السديس: من لا يملك تصريحاً للحج يخشى عليه أن يكون آثماً
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
سرايا - قال رئيس الشؤون الدينية للمسجد الحرام والمسجد النبوي عبدالرحمن السديس: إن من لا يملك تصريحًا للحج يخشى عليه أن يكون آثمًا، ويقع في أمر محرم.
وأوضح أن ذلك لمخالفته المصلحة الشرعية؛ وهو من لوازم شرط الاستطاعة ومراعاة الظروف في الزحام والتدافع، وأهمية التفويج وإدارة الحشود، وتطبيقًا لقاعدة لا ضرر ولا ضرار، وقاعدة الضرر يزال.
وتابع قائلاً: "ولهذا فإن الحج بلا تصريح مخالف للأنظمة والتعليمات التي تراعي مصالح العباد، ويجب على الحجاج العمل بمقتضاه وعدم الإخلال والتحايل على الأنظمة".
وأشار رئيس الشؤون الدينية، خلال مداخلته في أعمال ندوة الحج الكبرى في نسختها الـ 48، تحت عنوان "مراعاة الرخص الشرعية والتقيد بالأنظمة المرعية في شعيرة الحج"، التي عقدت، اليوم الاثنين، في مكة، إلى إن الحملة المباركة "لا حج بلا تصريح"؛ جاءت من أجل سلامة وراحة ضيوف الرحمن، وعلى الجميع دعمها، والتعاون مع الجهات الأمنية المنفذة لها.
وأضاف "السديس": "فما طاعة ولي الأمر إلا واجبة، كما قال سبحانه وتعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنكُمْ}".
وشدد الشيخ الدكتور "السديس"، على أن من يتجرأ على هذا فهو آثم ومعرض نفسه للوعيد، ومخالف لما سنّه ولاة الأمر -حفظهم الله.
وأكد رئيس الشؤون الدينية، أهمية الامتثال لتعليمات الحج وضرورة الحصول على تصريح قبل القيام بالرحلة الإيمانية، قال تعالى: {أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنكُمْ}.
وقال: إن حملة "لاحج إلا بتصريح" لم تأتِ اعتباطًا، بل جاءت لتحقيق المصلحة الشرعية، مشيرًا إلى أن هذا الإجراء يأتي ضمن جهود السلطات لضمان سلامة وراحة حجاج بيت الله الحرام.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
الصائغ: تصريح الأمير عبدالرحمن بن تركي أنهى الضبابية حول الشباب .. فيديو
ماجد محمد
أكد الإعلامي عماد الصائغ أن حالة الضبابية التي كانت تسيطر على المشهد الإداري في نادي الشباب انتهت تمامًا، بعد التصريح الأخير لصاحب السمو الأمير عبدالرحمن بن تركي، الذي وصفه بأنه “من التصريحات النادرة في اتزانها وشموليتها”.
وأوضح الصائغ أن الأمير عبدالرحمن بن تركي تحدث خلال تصريحه عن جميع المحاور التي تهم المشجع الشبابي، وعلى رأسها ملف الرئاسة، مشيرًا إلى أن الموضوع بالكامل بات بيد وزارة الرياضة، وأنه لم يفصح عن الأسماء المطروحة حتى لا يضع الوزارة تحت أي ضغوط.
وأضاف أن سموه بين أن معسكر الفريق سيقام الأسبوع المقبل، وأن الرئاسة ستحسم خلال هذا الأسبوع، ليتم بعدها الإعلان عن الصفقات التي وصفها بأنها “جاهزة وتنتظر التوقيع”، احترامًا لقدوم الرئيس الجديد، مؤكدًا في الوقت ذاته أن ملفات المدرب وتجديد عقد حسين الصبياني قد تم الانتهاء منها.
وشدد الصائغ على أن المشهد داخل نادي الشباب تغيّر بنسبة 180 درجة، قائلاً: “ما بين الأمس واليوم تغيّر كل شيء، وبيت الشباب أصبح أكثر وحدة وتماسكاً”.
وفيما يخص الرئاسة، أشار الصائغ إلى أن الوزارة أخذت بآراء رجالات الشباب، من بينهم الأمير خالد بن سعد، والأمير خالد بن عبدالعزيز، والأمير عبدالرحمن بن تركي، مبينًا أن القرار النهائي سيصدر من الوزارة، في وقت قدم فيه أعضاء الشرف الذهبيون أسماء مرشحين لتولي المنصب، دون الإفصاح عنهم رسميًا.
وحول ما إذا كان الأستاذ خالد البلطان سيعود للمشهد، أكد الصائغ أن اتصالاً جرى بينه وبين الأمير عبدالرحمن بن تركي قبل المداخلة التلفزيونية، وأوضح فيه البلطان عدم رغبته في العودة للمجال الرياضي حاليًا.
واختتم الصائغ بالتأكيد على أن وحدة البيت الشبابي، كما عبر عنها الأمير في تواصله مع رموز النادي، تبعث برسالة إيجابية عن المرحلة المقبلة، وأن نادي الشباب يتجه إلى مرحلة من الوضوح والاستقرار.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/07/X2Twitter.com_F-8knsOSUlO2ii9v_480p.mp4