مشاهد مثيرة.. صاروخ لحزب الله يلحق بجندي إلى داخل غرفته (ِشاهد)
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
بث حزب الله مشاهد مثيرة، لاستهدافه موقع بركة ريشا العسكري، التابع للاحتلال، شمال فلسطين المحتلة، بواسطة صاروخ موجه وتفجير غرفة يتواجد بها جنود الاحتلال.
وتظهر اللقطات، إطلاق صاروح من طراز ألماس، الموجه، والذي يمكن للرامي التحكم بمساره، باتجاه الموقع العسكري، واستهداف الغرف الخاصة لإقامة جنود الاحتلال.
وفي المشاهد، ظهر أحد الجنود وهو يدخل إلى الغرفة المحصنة، قبل أن يباغته الصاروخ ويدخل من بوابتها.
وفي سياق متصل، دوّت صفارات الإنذار في مدينة حيفا المحتلة شمال فلسطين، لأول مرة منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وأظهرت مشاهد هرع أعداد كبيرة من المستوطنين الذين هربوا نحو الملاجئ، وسط أنباء عن وصول مسيرات من حزب الله إلى حيفا.
بدوره، أعلن جيش الاحتلال أن صفارات الإنذار انطلقت نتيجة تشخيص خاطئ لهدف جوي، مضيفا أن "صفارات الإنذار انطلقت بعد إطلاق الصاروخ الاعتراضي".
‼️????حزب الله اللبناني ينشر مشاهد من عملية استهداف حامية موقع "بركة ريشا" التابع لجيش الاحتلال عند الحدود اللبنانية الجنوبية. pic.twitter.com/pX8saWmUFK — موسكو | ???????? MOSCOW NEWS (@M0SC0W0) June 11, 2024
وفي ذات السياق، أعلن حزب الله الثلاثاء، أن دفاعاته الجوية تصدت لطائرة حربية إسرائيلية انتهكت أجواء لبنان وأجبرتها على العودة، في خطوة هي الثانية خلال ثلاثة أيام.
وقال الحزب في بيان، إن وحدة الدفاع الجوي "تصدت ليل الاثنين-الثلاثاء، لطائرة صهيونية (إسرائيلية) معادية انتهكت الأجواء اللبنانية".
وأضاف أن وحدة الدفاع "أطلقت باتجاهها صاروخ أرض-جو، ما أجبرها على التراجع باتجاه فلسطين المحتلة ومغادرة الأجواء اللبنانية على الفور".
ويعد إعلان "حزب الله" وفق خبراء، "تطورا غير مسبوق في قدراته على مواجهة الطيران الحربي الإسرائيلي وتحييده عن أجواء لبنان، وتحولا كبيرا في مسار المعارك، وتطورا للقدرات العسكرية لحزب الله".
ميدانيا، أعلن "حزب الله"، الثلاثاء، عن استشهاد اثنين من عناصره في مواجهات مع الاحتلال الإسرائيلي عند الحدود الجنوبية للبنان، لترتفع حصيلة شهدائه إلى 335 منذ 8 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
ونعى الحزب في بيانين منفصلين "عباس محمد ناصر من بلدة طير فلسيه.. وبلال وجيه علاء الدين من بلدة مجدل سلم" جنوب لبنان.
وأعلن "حزب الله"، عن مقتل عدد من الجنود الإسرائيليين وإصابة آخرين، جراء استهدافه مستوطنة نطوعا (شمالا).
وقال الحزب في بيان إن عناصره "استهدفوا تجمعا لجنود العدو الإسرائيلي في محيط مستوطنة نطوعا بالأسلحة المناسبة، وأصابوه إصابة مباشرة، وأوقعوا أفراده بين قتيل وجريح".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية حزب الله الموقع العسكري اللبناني لبنان حزب الله موقع عسكري المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة حزب الله
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يهاجم مجمع تدريب لقوة الرضوان وبنى تحتية عسكرية تابعة لحزب الله
قالت دانا أبو شمسية، مراسلة قناة "القاهرة الإخبارية" في القدس المحتلة، إن الجيش الإسرائيلي نفذ غارات على أهداف تابعة لحزب الله في جنوب لبنان، وذلك للمرة الثانية خلال الأسبوع الماضي، موضحة أن الجيش الإسرائيلي ذكر في بيانه أن الغارات استهدفت معسكر تدريب تابع لوحدة قوة الرضوان التابعة لحزب الله، والذي يستخدم لتأهيل وتدريب عناصر هذه الوحدة على استخدام أنواع مختلفة من الأسلحة، وتنفيذ عمليات ضد الجيش الإسرائيلي والمستوطنات الحدودية.
وأوضحت دانا أن هذه الغارات لم تستهدف نفس الموقع الذي تم استهدافه في مطلع الأسبوع، وإنما مركز تدريب ثانٍ، في إشارة إلى وجود عدة مراكز تدريبية تستخدمها قوة الرضوان.
وأضافت مراسلة "القاهرة الإخبارية" أن الجيش الإسرائيلي أشار إلى أن الغارات استهدفت بنية تحتية عسكرية إضافية لحزب الله في عدة مناطق بالجنوب اللبناني، موضحًا أن الهدف حسب مزاعمه هو منع استخدام هذه المنشآت في التخطيط وتنفيذ عمليات ضد إسرائيل، كما أن الجيش الإسرائيلي في بيانه أن هذه التدريبات والتحضيرات تشكل تهديدًا لأمن إسرائيل، وأن استهدافها يدخل في إطار ما وصفه بـ"انفاذ القانون"، حيث تعتبر هذه الضربات ضمن نطاق العمليات العسكرية العادية، دون أي إنذارات مسبقة أو عمليات إخلاء، ولا تعتبر محاولات اغتيال أو ضربات استثنائية.
الجيش الإسرائيليوأكدت دانا أبو شمسية أن الجيش الإسرائيلي شدد على استمرار مثل هذه الغارات لضمان عدم إعادة بناء القدرات العسكرية لحزب الله، والحفاظ على تفاهمات وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل. وأشارت إلى أن وسائل الإعلام الإسرائيلية وصفت هذه الغارات بأنها تهدف للحفاظ على استقرار وقف إطلاق النار ومنع انهياره، مع التأكيد على أن الهدف المعلن من هذه العمليات هو حماية المستوطنات والمواطنين الإسرائيليين على الحدود، بحسب تصريحات الجيش الإسرائيلي.