وزيرة البيئة تستعرض إنجازات مشروع دمج صون التنوع البيولوجي
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
عقدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة اجتماعاً موسعاً لعرض إنجازات ومخرجات مشروع دمج صون التنوع البيولوجي في السياحة بمصر بحضور الدكتور علي ابو سنة الرئيس التنفيذي لجهاز شئون البيئة ، والمهندس محمد عليوة مدير مشروع دمج التنوع البيولوجي في السياحة البيئية والدكتورة شيرين فكرى مساعد الوزيرة للسياسات البيئية والأستاذة ياسمبن سالم مساعد الوزيرة للتنسيقات الحكومية والأستاذة هدي الشوادفي مساعد وزيرة البيئة للسياحة البيئية.
وأكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة ان مشروع دمج صون التنوع البيولوجي في السياحة بمصر يعد احد أهم المشروعات التي عملت عليها الوزارة بدءاً من التحضير له نظراً لما يحققه من ترابط بين البيئة والسياحة و الإنسان وحماية الموارد الطبيعية والتنوع البيولوجي من خلال طرح قضايا حسن إدارة الموارد الطبيعية فى القطاع السياحى والذى يعد قطاع اقتصادي حيوى فى مصر وفرصة بيئية واستثمارية فريدة.
وأشارت د. ياسمين فؤاد وزيرة البيئة إلى قيام المشروع بتنفيذ العديد من الجهود التي ساهمت في تعزيز السياحة البيئية في مصر ومنها إقامة الشمندورات و مساعدة القطاع السياحي وخاصة مراكز الغوص كذلك وضع الأدلة الإرشادية للحد من استخدام البلاستيك في الرحلات البحرية كذلك التنسيق و التعاون بين القطاعين واجراء الأعمال المشتركة كالدراسات و التدريبات سواء مع القطاع الخاص او الحكومي مما أدي الي التناغم بين القطاعين في فهم أهمية الحفاظ على الموارد الطبيعية وخلق منتج خاص بالسياحة البيئية.
و استعرض المهندس محمد عليوة مدير مشروع دمج التنوع البيولوجي في السياحة اهم إنجازات ومخرجات المشروع خلال عام ٢٠٢٤ كناتج لخمس سنوات عمل بعدد ٣ مناطق مستهدفة بجنوب البحر الأحمر وسيوة والساحل الشمالي الغربي والتي تضمنت ثلاث محاور رئيسية وهي التخطيط والتنمية السياحية والذي تم من خلاله تنفيذ دراسة التقييم البيئي الاستراتيجي في ٤ مناطق جنوب البحر الاحمر - سانت كاترين - سيوة - الساحل الشمالي الغربي). كذلك تقديم الدعم الفني لتطوير منظومة تقييم الاثر البيئي بجراء تحليل شامل لإجراءات وعمليات الإدارة وتقديم التوصيات وعقد عدد ١٢ ورشة عمل وتدريب حول دراسات التقييم البيئي الاستراتيجي والخروج بسيناريوهات بديلة بحضور أكثر من ٣٠ جهة، بالإضافة إلى دراسة إمكانية تطبيق آلية لاستعاضة فقد التنوع البيولوجي في قطاع السياحة وتقديم التوصيات وسيناريوهات السياسيات ، التعاون مع هيئة التنمية السياحية لإعداد دراسة بيئية كاملة لمركز شرم الفقيري في جنوب البحر الاحمر لإعادة تخطيط المركز على أن يتبع نهج التخطيط المستدام ،وإعداد الاستراتيجية الوطنية للسياحة المستدامة بالإضافة إلى مؤشرات الاداء التي تم اعتمادها من قبل وزارة السياحة والآثار علاوة علي دعم السياسات والاطر القانونية والمؤسسية الداعمة للسياحة البيئية والسياحة المستدامة وصون الموارد الطبيعية، بما في ذلك قرارات منع الاكياس البلاستيكية في شرم الشيخ ومحافظة البحر الأحمر، ودمج التنوع البيولوجي في السياحة بمصر كذلك قرار تشكيل لجنة السياحة الطبيعية بالاتحاد المصري للغرف السياحية.
وأضاف أن المحور الثاني لعمل المشروع وهو ممارسات السياحة المستدامة والذى حقق العديد من الانجازات ومن أهمها اعداد الدليل الارشادي لتشغيل النزل البيئية وتقديم الدعم الفني لاعتماد رخصة النزل البيئية بقرار وزير السياحة والآثار رقم ۹۰ لسنة ۲۰۲۳ والتي شملت تطوير الاشتراطات والدليل الارشادي للتشغيل ، كذلك اعداد الدليل الارشادي لإنشاء النزل البيئية بالتعاون مع هيئة التنمية السياحية بالاضافة الي ضم مصر كأحد الدول التي تستضيف برنامج Green Fins الدولي ودعم غرفة الغوص والانشطة البحرية في تأسيس البرنامج في مصر ، ودعم برنامج النجمة الخضراء والذي ادي الي نمو عدد الفنادق المعتمدة من العلامة بأكثر من 100% علاوة علي إطلاق البوابة المصرية للسياحة المستدامة لدعم الممارسات السليمة في المنشآت الفندقية، كما تم إعداد دليل أفضل الممارسات في الفنادق وأخر في المطاعم.
و أوضح مدير المشروع ان إنجازات المحور الثالث للمشروع والخاص بالمحميات الطبيعية والسياحة البيئية والمجتمعات المحلية تتضمن إعداد خطط إدارة لعدد أربعة محميات هي سيوة - نبق - وادي الجمال - العميد وكذلك خطط إدارة الزوار، كما تم تحديث خط الاساس لكل محمية. كما قام المشروع بتزويد المحميات بمعدات للرصد والمتابعة وكذلك لوحات ارشادية كذلك تقديم الدعم الفني لإعلان محمية بحرية جديدة في البحر الاحمر بما في ذلك دراسة المواقع المحتملة وإعداد مقترح لإعلان المحمية وخطة إدارة للمحمية المقترحة بالإضافة إلى إعداد كتيب تدريبي ودليل إرشادي وعقد تدريب للعاملين بقطاع حماية الطبيعة ومقترح لإعادة هيكلة قطاع حماية الطبيعة واستراتيجية ونموذج أعمال المحميات الطبيعية علاوة علي إعداد كتيبات ومواد دعائية وترويجية للمحميات الطبيعية ومنها بروشور إيكو إيجيبت باللغة العربية والإنجليزية والاسبانية يحتوي على تفاصيل كل محمية مقسمة على أربعة محاور شاهد - غامر - تعرف - إقامتك) كما نجح المشروع في خلق هوية بصرية جديدة للثلاثة عشر محمية التي تروج لها حملة إيكو إيجيبت و إعداد بروشورات محدثة لبعض المحميات سيوة - نبق - وادي الجمال). كما أستعرض الإجتماع المحور الثالث الذى شمل ايضاً دعم سبل العيش المستدامة للسكان المحليين في مناطق المشروع من خلال التدريب والدعم الفني وشراء المعدات والخامات برنامج Traditional Oriental Nights وهو منتج سياحة بيئية تم خلقه بالتعاون مع القطاع الخاص في البحر الأحمر وجنوب سيناء كذلك دعم صناعة المنتجات اليدوية في محمية وادي الجمال من خلال خلق فرص تسويق للسيدات وتزويدهم بالمعدات والخامات وصيانة المراكب الزجاجية في وادي الجمال لإعادة تشغيلها كما تم تدريب مرشدي وسائقي رحلات السفاري في سيوة ووادي الجمال لرفع كفاءتهم. وتزويدهم بالمعلومات اللازمة وإعداد الدليل الارشادي لمنظمى الرحلات في المحميات لتعزيز الالتزام بالقوانين واللوائح والتدريب مرشدي وسالفي رحلات السفاري في سيوة علاة علي إعداد دليل شراكات خدمات الطبيعية لتحفيز الشراكات بين السكان المحليين والقطاع الخاص بالتعاون مع مشروع البرنامج البيئي للتعاون المصري الإيطالي كما تناول الاجتماع اهم مخرجات حملة ايكو ايجيبت خلال ٢٠٢١-٢٠٢٢ ومن اهمها حملة حماية البيئة البحرية بالبحر الأحمر والشراكة مع المؤثرين وصناع المحتوى للترويج للمحميات الطبيعية والسياحة البيئية في مصر بالإضافة إلى حملة الجولات الافتراضية حيث تم اعداد ۱۲ جولة افتراضية من خلال تقنية الواقع الافتراضي للترويج لسبع محميات طبيعية وتم إطلاقها على وسائل التواصل الاجتماعي ليصل إلى أكثر من ٤٦ مليون شخص وأكثر من ۱۲ مليون مشاهدة كما تم الترويج لهذه الجولات في المؤتمرات والمعارض والفعاليات علاوة علي إطلاق حملة القائمة الخضراء والتي تهدف إلى زيادة الوعي عن الممارسات المفضلة بيئياً النزل البينية للسائح اثناء السفر داخل مصر.
كما تتضمن أعمال مشروعات البنية الأساسية وخدمات الزوار في المحميات الطبيعية الاستلام النهائي لمشروع تطوير وتجديد وإعادة تأهيل مسارات جبل موسى بمحمية سانت كاترين كذلك تم الاستلام النهائي الأعمال تطوير بئر أبو ياسر بوادي أبو غزالة بمحمية طابا و. تنفيذ مشروع قرية الغرقانة ومشروع تطوير خدمات الزوار والبنية الأساسية متابعة أعمال سقالة نخلة التل ورأس تنطورة بمحمية نبق ، بالإضافة الي الانتهاء من أعمال تطوير خدمات الزوار والبنية الأساسية بمنطقة البلو هول بمحمية أبو جالوم و. رفع كفاءة مركز زوار وخدمات الزوار . أعمال تطوير البنية التحتية في محمية رأس محمد. ووجهت الدكتورة ياسمين فؤاد بتنفيذ عدد من الأنشطة منها تنفيذ مشروع قرية الغرقانة وإعداد التقرير النهائي من دراسة إمكانية تطبيق آلية لاستعاضة فقد التنوع البيولوجي في قطاع السياحة كذلك تقديم التوصيات وسيناريوهات السياسيات وتحديث بروشور محمية سيوة وتزويد المحمية بزي موحد بالاضافة الي إنشاء غرفة تبريد للتمور في قرية جارة أم الصغير في محمية سيوة لتحسين مستوى الدخل من تلك الصناعة للسكان المحليين. وأشادت وزيرة البيئة بدور المشروع في دمج التنوع البيولوجي في السياحة البيئية ، مشيرة أنه استطاع ربط الأنشطة السياحة البيئية للأفراد بالمحميات وهو ما انعكس علي اهتمام المواطنين بزيارة المحميات ليزداد المقبلين علي المحميات ويهتموا بحمايتها وخاصة علي مستوى الأطفال و الشباب كما استطاع احداث نقلة نوعية بالسياحة البيئية كمنتج سياحي بيئي مميز كذلك عزز دمج المجتمعات المحلية في تطوير المحميات الطبيعية كشركاء رئيسيين وحماية التراث الثقافي و البيئي الخاص بهم وجعله منتج سياحي فريد، علاوة علي فتح الباب لتسويق المنتجات البيئية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزيرة البيئة مشروع دمج صون التنوع البيولوجي دمج صون التنوع البيولوجي الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة المحمیات الطبیعیة الموارد الطبیعیة السیاحة البیئیة البحر الأحمر بالإضافة إلى وزیرة البیئة وادی الجمال یاسمین فؤاد مشروع دمج من خلال کما تم
إقرأ أيضاً:
وعود فشلت كبرى الشركات التقنية في تنفيذها
تقدم الشركات التقنية دوما وعودا بمنتجات مبتكرة ورائدة تتحدى الخيال في بعض الأحيان، وبينما ينتظر محبو التقنية هذه المنتجات الجديدة بفارغ الصبر، فإن الشركات أحيانا تخلف وعودها وتترك محبيها مترقبين.
وتظهر عادة هذه الابتكارات التقنية المبهرة في المؤتمرات السنوية التي تقام لعرض أحدث ما توصلت إليه الشركات، وجرت العادة أن تعد الشركات الصغيرة بمنتجات لا تستطيع تنفيذها.
ولكن في بعض الأحيان تخلف الشركات التقنية الكبرى مثل "آبل" و"غوغل" وعودها وتقتل مشاريع مستقبلية طالما شوقت إليها، وفيما يلي أهم هذه الوعود التي فشلت الشركات في تنفيذها.
"آبل إير باور"كشفت "آبل" في عام 2017 عن منتج ثوري يعد بتقديم تجربة شحن سريع لمنتجات الشركة تختلف عن كل ما قدمته سابقا، وأطلقت على هذا المنتج اسم "إير باور" (AirPower).
وكان يفترض بلوحة شحن "إير باور" أن تقوم بشحن المنتجات لا سلكيا دون الحاجة إلى وضعها بعناية أو الاهتمام بأماكن وضع المنتجات مثل الساعة الذكية والسماعات اللا سلكية وحتى الهاتف.
ولكن لم تطرح "آبل" المنتجع على الإطلاق، ولم تتحدث عنه مجددا حتى عام 2019 عندما خرج دان ريتشيو، نائب الرئيس الأول لهندسة الأجهزة في الشركة، عن صمته وأوضح لموقع "تيك كرانش" أن "إير باور" لا يرتقي لمعايير "آبل" المرتفعة لذلك ألغي.
وأوضح ريتشيو في رسالته إلى الموقع بأن المنتج كان يعاني من مشاكل كبيرة في الحرارة، وبالتالي لم يكن آمنا على المستخدمين، فضلا عن صعوبة دمج الشحن الخاص بساعات "آبل" الذكية في اللوحة.
وبعد عدة أعوام، كشفت "آبل" عن تقنية "ماغ سيف" التي تعد أقرب ما يكون إلى "إير باور" الذي ظهر للمرة الأولى عام 2017، ولكنه ما زال يحتاج إلى وضع الهاتف والمنتجات في أماكن محددة مسبقا.
مشروع "غوغل" لبث الألعابكشفت "غوغل" عن مشروع "ستاديا" (Stadia) للمرة الأولى في عام 2019، ووقتها كانت فكرة المشروع ثورية بكل تفاصيلها.
إعلانبدءا من إمكانية بث الألعاب بدقة عالية تنافس الحواسيب المكتبية الرائدة ومنصات الألعاب، وحتى سهولة استخدام الألعاب والوصول إليها، فكل ما كنت تحتاج لفعله هو الضغط على رابط من مقطع "يوتيوب" لتجد نفسك في منتصف اللعبة.
ولكن ظهرت المشاكل في هذا المشروع بشكل سريع، بدءا من النموذج المالي للمشروع الذي اعتمد بشكل كامل على شراء اللعبة ودفع ثمنها كاملا، ثم الاشتراك في خدمات "ستاديا" التي تتيح لك بث الألعاب بأعلى جودة وشراء الملحقات الخاصة بها.
وبعد 4 أعوام تقريبا، انضمت "ستاديا" إلى مقبرة المشاريع التي قتلتها "غوغل"، وقامت الشركة بإعادة الأموال مباشرة لجميع من اشترى منتجات المشروع أو الألعاب داخله، ولكنها لم تعد قيمة الاشتراكات.
عملة "فيسبوك" الرقميةقرر "فيسبوك" في عام 2019 قبل أن يصبح "ميتا" أن يطرح عملة رقمية جديدة تدعى "ليبرا" (Libra) وذلك تزامنا مع الإقبال العالمي على العملات الرقمية وانتشارها الواسع.
ووعدت المنصة أن تجربة هذه العملة ستكون سهلة للغاية ويمكن استخدامها من أي مكان في العالم وداخل المنصة مباشرة، وذلك حتى تتمكن من إرسال الأموال واستقبالها وبيع المنتجات مباشرة باستخدام العملة.
وبينما ترقب المستخدمون طرح هذه الخدمة الجديدة والكشف عنها في مختلف دول العالم، فإن كبرى الشركات العاملة في قطاع الأموال كان لها تحفظات عديدة على المشروع أهمها كان شبهة غسل الأموال سواء أكان من المنصة أم من المستخدمين.
لذلك انسحب العديد من الداعمين للمشروع مثل "باي بال" و"فيزا" و"ماستركارد"، ولاحقا غيرت المنصة اسم العملة الخاصة بها لتصبح "دييم" (Diem) ولكن هذا لم يكن كافيا لإنقاذ المشروع.
وفي عام 2022 اختلفت العملة تماما بعد أن بيع المشروع لشركة "سيلفرغيت" (SliverGate) الاستثمارية، مثبتا بذلك أن مهما كان مشروع "فيسبوك" طموحا ورائجا فإنه ليس كافيا لتحدي النظم العالمية.
مشروع "آرا" من "غوغل"قدمت "غوغل" هذا المشروع الثوري في عام 2013، وكانت فكرته بسيطة للغاية، إذ كان عبارة عن هاتف قابل للترقية وتحديث مكوناته بشكل كامل.
واعتمدت فكرة المشروع على فكرة أقرب إلى مشروع "فريم وورك" (Framework) التي تقدم حواسيب محمولة قابلة للترقية عبر قطع تشبه قطع الليغو.
ورغم كون الفكرة مبتكرة وجذبت العديد من المستخدمين حول العالم، فإنها لم تنجح في التحول إلى واقع يمكن استخدامه واستعراضه أمام الجمهور.
وفشلت "غوغل" في عرض نسخة فعالة من الهاتف بمؤتمرها عام 2014، وفي عام 2016 أصبح تحقيق المشروع أمرا شبه مستحيل بسبب العقبات التقنية واللوجستية بين مصنعي الهواتف المختلفين، فضلا عن التصميم السيئ للهاتف وحجمه، ولاحقا في العام ذاته تم إلغاء المشروع تماما والتخلي عنه.