"الاشتراطات البيئية للمصانع" ندوة بجامعة الفيوم
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
شهد الدكتور عاصم العيسوي، نائب رئيس جامعة الفيوم لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة "ندوة الاشتراطات البيئية للمصانع "والتي نظمتها وحدة رصد ودراسة المشكلات المجتمعية بقطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
وذلك بحضور الدكتور نبيل أحمد عوض الله، مدير مركز بحوث واشتراطات التنمية بالجامعة، الدكتورة بسمة عبد اللطيف، مدير وحدة رصد ودراسة المشكلات المجتمعية بالجامعة، الدكتور حسام شعبان زايد، رئيس الفرع الإقليمي لجهاز شئون البيئة بالفيوم، وعدد من مسئولي وممثلي المنشآت الصناعية بالفيوم، وذلك اليوم الثلاثاء، بالمكتبة المركزية.
أشار الدكتور عاصم العيسوي إلى دور الجامعة في خدمة المجتمع المحلي بوصفها منارة العلم وبيت الخبرة، مسلطًا الضوء على أهداف وحدة رصد ودراسة المشكلات المجتمعية هذه الوحدة المستحدثه داخل الجامعة في تقديم الدعم الفني والاستشاري للمنشآت الصناعية، مؤكدًا جاهزية الجامعة لتسخير كافة الإمكانات المتاحة لتعزيز التكامل بين الجامعة وجهاز شؤون البيئة والمصانع لتحقيق التنمية المستدامة للمنشآت الصناعية في المحافظة، والتي تعكس التزام جامعة الفيوم بتحقيق التنمية المستدامة من خلال دعم الصناعة والحفاظ على البيئة.
وأوضحت الدكتورة بسمة عبد اللطيف أن وحدة رصد ودراسة المشكلات تسعى إلى حصر ودراسة المشكلات المجتمعية، بهدف إيجاد حلول فعالة ومبتكرة لهذه المشكلات من خلال تقديم الاستشارات العلمية والتثقيفية والتوعية ذات الصلة بالمجتمع والمصانع والشركات والقيام بإجراء البحوث المتخصصة وتقديم خدمات الدعم والتدريب والمعامل وإعداد الدراسات والتقارير البيئية للمصانع، والتأهيل للحصول على الرخصة البيضاء وسلامة الغذاء والتأهيل للسلامة والصحة المهنية وتطبيق الاستبيانات والادوات البحثية التي تتعلق برصد المشكلات والعمل على حلها.
ومن جانبه أكد الدكتور حسام شعبان أن أهم أولويات جهاز شئون البيئة هي المحافظة على العاملين بالمصانع وحماية الصحة العامة من التلوث الناتج عن المنشآت الصناعية.
وأضاف وجوب تطبيق العديد من الاجراءات لتخفيف الآثار البيئية الضارة التي تمثل خطورة على صحة العاملين والمقيمين بالمناطق الصناعية، كما يعمل جهاز شئون البيئة على التحقق من الالتزام بالقوانين وتطوير الآداء البيئي للمنشآت الصناعية عن طريق الإرشاد والتوجيه بالاستعانة بآليات الدعم الفني، والتي يمكن تطبيقها في عدة مجالات وتخصصات سواء صناعية أو زراعية أو هندسية أو كيميائية بمشاركة جامعة الفيوم، والتي ستقدم الدعم الفني والاستشاري والتقني والرصد للتغلب على المشكلات التي تواجه أصحاب المنشآت، وضمان تطبيق اشتراطات السلامة والبيئة بشكل فعال.
كما تناوب ممثلو المنشآت الصناعية الحديث وعرض عدد من الاستفسارات والمشكلات والمعوقات التي تواجههم، وتم الرد عليها، وتم استعراض الاشتراطات البيئية الضرورية للمصانع، والمعايير البيئية ومتطلبات تطبيق أفضل الحلول الابتكارية للمشكلات المحددة.
وقام الدكتور عاصم العيسوي، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة بتسليم شهادات تقدير لممثلي المصانع تقديرًا لهم.
نائب رئيس جامعة الفيوم يتفقد امتحانات الدراسات العليا بكلية الهندسة IMG-20240611-WA0109 IMG-20240611-WA0106 IMG-20240611-WA0107 IMG-20240611-WA0108 IMG-20240611-WA0104 IMG-20240611-WA0105
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفيوم جامعة الفيوم الاشتراطات البيئية المصانع وحدة رصد ودراسة المشکلات المجتمعیة جامعة الفیوم خدمة المجتمع IMG 20240611
إقرأ أيضاً:
الطيور الصحراوية.. عبقرية التكيف في مواجهة التحديات البيئية
المناطق_واس
تمثل الطيور الصحراوية أحد أبرز نماذج التكيّف البيولوجي للكائنات الحية، إذ أظهرت قدرة فريدة على التعايش في البيئات القاسية، التي تتسم بشحّ المياه وارتفاع درجات الحرارة، إضافة إلى التباين الحراري الكبير بين الليل والنهار.
وتتميز هذه الطيور بخصائص فسيولوجية وسلوكية تساعدها على البقاء والتكاثر في الظروف الجوية والبيئية القاسية، حيث تقلل من فقدان الماء عبر الجلد والرئتين، وتقلص نشاطها في أوقات الذروة الحرارية، كما تعتمد في غذائها على مصادر غنية بالرطوبة مثل الحشرات والبذور المحتوية على السوائل.
وتلجأ بعض الأنواع إلى التحليق لمسافات طويلة بحثًا عن الغذاء والماء، بينما تفضل أنواع أخرى الاحتماء بالأوكار الصخرية أو تجاويف الأشجار الصحراوية لتفادي أشعة الشمس المباشرة.
ومن أبرز أنواع الطيور وأشهرها الحُبارى، التي تُعرف بقدرتها على التمويه والحركة الهادئة لتفادي المفترسات، والرُّخمة: طائر جارح يعيش في المناطق الجبلية وشبه الصحراوية، والقمري الصحراوي واليمام وهما من الطيور التي توجد بكثرة حول الواحات والمناطق شبه الزراعية داخل الصحراء، والغراب الصحراوي، الذي يُعد من أذكى الطيور وأكثرها قدرة على التكيف مع البيئات الفقيرة بالموارد، كذلك طيور القبرة، والنسور، والطيور الجارحة الأخرى مثل العقبان والبوم وغيرها.
ورغم هذه القدرات العالية على التكيف، تواجه الطيور الصحراوية تحديات متزايدة بفعل التغيرات الجوية وتراجع الغطاء النباتي في بعض المناطق، خصوصًا في المحمية منها والحيوية للطيور المهاجرة والمقيمة.
وتعمل المملكة العربية السعودية، من خلال عدد من الجهات المعنية مثل هيئة تطوير المحميات الملكية والمركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية، على حماية التنوع البيولوجي الصحراوي، عبر إطلاق المبادرات البيئية، وتحديد مناطق الحماية، وإعادة تأهيل المواطن البيئية، إلى جانب الرصد المستمر لحالة الطيور والأنواع الأخرى.