تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

رأت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية أن الخسائر البشرية الناجمة عن عملية إنقاذ المحتجزين التي قامت بها إسرائيل يوم السبت الماضي جددت التساؤلات حول ما إذا كانت إسرائيل تفعل ما يكفي لحماية المدنيين في حربها ضد حماس في غزة. 

وكانت الغارة التي نفذتها القوات الإسرائيلية يوم السبت الماضي في مخيم النصيرات للاجئين قد أدت إلى إطلاق سراح أربعة محتجزين إسرائيليين وقتل ما لا يقل عن 274 فلسطينيا، وإصابة مئات آخرين، وفقا لوزارة الصحة في غزة.

وقالت وزارة الصحة إن من بين القتلى العديد من النساء والأطفال، بالإضافة إلى المدنيين الذين نزحوا مؤخرًا بسبب الهجوم العسكري الإسرائيلي في مدينة رفح الجنوبية. 

وقال شهود عيان إنهم صدموا من حجم وشدة الهجوم الإسرائيلي، حتى بعد ثمانية أشهر من الحرب القاسية. 

وقالت الصحيفة إن حماس احتجزت الإسرائيليين تحت حراسة مسلحة في مخيم اللاجئين المكتظ بالسكان، في منازل عائلاتهم على ما يبدو، وهذا بما يتفق مع شهادات المحتجزين السابقين الذين تم إطلاق سراحهم خلال وقف إطلاق النار قصير الأمد في نوفمبر الماضي. 

وأشارت الصحيفة الأمريكية إلى أن تكتيكات حماس لا تعفي إسرائيل من المسؤولية القانونية، وفقا لخبراء في القانون الدولي، الأمر الذي يتطلب من العسكريين اتخاذ جميع الاحتياطات الممكنة لمنع إلحاق الضرر بالمدنيين.

ويحظر مبدأ التناسب على الجيوش إلحاق خسائر في صفوف المدنيين تكون مفرطة مقارنة بالميزة العسكرية المباشرة المتوقعة وقت الضربة.

وقال عادل حق، أستاذ القانون في كلية الحقوق بجامعة روتجرز: "حقيقة أن خصمك ينتهك القانون الإنساني الدولي لا يغير التزاماتك. والضرر المتوقع الذي سيلحق بالمدنيين لا يتناسب مع الهدف المشروع المتمثل في إنقاذ المحتجزين الأربعة". 

وقال الرائد نير دينار، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، لصحيفة واشنطن بوست اليوم: "كانت هذه عملية معقدة للغاية في منطقة خطيرة للغاية ومكتظة بالسكان"، مضيفًا أن الخسائر المحتملة في صفوف المدنيين "ليست هي المشكلة في التخطيط العملياتي. ولكن المشكلة هي أن لدينا التزامًا بإعادة المحتجزين".

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: واشنطن بوست عملية النصيرات إسرائيل حماية المدنيين

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: إسرائيل تستخدم المساعدات كوسيلة لاستهداف المدنيين في غزة

أفادت قناة «القاهرة الإخبارية» بأن الأمم المتحدة أكدت أن المرافق الصحية في قطاع غزة تتعرض لهجمات متكررة، مشيرة إلى أن الفلسطينيين يواجهون انتهاكات إسرائيلية واسعة.

وأضافت الأمم المتحدة أن إسرائيل تستخدم المساعدات الإنسانية وسيلة لاستهداف المدنيين العزل الذين يحاولون الحصول على الغذاء.

وأكدت الأمم المتحدة أن لديها أدوات قانونية ومعايير دولية كفيلة بوقف ما يحدث في غزة.

وفي سياق آخر، ذكرت مصادر طبية فلسطينية أن شهيدين وعددًا من المصابين سقطوا بنيران الاحتلال قرب مركز توزيع المساعدات شمالي مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.

كما أفاد مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» بأن 8 شهداء وعددًا من الجرحى سقطوا في قصف طائرات الاحتلال لمجموعة من المواطنين في حي التفاح شمال شرقي مدينة غزة.

اقرأ أيضاًوزير الخارجية يبحث مع نظيره الفرنسي وقف إطلاق النار في غزة

أونروا: يجب رفع الحصار عن قطاع غزة لنتمكن من مواصلة عملنا

إعلام عبري: الجيش تعمد استهداف الفلسطينيين قرب مراكز المساعدات في غزة

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: إسرائيل تستخدم المساعدات كوسيلة لاستهداف المدنيين في غزة
  • صحيفة تكشف آخر تطوّرات وجهود مفاوضات وقف إطلاق النار بغزة
  • الإدارية العليا: قصر إزالة مخالفات البناء على المهندسين فقط يُهدد بانتشار العشوائيات ويُعطل القانون
  • واشنطن بوست: لماذا كان ترامب واثقا من أن إيران تطوّر قنبلة نووية؟
  • ‏إسرائيل هيوم عن مصدر إسرائيلي: ننتظر تراجع حماس عن "موقفها المتشدد" بشأن مفاوضات تبادل الرهائن
  • واشنطن.. تهديد «الحوثيين» مستمر والجماعة تتوعّد بتوسيع الهجمات ضد إسرائيل
  • خبير بريطاني: وقف حرب إسرائيل وإيران عملية التقاط أنفاس لا أكثر
  • إسرائيليون يتحدثون الفارسية.. الكشف عن مهمة سرية لترهيب كبار القادة في إيران
  • إسرائيل وافقت على وقف إطلاق النار مع إيران.. هل تكون غزة التالية؟
  • ‏زعيم المعارضة في إسرائيل يدعو إلى إنهاء الحرب في قطاع غزة