تمتلىء شوارع الإسكندرية القديمة بالعديد من "الحواديت" والقصص وحدوتة اليوم عن كيفية تحويل شىء قبيح الشكل إلى تحف فنية كما نقول بالمثل الشعبي "يخلق من الفسيخ شربات" وتروي منطقة اللبان والتي تعد من أقدم المناطق بمحافظة الإسكندرية قصة جذع  الشجرة والذي يمكن تحويله إلى صناعات وتحف خشبية.

حيث استطاع عم جابر وولده التواجد في أحد شوارع منطقة اللبان وفي ورشة عملهم منذ عام 1970 والبقاء والاستمرار في عمل كراسي خشبية مصنوعة من جذع الشجر وهو الجزء السفلي من تكوين الشجر بالإضافة لصناعة أدوات محلات الجزارة وتحف خشبية.

وقال  "محمد جابر" من خلال بث مباشر للفجر " أقوم بصناعة مستلزمات الجزارين والأطباق الخشبية من جذع الشجر ويتم استيراده من صعيد مصر ومنها محافظة قنا، الأقصر، بني سويف، اسوان، مؤكدًا أن المنتجات صناعة مصرية بنسبة 100%، ومتحديًا ايضًا المنتج الصيني التشأة من حيث الشكل والنوع ومتانة الخشب بالإضافة إلى درجة أمانه على صحة الإنسان.

وتحدث "جابر" عن أنواع الاشجار المستخدمة في هذه الصناعة ومنها " الجوز، الزنزلخت، الصنت، السرسوع، اللبخ، التوت، موضحًا أن لكل نوع منهم استخدام خاص به، قائلًا هناك نوع لتصنيع "الهون" وهناك نوع خاص لصناعة يد "الهون" ونوع أخر لصناعة "الكراسي" ونقوم باستخدام خشب "الصنت" في صناعة "أرض فرنجي" محلات الجزارة ونستخدم خشب التوت في صناعة الأطباق وصناعة المراكب.

وافصح عم جابر  والد محمد جابر عن مراحل تصنيع صنع الشجر بدءًا من قطفه ووصوله من صعيد مصر إلى ورشة العمل في  الإسكندرية "نقوم بتنشيف وتجفيف الخشب لمدة 12 شهر ثم يدخل في عدة مراحل منها، " المنشار، الربون ثم المخرطة، وتأخذ هذه المراحل قرابة شهر ايضًا وبالتالي يستغرق تصنيع المنتج وإخراج عمل خشبي سنة وشهر تقريبًا.

وختم عم جابر البث المباشر بتقديم نصيحة للشباب بضرورة التوجه مرة أخرى للعمل بالصناعات لفائدتها التي تعم على الفرد والمجتمع موضحًا أنها الأفضل من الجلوس على المقاهي متزمدًا من بعض الأعمال المهنية التي تفسد بأخلاقهم على المدى القريب.

مصنوعات خشبية من جذوع الشجر e07c354b-00d7-45df-b470-1e6e2b2d1830 ad443098-70ae-4844-9db6-bb4f6501eb79 1f20e133-ea5a-49b7-a5f0-86f16522818e 1c63ae01-0070-43f7-b5fe-8a288e99643b 57cc0a2a-323f-4aea-95a6-4c3fba728a3e 6ac33d47-febb-4775-971c-daab46dca195 e8ca56cc-1add-4b2d-9dfc-3c0696aa0b05 704865fc-17fd-418a-a699-7344407892f8

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: شوارع الإسكندرية الاسكندرية محافظة الإسكندرية الن

إقرأ أيضاً:

قمة بريدج ترسّخ مكانة الإمارات مركزاً عالمياً لصناعة الإعلام وتحقق أثراً اقتصادياً مباشراً

رسّخت قمة "بريدج" في نسختها الأولى، مكانة دولة الإمارات العربية المتحدة، كمركز عالمي لصناعة الإعلام والمحتوى، ومنصة دولية جامعة تمزج بين الإعلام والاقتصاد والاستثمار، محققة أثرًا مباشرًا انعكس على مسار التنويع الاقتصادي وتعزيز جاذبية الدولة لرؤوس الأموال العالمية.

 

وشكّلت القمة، التي استضافتها أبوظبي، نموذجًا متقدمًا لفعاليات الجيل الجديد؛ إذ تجاوزت إطار المؤتمرات الإعلامية التقليدية لتغدو منصة استراتيجية لإعادة تعريف دور الإعلام بوصفه قطاعًا اقتصاديًا منتجًا، ومحركًا للاستثمار وصناعة المستقبل.

 

وشهدت القمة حضورًا نوعيًا تجاوز 40 ألف مشارك من 182 دولة، ضم قيادات إعلامية دولية، ومسؤولي كبريات الشركات العالمية، ومستثمرين، وصناع محتوى وفنانين ومبتكرين، ما عكس الثقل الدولي للقمة ومكانتها كمنصة عابرة للقطاعات والجغرافيا.

 

وتضمّن برنامج القمة جلسات حوارية وورش عمل وكلمات رئيسية ناقشت مستقبل الإعلام، وصحافة الفيديو، والذكاء الاصطناعي التوليدي وأخلاقياته، والاقتصاد الإبداعي، والإعلام في دول الجنوب، إلى جانب استعراض أحدث تقنيات الإنتاج الإعلامي، والواقعين الافتراضي والمعزز.

 

وعلى الصعيد الاقتصادي، تحوّلت قمة "بريدج" إلى منصة استثمارية استراتيجية تولد قيمة اقتصادية مباشرة، حيث تم تسجيل 468 شركة عبر مركز الأعمال الخاص بالقمة، من بينها 100 شركة شاركت في جلسات متخصصة، و56 شركة استخرجت رخصها بشكل فوري، فيما لا تزال 55 شركة قيد المراجعة، إلى جانب إبرام 48 اتفاقية وصفقة، على رأسها استثمار بقيمة 200 مليون دولار.

 

أخبار ذات صلة سباق الصقور تنطلق الاثنين في مهرجان ليوا الدولي برونو أوليفيرا «مهاجم الحسم» في تشكيلة كوزمين

وأسهم الحضور الدولي الكثيف في تحريك القطاعات الفندقية واللوجستية والخدماتية، بما ولّد دخلاً إضافيًا وضخّ سيولة وزخمًا في الاقتصاد المحلي، في مؤشر واضح على جاذبية البيئة الاستثمارية في دولة الإمارات وقدرتها على استقطاب رؤوس أموال طويلة الأمد وتحويل الاهتمام العالمي إلى مشاريع قائمة على الأرض.

 

كما أسفرت القمة عن توقيع عشرات مذكرات التفاهم والاتفاقيات الإعلامية والاستثمارية، وإطلاق مبادرات وجوائز دولية في مجالات الإعلام وصحافة الفيديو، إلى جانب برامج تدريب وتأهيل للشباب الإعلامي، ومشاريع تعاون بحثي وإعلامي عابر للحدود.

 

وأكدت مخرجات قمة "بريدج" نجاح دولة الإمارات في الدمج بين الإعلام والاقتصاد والاستثمار، وانتقال الإعلام من دور ناقل للحدث إلى صانع للأثر، بما يعزز مكانة الدولة مركزًا عالميًا لصناعة المحتوى والابتكار الإعلامي.

 

واختتمت القمة أعمالها بالتأكيد على أهمية استدامتها وتحويلها إلى منصة دولية دائمة، تسهم في رسم ملامح مستقبل الإعلام العالمي، وتكرّس دور دولة الإمارات بوصفها دولة لا تنتظر المستقبل، بل تصنعه اقتصاديًا وإعلاميًا.

 

 

المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • ليوا تتزين لاستقبال زوار المهرجان
  • نائب وزير الثقافة يزور مركز الحرف اليدوية والمركز النسوي بصنعاء القديمة
  • زيادة إنتاج خام حديد مناجم الواحات البحرية لصناعة الأسمنت
  • قمة بريدج ترسّخ مكانة الإمارات مركزاً عالمياً لصناعة الإعلام وتحقق أثراً اقتصادياً مباشراً
  • وفاتان إثر تدهور مركبة على طريق جابر الرمثا / أسماء
  • جناح الحرف اليدوية يستحضر الذاكرة في معرض جدة للكتاب 2025
  • أكادير تتزين قبيل “كان 2025”.. محيط ملعب أدرار يتحول إلى قطب رياضي وبيئي متكامل
  • الحرف اليدوية وأثرها في حياتنا المعاصرة.. غداً بالسحيمي
  • كيف تتساقط ذنوبك كأوراق الشجر؟.. بـ4 أذكار قبل وبعد أذان الفجر
  • طائر الجنّة يلهم العلماء لصناعة القماش الأشد سوادا في العالم