوربانك ولاس فيغاس، حيث نفّذ الطاقم مناورة طارئة بعد تلقي تنبيهين من نظام «تجنب الاصطدام» (TCAS)، فتراجع الطائرة 500 قدم خلال 33 ثانية قبل أن تعود للصعود مجددًا.
رويترز: تعليق الرحلات المغادرة بمطار هيثرو جراء عطل في قسم المراقبة الجوية
وتسببت هذه المناورة في إصابة اثنين من أفراد الطاقم، وخلق حالة من الذعر بين الركاب، وأكد أحدهم أن ركابًا ارتطموا بالسقف وخرجوا من مقاعدهم بسبب الانخفاض المفاجئ، وفقا لـ رويترز
الشركة أكدت لاحقًا أن الرحلة استجابت لتنبيهين جويين على متن الطائرة، وأنه لم تُبلّغ بأي إصابات بين الركاب، وقد هبطت بسلام في لاس فيغاس.
بدأت الهيئة الفيدرالية للطيران الأميركية (FAA) تحقيقًا مشتركًا مع الشركة لفهم ملابسات الحادث بالكامل، حسب واشنطن بوست.
على صعيد الحالة البريطانية، وعلى الرغم من عدم توفر تفاصيل فنية مفصلة، إلا أن الفيديو المتداول أثار مخاوف واسعة من ضعف في التنسيق أو تداخل في مسارات الطائرات أثناء الاقتراب من المطار، وهو ما استدعى دعوات لضبط إجراءات الحركة الجوية والالتزام الصارم بمعايير السلامة والمراقبة الفعلية لتفادي تكرار مثل هذه الحوادث.
باختصار، كانت لحظة محفوفة بالخطر، أغاثتها تدخلات تلقائية لأنظمة الطوارئ ومستوى رد فعل سريع من الطواقم، ما سمح بتفادي كارثة محققة. لكن الأمر يذكّر بأهمية تعزيز أنظمة التنسيق بين الطائرات والمراقبة الجوية، خصوصًا فوق المطارات الكبرى مثل «هيثرو» أو في مسارات التجاوز الجوي المعقدة.
ويؤكد التطور أن التكنولوجيا وحدها غير كافية، وأن الاستجابة البشرية المدربة والتنسيق بين الجهات ضروريان للحفاظ على سلامة الأجواء والأرواح. يجب على شركات الطيران والمراقبة الجوية إعادة النظر في البروتوكولات، وضمان أن تكون المسارات وإشارات التحذير دقيقة بلا أي تأخير أو انقطاع.