الملك يلتقي غوتيريش ويؤكد ضرورة بذل أقصى الجهود لمضاعفة المساعدات لغزة وتأمين وصولها
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
الملك يشدد على ضرورة التوصل لوقف فوري ودائم لإطلاق النار في غزة
بحث جلالة الملك عبد الله الثاني والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الثلاثاء، الدور المحوري الذي تقوم به منظمات الأمم المتحدة في الاستجابة الإنسانية لمواجهة الأوضاع المأساوية التي يعيشها أبناء قطاع غزة.
اقرأ أيضاً : الملك خلال لقائه السيسي: أهمية ترجمة مخرجات مؤتمر الاستجابة على أرض الواقع
وأكد جلالته في اللقاء، الذي حضره سمو الأمير الحسين بن عبد الله الثاني ولي العهد، ضرورة بذل أقصى الجهود لمضاعفة المساعدات الإنسانية لغزة وتأمين وصولها دون إعاقة.
وشدد جلالة الملك على ضرورة التوصل لوقف فوري ودائم لإطلاق النار في غزة وحماية المدنيين الأبرياء، والعمل على إيجاد حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين.
وتطرق اللقاء إلى أهمية مواصلة دعم وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، لتمكينها من تأدية مهامها الإنسانية في إطار تكليفها الأممي.
وحضر اللقاء نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، ومدير مكتب جلالة الملك، الدكتور جعفر حسان.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الملك عبد الله الثاني أنطونيو غوتيريش البحر الميت الحرب في غزة
إقرأ أيضاً:
الفايز يثمن جهود الملك في مواجهة العدوان الإسرائيلي
صراحة نيوز- أعرب رئيس مجلس الأعيان، فيصل الفايز، عن فخر المجلس بالجهود الكبيرة التي يبذلها جلالة الملك عبدالله الثاني على المستويات الإقليمية والعربية والدولية لإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني ووقف العدوان الإسرائيلي، وتعزيز قيم المحبة والتسامح وبناء مجتمع إنساني خالٍ من العنف والكراهية.
وأشار الفايز إلى أن خطاب جلالة الملك أمام البرلمان الأوروبي في ستراسبورغ حمل مضامين تمثل ضمير الأردنيين والأمة العربية في السعي نحو سلام عادل يستند إلى العدالة والشرعية الدولية والقوانين الإنسانية، ويشكل رسالة واضحة للمجتمع الدولي بمسؤولياته.
وقال إن جلالة الملك قدم موقفًا قويًا مدافعًا عن قضايا الأمة العادلة، مطالبًا العالم بتحمل مسؤولياته الأخلاقية والقانونية لإحلال السلام والعدل وتمكين شعوب المنطقة من حياة كريمة، مؤكداً أن الجميع مسؤول عن الفوضى والدمار الحاصلين وينبغي أن يعمل الجميع على إنهائهما.
وأضاف أن جلالته وضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته تجاه استمرار العدوان الإسرائيلي والأزمة الإنسانية المتفاقمة في فلسطين، محذرًا من مخاطر التصعيد الذي يهدد الأمن والاستقرار إقليميًا وعالميًا. واصفًا الحرب في غزة بأنها “حرب قاسية” وسط اضطرابات سياسية واقتصادية وعالم يمر بانحدار أخلاقي يعكس تراجعًا في القيم والإنسانية.
وأوضح الفايز أن جلالة الملك دعا إلى خيار حاسم بين حكم القانون والسلطة، بين المبادئ والقوة، معتبراً أن ما يحدث في غزة يمثل اختبارًا لهويتنا كمجتمع عالمي، وأن الوضع الإنساني في القطاع يزداد سوءًا ويتنافى مع القوانين الدولية والمعايير الأخلاقية.
وأشار إلى تحذير الملك من الانحدار الأخلاقي والإنساني الذي كشفته الأزمة في غزة، حيث قال إن العالم خذل القطاع وأضاع الفرص في اختيار حلول مناسبة.
كما نوّه الفايز إلى استعراض جلالة الملك للاضطرابات السياسية والاقتصادية والتكنولوجية التي يشهدها العالم، من جائحة كورونا إلى النزاعات والحروب، بما فيها الهجمات الإسرائيلية على إيران، محذرًا من فقدان العالم لبوصلة القيم الأخلاقية، مؤكداً أن الاحترام والمسؤولية والنوايا الحسنة هي الطريق للتعاون ومواجهة تحديات العصر.