حاكم سيفاستوبول: الدفاعات الجوية تتعامل مع مسيّرة أوكرانية
تاريخ النشر: 5th, August 2023 GMT
أعلن حاكم مدينة سيفاستوبول في القرم الروسية ميخائيل رازفوجايف، أن أسطول قاعدة سيفاستوبول رصد مسيّرة أوكرانية في الأجواء، وأن التعامل معها لا يستدعي إخلاء الشواطئ من المصطافين.
وأكد رازفوجايف أنه تم اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لتدميرها. وبناءا عليه قررت الخدمات الخاصة تقييد حركة الزوارق من بالاكلافا إلى الشواطئ.
وأكد أن عمليات الإخلاء من الشواطئ لا داعي لها، فالوضع تحت سيطرة الأسطول بالكامل، حيث سيتم قريبا رفع القيود المفروضة على حركة المرور وستستأنف حركة النقل البحري.
وتعرضت ناقلة نفط روسية لهجوم بزوارق مسيرة أوكرانية في مضيق كيرتش الليلة الماضية، ولم يتم تسجيل إصابات في صفوف طاقمها أو تعرضها لأضرار كبيرة.
ويواصل الجيش الروسي ضرباته للبنية التحتية لقوات كييف في أوكرانيا منذ 10 أكتوبر، بعد يومين على التفجير الإرهابي الذي استهدف جسر القرم الروسي، وتبنّته الاستخبارات الأوكرانية.
وتركز الضربات على مواقع صنع القرار، ومراكز القيادة، والتجمعات العسكرية، ومخازن الأسلحة، وتطال طرق الإمداد والسكك الحديدية، ومؤخرا الموانئ على البحر الأسود، دون المساس بالبنية التحتية المدنية في أوكرانيا.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا شبه جزيرة القرم
إقرأ أيضاً:
السفير محمد حجازي: مصر تتعامل مع غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية كـوحدة جغرافية واحدة تحت مظلة السلطة الوطنية الفلسطينية
قال السفير محمد حجازي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن التصور القائم لإدارة قطاع غزة بعد الحرب يعتمد على تشكيل مجلس يضم مجموعة من الخبراء التكنوقراط الفلسطينيين غير الفصائليين، تحت مسمى مجلس الدعم المجتمعي أو مجلس الإسناد المجتمعي، على أن يكون تابعًا سياسيًا وقانونيًا للسلطة الوطنية الفلسطينية.
وأوضح حجازي، خلال مداخلة بتقنية الفيديو مع الإعلامي أحمد سالم في برنامج "كلمة أخيرة" المذاع على قناة "أون"، أن هناك بعثة إشرافية أمنية ستتولى مهمة السيطرة والإشراف على القطاع، إلى جانب تنظيم إدارة المعابر بما يعيد العمل إلى الصيغة التي كانت قائمة قبل عام 2007، حيث تكون السلطة الوطنية الفلسطينية هي المسؤولة عن الجانب الفلسطيني من معبر رفح.وأشار إلى أن وصول الرئيس محمود عباس (أبو مازن) إلى شرم الشيخ غدًا، يعكس بوضوح الموقف المصري الثابت والداعم للسلطة الفلسطينية باعتبارها الممثل الشرعي الوحيد للشعب الفلسطيني، مؤكدًا أن مصر تتعامل مع غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية كـ"وحدة جغرافية واحدة" تحت مظلة السلطة الوطنية الفلسطينية.
وأضاف حجازي أن خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تضمنت بالفعل هذا الطرح ضمن ما سُمي بـ"اتفاق الإطار" (Framework Agreement)، الذي يسمح بمرونة في التفاوض حول كل بند، موضحًا أن ما يجري من حوارات بين الأطراف بشأن قوائم الأسرى والدور الأمني الفلسطيني يأتي في إطار هذا الاتفاق الإطاري.
وأكد السفير حجازي أن مصر ترى ضرورة وجود السلطة الوطنية الفلسطينية في المرحلة المقبلة كضمانة أساسية لتحقيق الاستقرار، مشيرًا إلى أن القاهرة قامت بتدريب قوات فلسطينية على أعلى مستوى لتولي مهام الأمن والإشراف، في حين يجري النقاش حول دور رقابي أو إشرافي دولي محدود، شبيه بالنموذج الذي شارك فيه توني بلير خلال فترات التهدئة السابقة.