مقتل نائب رئيس مالاوي وعدد من المسؤولين في تحطم طائرة عسكرية
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
أعلنت مالاوي، الثلاثاء، مقتل ساولوس كلاوس تشيليما، نائب الرئيس لازاروس تشاكويرا إلى جانب تسعة آخرين في تحطم طائرة عسكرية كانت تقلهم.
واختفت الاثنين الطائرة التي كانت تقل تشيليما (51 عاما). وكان يُنظر لتشيليما على أنه مرشح محتمل في الانتخابات الرئاسية العام المقبل.
وقال تشاكويرا في خطاب إلى الأمة "أشعر بحزن عميق، ويؤسفني أن أبلغكم جميعا بمأساة مروعة.
وغادرت الطائرة التي كانت تقل تشيليما (51 عاما) العاصمة ليلونجوي بلانتاير لكنها لم تتمكن من الهبوط في مطار مزوزو في الوقت المقرر بسبب ضعف الرؤية.
وتلقت الطائرة توجيها بالعودة إلى العاصمة لكنها اختفت عن الرادار ولم يتسن لسلطات الطيران الاتصال بها.
وقال تشاكويرا إن جميع الركاب الذين كانوا على متنها قُتلوا عند الاصطدام وإن الجيش يعيد أشلاءهم إلى العاصمة.
وأضاف "على الرغم من السجل الحافل للطائرة وخبرة الطاقم حدث خطأ فظيع في تلك الطائرة في أثناء رحلتها إلى ليلونجوي مما أدى إلى تحطمها وتركنا جميعا ثكالى".
وأُلقي القبض على تشيليما عام 2022 بتهم تتعلق بالكسب غير المشروع. وبرأته محكمة الشهر الماضي بعد أن قدم الادعاء إخطارا بحفظ القضية. ونفى تشيليما ارتكاب أي مخالفات.
وفي 19 مايو/ أيار المنصرم توفي رئيس البلاد إبراهيم رئيسي ووزير خارجيته حسين أمير عبد اللهيان والوفد المرافق لهما في حادث تحطم مروحية بمحافظة أذربيجان الشرقية أثناء عودتهم من مراسم افتتاح سد على الحدود.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية مالاوي طائرة رئيسي إيران أفريقيا طائرة مالاوي رئيسي المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
مقتل عشرات الجنود بهجوم على قاعدة عسكرية في مالي
قال مصدران أمنيان إن هجوماً على قاعدة عسكرية في وسط مالي، أمس الأحد، أودى بحياة أكثر من 30 جندياً.
وأفاد الجيش المالي بأنه اضطر إلى الانسحاب ولم يحدد عدد القتلى والمصابين جراء الهجوم الذي نفذته جماعة مرتبطة بتنظيم القاعدة الإرهابي.
وأكد مصدر بمجلس بلدية موندورو القريبة من القاعدة أن العديد قتلوا.
وفي حادث منفصل وقع اليوم الاثنين، هاجمت جماعة إرهابية مطاراً عسكرياً في مدينة تمبكتو شمال مالي.
ولم يتسن بعد معرفة عدد القتلى والمصابين في هجوم تمبكتو، لكن مجموعة من السكان في المنطقة قالوا إنهم سمعوا دوي إطلاق نار كثيف وقصف في أغلب أنحاء المدينة.
وقال أحد السكان "بدأ الأمر كله بإطلاق نار يشبه صوت القصف تبعه صوت إطلاق نار من أسلحة رشاشة".
وتابع "ساد الفزع.. الناس قابعون في منازلهم ولا نعلم ما الذي يجري".
وكشفت تقارير عن مقتل أكثر من 400 جندي على أيدي مسلحين منذ بداية شهر مايو في قواعد عسكرية وبلدات في مالي والنيجر وبوركينا فاسو.