عيد الأضحى.. برنامج خاص للنقل
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
وضع قطاع النقل، برنامجا خاصا طيلة ايام عيد الأضحى المبارك، وهذا في اطار في إطار ضمان استمرارية الخدمات.
وجاء البرنامج الخاص بأيام العيد لضمان المدوامة من طرف مؤسسة النقل الحضري والشبه الحضري لمدينة الجزائر على النحو التالي:
فترة النهار من الساعة 06:30 الى غاية 19:00 وضع 189 حافلة موزعة على 183 خط بالنسبة لليوم الأول بمعدل حافلة لكل خط و 315 حافلة عبر 183 خط بالنسبة لليوم الثاني والثالث ، بمعدل الرحلات من 30 إلى 40 دقيقة .
كما خصصت هذه المؤسسة برنامج لتنقل المواطنين لزيارة المقابر لليوم الأول والثاني من العيد ابتداءاً من الساعة 06:00 صباحا إلى غاية الساعة 13:00 مساءا بواسطة 10 حافلات بمعدل حافلتين لكل خط لايام عيد الأضحى المبارك لتغطية
05 خطوط نحو المقابر التالية :
- محطة 01 ماي نحو مقبرة العالية
– محطة ساحة الشهداء نحو مقبرة العالية
-شوفالي نحو مقبرة دالي ابراهيم
– محطة باش جراح نحو مقبرة سيدي رزين مرورا ببرافي – محطة الحراش نحو مقبرة العالية مرورا بباش جراح و سيدي الطيب.
إضافة إلى خطوط الدوام اليومي التي تمر على المقابر. وتتعلق بمحطة 01 ماي باتجاه مقبرة عين البنيان بن عكنون و سيدي محمدا – محطة ساحة الشهداء باتجاه مقبرة القطار – بوزريعة وعين البنيان
– محطة شوفالي باتجاه مقبرة بني مسوس و أولاد فايت
– محطة الحراش باتجاه مقبرة الرغاية محطة درقانة الكروش ورويبة نحو مقبرة الرعاية عين طابة وهراوة؛ من محطة زرالدة نحو مقبرة سيدي منيف.
كما سطرت وزارة النقل برنامج خاص للحافلة المكشوفة خلال أيام عيد الأضحى المبارك. حيث ستكون هناك خرجات سياحية مبرمجة للحافلة المكشوفة خلال ثلاثة أيام من الساعة 14:00 إلى غاية الساعة 00:00 من منتزه الصابلات إلى مقام الشهيد و البريد المركزي.
برنامج مؤسسة النقل الجزائري بالكوابل ETAC
المصعد الهوائي مقام الشهيد
اليوم الأول من الساعة 10:30 س إلى غاية الساعة 20:00 سا اليوم الثاني والثالث من الساعة 08:30 سا إلى غاية الساعة 20:00 سا
المصعد الهوائي باب الواد
اليوم الأول من الساعة 12:00 سا إلى غاية الساعة 20:00 سا اليوم الثاني والثالث من الساعة 08:00 سا إلى غاية الساعة 20:00 سا
09 برنامج مؤسسة سيترام الجزائر
أيام العيد الثلاثة من الساعة 05:30 صباحا إنطلاقا من محطتي رويسو و درقانة إلى غاية الساعة 22:00 اخر انطلاق من محطة روسيو. والساعة 21:00 اخر انطلاق من محطة درقانة
اليوم الثاني والثالث من الساعة 05:30 صباحا إنطلاقا من محطتي رويسو و درقانة إلى غاية الساعة 23:15 من محطة روسيو.
برنامج مؤسسة ميترو الجزائر
من الساعة 05:00 صباحا إلى غاية الساعة 21:00 مساءا بوتيرة 10 دقائق مع وضع مقطورات إحتياطية في حال تسجيل ارتفاع طلب غير متوقع ، بالاضافة الى الإطارات والعمال المدواميين للمؤسسة .
برنامج الناقلين الخواص خلال أيام العيد
النقل الحضري : يتم ضمان المداومة بواسطة 113 حافلة قائمة اسمية للناقلين المداومين ( عبر مختلف الخطوط ، وهذا دون احتساب الناقلين الآخرين الراغبين في استغلال خطوطهم خلال هذه الفترة .
النقل مابين الولايات: 38 حافلة بالمحطة البرية الخروبة للمعنيين بالمداومة أيام عيد الأضحى 2024 قائمة اسمية للناقلين المداومين )
ومن جهتها، سطرت مؤسسة تسيير المرور والنقل الحضري لولاية الجزائر (EGCTU) برنامج خاص لضمان المدوامة أيام العيد للمحطات المسيرة من طرف هذه المؤسسة (19) محطة).
ووضع القطاع إجراءات رقابية، حيث تم برمجة عمليات المراقبة والتفتيش لمدى تطبيق نظام المداومة خلال هذه الفترة وحسن استقبال المسافرين والتكفل بمتطلباتهم عبر إقليم الولاية.
– تواجد أعوان ومفتشي مديرية النقل على مستوى المحطة البرية خروبة لمنح رخص استثنائية وتدعيم الرحلات في حال وجود عجز في تلبية الطلب باتجاه الولايات الأخرى قبل وخلال أيام العيد.
-مراقبة مدى احترام تدابير النظافة وتهيئة محطات نقل المسافرين ومواقف الحافلات ووسائل النقل الجماعي عبر اقليم ولاية الجزائر
– ضمان المداومة واستمرارية تقديم خدمات النقل خلال هذه الفترة بإعداد قائمة مسبقة بأسماء الناقلين ، عبر مختلف خطوط النقل العمومي الحضري للاشخاص وبالتنسيق مع الشركاء الاجتماعيين ، واتخاذ الاجراءات الردعية في حقالناقلين المخالفين .
-ضمان الربط بين مختلف انماط النقل لاسيما السكك الحديدية، وضمان التغطية في المناطق المعزولة لاسيما بواسطة سيارات الأجرة باتجاه المحطة البرية خروبة .
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: الثانی والثالث أیام العید عید الأضحى نحو مقبرة من الساعة من محطة
إقرأ أيضاً:
مقبرة حي جوبر الدمشقي تعجّ بالحياة وسط الدمار في عيد الأضحى
جوبر(سوريا) - يغالب جودت القيس دموعه عند قبر والده في مقبرة جوبر، التي أضحت المكان الوحيد النابض بالحياة في هذا الحي المدمّر عند الأطراف الشرقية لدمشق، مع توافد كثيرين إليها في أول عيد أضحى منذ إطاحة الحكم السابق.
بتأثر بالغ، جثا القيس (57 عاما) في جوار قبر والده الذي "توفي قبل 25 يوماً، وكانت أمنيته أن يُدفن في جوبر، وأكرمنا الله بتحقيق أمنيته".
يضيف لفرانس برس "أشخاص كثيرون حرموا من أن يواروا الثرى في مسقط رأسهم".
وسط الدمار الواسع في مختلف أنحاء الحي، تصدح تكبيرات العيد من مئذنة مسجد جوبر الكبير الذي لم يسلم من الخراب، لكن بقي من بنائه ما يكفي ليتحوّل إلى نقطة التقاء لعشرات المصلين فجر عيد الأضحى، في مشهد لم يعرفه الحيّ من أكثر من عقد.
وحيّ جوبر الذي كان عدد سكانه يناهز 350 ألف نسمة قبل العام 2011، هو من أكثر المناطق السورية التي تعرضت للتدمير خلال النزاع. واستمر القصف والمعارك في الحي حتى 2018، حين أفضى اتفاق بين حكومة الرئيس المخلوع بشار الأسد وفصائل المعارضة المسلحة في الغوطة الشرقية لدمشق، الى إفراغ المنطقة من المقاتلين وعائلاتهم.
ولا تزال المقبرة التي لم تسلم بدورها من تداعيات النزاع، شاهدة على حجم الدمار الهائل الذي أصاب الحي.
بين الحفر التي خلّفتها الصواريخ وأكوام الحجارة التي كانت قبورا، تتوزع عائلات وجيران التقوا بعد غياب، يتبادلون القهوة والتمر.
ومن هؤلاء مقاتلون سابقون وآخرون تعرضوا لإصابات بالغة خلال الحرب، حضروا على كراسٍ متحركة أو عكازات.
ويقول القيس الذي كان تاجر ذهب قبل اندلاع النزاع "المفارقة أن المقبرة هي المكان الوحيد الذي يعجّ بالحياة ويجمع الناس. لا شيء يجمعنا في جوبر حالياً سوى المقبرة. كل شيء مدمّر".
- "عدد السكان... صفر" -
على أطراف المقبرة، ينكب كثيرون في البحث عن مراقد أحبّتهم بعدما أُطيحت معظم الشواهد. وخطّ أولئك الذين عثروا عليها، أسماء بسيطة أو علامات بدائية تميّز القبور في زياراتهم المقبلة.
كان جهاد أبو المجد (53 سنة) من المحظوظين القلائل. ويقول لفرانس برس "وجدت قبر والدتي سالماً وصرت أبكي".
ومنذ إطاحة حكم الأسد في الثامن من كانون الأول/ديسمبر، يصرّ أبو المجد على زيارة قبر والدته بشكل دوري.
ويقول "نحن لا نبارح المقبرة، نشعر بالراحة هنا، فيها (دفن) أجدادنا ومعارفنا، ونفاجأ أحيانا بأشخاص رحلوا ولم نعرف ذلك من قبل".
على مقربة من الجامع الكبير، يفترش حمزة إدريس الأرض لأداء صلاة العيد، بعدما امتلأت المساحة المخصصة داخل المسجد.
يشير إلى الحي والدمار في أنحائه، ويقول "المدينة غير صالحة للحياة حالياً. بحاجة لإعادة بناء مجدداً، ونسبة الضرر فيها مئة في المئة".
في اليوم التالي لسقوط الأسد، عاد إدريس من إدلب (شمال غرب) التي هجّر إليها مع عائلته عام 2018.
لكن إدريس الذي يشغل حاليا عضوية مجلس أمناء جوبر، يؤكد أن العودة بقصد الاقامة لا تزال "مستحيلة".
ويوضح "عدد سكان جوبر قبل الثورة (كان) 350 ألف نسمة، أما اليوم فعدد السكان هو صفر".
فقد إدريس خلال الحرب ثلاثة من أبنائه، وتمكن أخيرا من زيارة قبورهم، ولا يزال حتى اللحظة يتمنى "أن لا يكون ما أراه حلما... الآن فقط أشعر بالعيد".
لكن هذه الفرحة لا تخفي مرارة الخراب في الحي. ويقول إدريس "حتى المقبرة لم تسلم من القصف والتدمير، وهي أيضا شاهد على حجم الدمار في المنطقة".