حقوق إنسان الشيوخ تتفقد مركز الإدمان والتعاطى بإمبابة
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قامت لجنة حقوق الإنسان و التضامن الاجتماعي بمجلس الشيوخ برئاسة النائب محمد هيبة رئيس اللجنة اليوم الثلاثاء بزيارة ميدانية إلى مركز الإدمان والتعاطى بإمبابة.
وكان فى استقبال اللجنة د . عمرو عثمان مساعد وزيرة التضامن الاجتماعى ومدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى.
وأكد عثمان، أن المركز يعد أكبر مركز علاج إدمان فى الشرق الأوسط و يسع لـ٢٤٢ سرير ولا توجد به قوائم انتظار، كما أنه حاصل على شهادة الإيزو للأمم المتحدة ويعتبر نموذجا دوليا يحتذى به ويتردد عليه حوالى ١٤٠ حالة يوميا وتصل نسبة التعافى فيه حوالى من ٦٥ إلي ٧٠ ٪ وهى تقترب من النسب العالمية.
كما أشار عثمان، إلى أنه يوجد ٣٣ مركزا على مستوى الجمهورية تخضع لصندوق علاج الإدمان،١٠ مراكز منهم نموذجية على غرار مركز إمبابة النموذجى.
و من جانبه طالب النائب محمد هيبة رئيس اللجنة بإقامة مركز فى كل محافظة من محافظات الجمهورية على غرار مركز إمبابة، مشدداً على ضرورة التنسيق بين المحافظين لتوفير مبانى لإنشاء مراكز تضاهى مركز إمبابة
وفى نهاية الزيارة وجه رئيس اللجنة الشكر للدكتور عمرو عثمان وجميع الكوادر التى تشرف على المركز، مشيداً بتلك التجربة الفريدة التى سوف تحدث طفرة فى مكافحة وعلاج الإدمان فى مصر
المصدر: البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
رئيس الشيوخ: الإسلاموفوبيا خطر عالمي لا يهدد المسلمين وحدهم بل يقوض أسس التعايش
أكد المستشار عبدالوهاب عبدالرازق رئيس مجلس الشيوخ أن ظاهرة الإسلاموفوبيا أصبحت خطراً عالمياً لا يهدد المسلمين وحدهم بل يقوض أسس التعايش الإنساني ذاته ، لافتاً إلى ان توظيف الحوادث الفردية لتعميم الاتهام على امة باسرها يمثل أزمة أخلاقية يجب التصدي لها.
جاء ذلك خلال كلمة رئيس مجلس الشيوخ المصرى أمام المؤتمر العالمي الذي تنظمه دولة أذربيجان للتصدي لظاهرة الإسلاموفوبيا تحت عنوان (الإسلاموفوبيا: فضح التحيز وكشف الصور النمطية).
وأكد المستشار "عبدالرازق" أن مصر بتاريخها الحضاري الممتد وبمرجعية ازهرها الشريف ترفض وبحسم هذا النهج الاقصائي المتعمد للإسلام والتحريض المتصاعد ضد أكثر من مليار ونصف مليار مسلم موضحاً ان الاسلام دين العدل والتسامح وليس دين القهر او الاقصاء.
مشدداً على أن ظاهرة الإسلاموفوبيا ليست مجرد إساءة الي دين سماوي فقط بل هي جهل بحقيقته وظلم لحضارته واضرار جسيم بمستقبل العيش المشترك في عالم متنوع.
ودعا رئيس مجلس الشيوخ الي صياغة ميثاق دولي يجرم تلك الظاهرة أسوة بتجريم معاداة السامية والعنصرية ويلزم المنظومات التعليمية والاعلامية في العالم بتصحيح الصور المغلوطة و النمطية عن الإسلام وبناء سرديات جديدة تقوم على المعرفة والفهم والانفتاح.