الرشق: رد حماس على المقترح الأمريكي يفتح الطريق واسعًا للتوصل إلى اتفاق

أكد عضو المكتب السياسي في حماس عزت الرشق، أن رد الحركة والفصائل الفلسطينية على المقترح الأمريكي بشأن اتفاق الهدنة في غزة، يتسم بالمسؤولية والجدية والإيجابية.

اقرأ أيضاً : مسؤول في حماس: تم الرد رسميا على المقترح الأمريكي بشأن اتفاق الهدنة في غزة

وقال الرشق في تصريح له عبر قناته على تليغرام، الأربعاء، إن رد حماس ينسجم مع مطالب الشعب الفلسطينية ومقاومته، ويفتح الطريق واسعاً للتوصل لاتفاق.

واعتبر أن تحريض الإعلام العبري على رد حماس، مؤشر على محاولات التهرب من استحقاقات الاتفاق.

اقرأ أيضاً : البيت الأبيض: نتحفظ على التعليق بشأن رد حماس على مقترح الهدنة في غزة

وفي وقت سابق، قال مسؤول في حركة المقاومة الإسلامية حماس إن الحركة ردت رسميا على المقترح الأمريكي بشأن اتفاق الهدنة في غزة.

وأعلنت مصر وقطر عن تسلمهما رداً من حركة " حماس" والفصائل الفلسطينية، حول المقترح بشأن صفقة وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى والمحتجزين. 

ويؤكد الجانبان، أن جهود وساطتهما المشتركة مع الولايات المتحدة الأمريكية مستمرة إلى حين التوصل إلى اتفاق، حيث سيقوم الوسطاء بدراسة الرد والتنسيق مع الأطراف المعنية حيال الخطوات القادمة.

وفي تصريح صحفي مشترك أعلنت حركة حماس والجهاد الإسلامي أن وفدا مشتركا من الجانبين سلما رد فصائل المقاومة مساء الثلاثاء للجانب القطري أثناء لقاء مع رئيس الوزراء القطري، وأيضاً تم إرسال الرد للمصريين. 

وأكد البيت الأبيض أن واشنطن تتحفظ على التعليق بشأن رد حماس على مقترح وقف إطلاق النار لحين مراجعته.

وأضاف البيت الأبيض: "علمنا بتسليم حماس ردها إلى قطر ومصر ونحن نقوم بتقييمه".

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: العدوان على غزة الاحتلال الإسرائيلي حماس الهدنة على المقترح الأمریکی الهدنة فی غزة رد حماس على

إقرأ أيضاً:

الدوحة تطلب من قادة حماس تسليم أسلحتهم الشخصية في إطار جهود الهدنة

وسط مساعٍ تقودها واشنطن للتوصل إلى هدنة، طلب وسطاء قطريون من قادة حماس في الدوحة تسليم أسلحتهم الشخصية، بينما تدرس الحركة مقترح وقف إطلاق النار مع إسرائيل لمدة 60 يومًا يتضمن الإفراج المرحلي عن رهائن. اعلان

نقلت صحيفة ذا تايمز البريطانية عن مصادر مطلعة أن قادة حركة حماس المقيمين في الدوحة تلقوا تعليمات من الوسطاء القطريين بتسليم أسلحتهم الشخصية، ضمن مساعٍ تقودها الولايات المتحدة للتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل وإنهاء الحرب على قطاع غزة.

وقالت الحركة، الأربعاء، إنها تدرس مقترح هدنة جديد بعد إعلان الرئيس ترامب أن إسرائيل وافقت مبدئيًا على وقف إطلاق نار لمدة 60 يومًا وإمكانية الإفراج عن رهائن خلال مفاوضات نحو هدنة دائمة.

وجاء في بيان صادر عن حماس: “نجري مباحثات للتوصل إلى اتفاق يضمن وقف العدوان، وانسحاب القوات، وتقديم المساعدات لأهل غزة”.

وبحسب الصحيفة، شملت التوجيهات بتسليم الأسلحة شخصيات بارزة في المكتب السياسي للحركة، بينهم خليل الحية، كبير المفاوضين، ومحمد إسماعيل درويش، الذي التقى مؤخرًا مسؤولين إيرانيين وأتراك. كما شمل القرار زاهر جبارين، أحد مؤسسي الجناح العسكري للحركة في الضفة الغربية.

في الأثناء، نعى الفلسطينيون الدكتور مروان سلطان، مدير المستشفى الإندونيسي في شمال غزة، الذي قُتل مع ثمانية من أفراد أسرته في غارة إسرائيلية، وفق وزارة الصحة في القطاع، التي أعلنت مقتل أكثر من 1,500 من الكوادر الطبية منذ اندلاع الحرب. وقال المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان إن الدكتور سلطان كان من أبرز الأطباء الإنسانيين الفلسطينيين.

ميدانيًا، واصلت القوات الإسرائيلية توغلها للسيطرة الكاملة على القطاع، فيما جدد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو تعهده بالقضاء على حماس قائلًا: “سندمرهم بالكامل. سنعيد جميع الرهائن بالتزامن مع القضاء على حماس”.

وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد عبّر عن أمله في التوصل لوقف إطلاق نار مؤقت الأسبوع المقبل، تزامنًا مع لقائه المرتقب مع نتنياهو في البيت الأبيض.

وأكد وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر، جدية تل أبيب في إبرام صفقة شاملة تشمل الإفراج عن 50 رهينة بين أحياء وأموات.

Relatedحركة حماس بين فكي العشائر الفلسطينية وتراجع الدعم الإيراني.. صراع نفوذ ومعركة بقاء في غزةترامب يعلن موافقة إسرائيل على هدنة لمدة 60 يوماً في غزة.. والأنظار تتجه إلى موقف حماسترامب يدفع لهدنة في غزة.. ما الشروط الجديدة لوقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل؟

ونقلت نيويورك تايمز عن مصادر إسرائيلية وفلسطينية أن الاتفاق قيد البحث يشمل إطلاق سراح عشرة رهائن أحياء وإعادة جثامين 18 آخرين مقابل الإفراج عن أسرى فلسطينيين، على أن يتم ذلك على مراحل خلال 60 يومًا.

لكن حتى الآن لم يتم إرسال وفود تفاوضية إسرائيلية إلى الدوحة أو القاهرة، وهي الخطوة التي عادةً ما تسبق بدء المحادثات الرسمية.

ورغم تعرض قادة حماس لضغوط متزايدة، تظل الكلمة الأخيرة للتصديق على أي اتفاق بيد عز الدين الحداد، قائد الحركة في غزة.

يُذكر أن خطة مصرية مدعومة عربيًا طرحت العام الماضي لم تطلب من حماس تسليم أسلحتها، لكنها اقترحت بدائل للحكم الإسلامي في القطاع.

وتواجه حماس ضغوطًا هائلة للقبول بوقف القتال، مع تردي الأوضاع الإنسانية وتشريد معظم سكان غزة، وارتفاع حصيلة الضحايا إلى أكثر من 57 ألف قتيل وفق أرقام وزارة الصحة التابعة لحماس.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • هدنة الـ 60 يومًا.. هل يُمكن لغزة التنفس أخيرًا؟
  • ‏وسائل إعلام إسرائيلية: حكومة نتنياهو ستجري مناقشات مكثفة اليوم وغدا بشأن رد حماس على مقترح الهدنة في غزة
  • أكسيوس يكشف تفاصيل رد حركة حماس على مقترح وقف إطلاق النار بغزة
  • مسؤول فلسطيني: حماس قدمت ردًا إيجابيًا على المقترح الأمريكي للهدنة
  • خاص: حماس سلمت ردا إيجابيا بشأن الهدنة في غزة وأدخلت تعديلات طفيفة
  • حماس تسلم ردها على المقترح الاميركي بشأن وقف إطلاق النار
  • ترامب: من المرجح أن يُعرف رد حماس على المقترح الأمريكي خلال 24 ساعة
  • عقيد متقاعد بالجيش الأمريكي: ترامب يضغط على نتنياهو بملف المساعدات للقبول بهدنة في غزة
  • الدوحة تطلب من قادة حماس تسليم أسلحتهم الشخصية في إطار جهود الهدنة
  • الكشف عن تفاصيل قد تعطل إبرام اتفاق الهدنة في غزة