طريقة حديثة تجعل التصوير بالرنين المغناطيسي أكثر فعالية
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ابتكر العلماء الروس طريقة حديثة تزيد من فعالية التصوير بالرنين المغناطيسي، وفقا لما نشرته وكالة أنباء تاس الروسية .
وكان قد طور علماء جامعة "قازان" الفيدرالية ومعهد "أربوزوف" للكيمياء العضوية والفيزيائية طريقة حديثة تزيد من فعالية التصوير بالرنين المغناطيسي.
واقترح الخبراء استخدام جزيئات البروتين البقري مع أيونات المنغنيز لزيادة التباين في التصوير المقطعي وعادة ما تستخدم لهذا الغرض مركبات الجادولينيوم المختلفة وهو معدن أرضي نادر يستخدم على نطاق واسع لتشخيص أمراض الأورام، مع ذلك فإنه يمكن أن يكون ساما للكلى، بينما يعمل عنصر التباين الجديد على تحسين إبراز الأورام في الصورة إلى حد بعيد، مما يجعل من الممكن زيادة تشخيص الأمراض أضعافا في المراحل المبكرة.
وتم اختيار ألبومين المصل البقري كحامل لأيونات المنغنيز لأنه قريب من الإنسان. بالنسبة للجسيمات النانوية نفسها فهي الأكثر توافقا، وتمكن العلماء الروس من تحقيق نسبة أيونات المنغنيز إلى البروتين بمقدار 4:1.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: بحث دراسة علماء جهاز رنين مغناطيسي
إقرأ أيضاً:
دراسة حديثة تكشف كيف نشأت البطاطس من تزاوج نادر قبل ملايين السنين .. فيديو
أميرة خالد
كشفت دراسة حديثة أن البطاطس نشأت قبل نحو 8 إلى 9 ملايين سنة نتيجة تزاوج نادر بين نوع يشبه البطاطس وأسلاف الطماطم البرية، ما أدى إلى ظهور سلالة “بيتوتا” التي تضم البطاطا المزروعة و107 أنواع برية.
وقاد الدراسة فريق من علماء النبات، بينهم ساندرا ناب من المتحف الطبيعي في لندن وسانوين هوانغ من الأكاديمية الصينية للعلوم الزراعية، بهدف توضيح العلاقات التطورية بين ثلاث سلالات نباتية قريبة: الطماطم، وإيتوبيروسوم، وبيتوتا (التي تنتمي لها البطاطس).
وباستخدام تحليلات جينية متقدمة لـ128 نوعًا من هذه السلالات، تبيّن أن جينات البطاطس (بيتوتا) نتجت من تزاوج نادر بين أسلاف الطماطم ونباتات إيتوبيروسوم، ما أدى إلى ظهور مزيج وراثي جديد مكّن من نشوء الدرنيات أعضاء التخزين تحت الأرض التي لم تكن موجودة في الأسلاف الأصلية.
وقام الباحثون بتحديد جينين رئيسيين وراء ظهور الدرنيات في البطاطس: SP6A من سلالة الطماطم، الذي يتحكم في توقيت تكوين الدرنيات، وIT1 من إيتوبيروسوم، المرتبط بتشكيلها.
والجدير بالذكر أن هذا الابتكار التطوري مكن البطاطس من التكيف مع بيئة جبال الأنديز الباردة والجافة، حيث ساعدها على تخزين المغذيات والتوسع جغرافيًا، ومنعها من التزاوج مجددًا مع الأسلاف، مما ساعد في تنوع أنواعها.