الأحزاب اليمينية في البرلمان الألماني تقاطع خطاب زيلينسكي
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
ألمانيا – قاطع نواب من حزبي اليمين المتشدد الألماني “البديل من أجل ألمانيا” واليسار المتشدد “تحالف سارة فاجنكنشت” خطاب فلاديمير زيلنسكي أمام البرلمان.
وقد حقق الحزبان مكاسب كبيرة في الانتخابات الأوروبية الأحد إذ تفوق “البديل من أجل ألمانيا” على جميع الأحزاب الثلاثة المنضوية في ائتلاف المستشار أولاف شولتس، بينما حصل “تحالف سارة فاجنكنشت” الجديد على الساحة وهو الذي ركز حملته على معارضة تسليم الأسلحة لأوكرانيا، على أكثر من ستة في المئة من الأصوات.
وأفاد الرئيسان المشاركان لـ “البديل من أجل ألمانيا” بأن الحزب “يرفض الاستماع إلى متحدث يرتدي بزات عسكرية”.
وأكد تينو شروبالا وأليس فيدل أن “أوكرانيا لا تحتاج إلى رئيس حرب الآن. تحتاج إلى رئيس سلام مستعد للتفاوض”، مضيفين بأن نواب “البديل من أجل ألمانيا” قرروا بالتالي ترك مقاعدهم فارغة في البوندستاغ (مجلس النواب) الثلاثاء.
وأعرب زيلنسكي خلال زيارة للمجموعة الصاروخية 21 لقوات الدفاع الجوي الألمانية، مع وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس عن أمله بصدور قرارات إيجابية من الدول الأوروبية في المستقبل القريب بشأن توريد نظامين أو ثلاثة أنظمة دفاع جوي.
ووصل زعيم نظام كييف المنتهية شرعيته فلاديمير زيلنسكي مساء أمس الإثنين إلى برلين للقاء المستشار الألماني أولاف شولتس والمشاركة في مؤتمر حول أوكرانيا، وفق ما أعلن في منشور على منصة “إكس”.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: البدیل من أجل ألمانیا
إقرأ أيضاً:
فشل في الحصول على ثقة البرلمان.. رئيس وزراء منغوليا يستقيل من منصبه
قدم رئيس الوزراء المنغولي، لوفسانامسرين أويون-إردين، اليوم الثلاثاء استقالته، بعد خسارته في تصويت على منح الثقة في البرلمان.
وأُجري التصويت السري في مجلس النواب بعدما شهدت العاصمة، أولان باتور، تظاهرات استمرت أيامًا احتجاجًا على شبهات فساد تحوم حول رئيس الوزراء.
وذكر مجلس النواب في بيان أن أويون-إردين سيظل في منصبه بالتكليف حتى تعيين خليفة له في غضون 30 يومًا.
وحصل أويون-إردين في التصويت على دعم 44 نائبًا فقط، فيما صوت 38 ضده. وكان يحتاج إلى أغلبية 64 صوتًا للبقاء في منصبه.
وتعاني منغوليا، الدولة الغنية بالموارد، منذ عقود من فساد يهدد مؤسساتها.
ويعتقد البعض أن قلة من النخبة السياسية والاقتصادية في البلاد تحتكر الثروات العائدة من التعدين، وبخاصة الفحم.
وتفاقمت التوترات الشهر الماضي إثر تقارير عن نفقات باذخة أقدم عليها نجل رئيس الوزراء، مما أثار احتجاجات في العاصمة.