كيم جونغ أون يهنئ بوتين بيوم روسيا
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
أفادت وكالة الأنباء المركزية الكورية بأن زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون هنأ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بيوم روسيا، معبرا عن أمله بمواصلة تعزيز العلاقات بين البلدين.
إقرأ المزيدوجاء في برقية تهنئة أرسلها كيم جونغ أون للرئيس بوتين بمناسبة العيد: "أبعث بالتهاني الحارة والتحيات الودية باسم حكومة وشعب كوريا الشمالية إلى الرئيس وبشخصه إلى حكومة روسيا وشعبها الصديقين بمناسبة يوم روسيا".
وأشار إلى أنه في ظل "القيادة النشطة والمخلصة" لبوتين، يتغلب الشعب الروسي بنجاح على مختلف التحديات مثل العقوبات والضغط من القوى المعادية ويقوم بحماية سيادة البلاد وأمنها ومصالحها.
وأكد كيم دعم شعب كوريا الشمالية لشعب روسيا وجيشها الذي يناضل من أجل "العدالة والحقيقة"، معبرا عن أمله باستمرار تعزيز العلاقات الثنائية بين روسيا وكوريا الشمالية.
كما أعرب عن ثقته بأن روسيا ستحقق نجاحا في بناء دولة "عظيمة ومزدهرة وقوية"، وتمنى لبوتين الصحة الجيدة والنجاح الأكبر.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأعياد فلاديمير بوتين كيم جونغ أون کیم جونغ أون
إقرأ أيضاً:
كوريا الشمالية: «القبة الذهبية» الأمريكية تهديد هجومي يهدد الأمن النووي العالمي
اتهمت كوريا الشمالية الولايات المتحدة بتطوير نظام “القبة الذهبية” الصاروخي لأغراض هجومية وليس دفاعية، محذّرة من أن المشروع الأميركي الجديد يشكّل تهديداً مباشراً للأمن الاستراتيجي للدول النووية المناوئة لواشنطن.
ووفقاً لما نقلته وكالة الأنباء المركزية الكورية، اعتبر معهد الشؤون الأمريكية التابع لوزارة الخارجية في بيونغ يانغ أن مشروع “القبة الذهبية”، الذي أعلن عنه الرئيس الأميركي دونالد ترامب، يندرج ضمن “مخطط خطير لتسليح الفضاء الخارجي” وتهيئة بنية تحتية تتيح للولايات المتحدة شنّ حرب نووية فضائية.
وأشار المعهد إلى أن هذا النظام، الذي تبلغ تكلفته نحو 175 مليار دولار، ليس استجابة لتهديدات قائمة، بل يُصمّم كـ”مبادرة تهديدية خطيرة” تهدف لشل القدرات النووية لدول مثل روسيا والصين وكوريا الشمالية.
وأكدت المذكرة الرسمية أن القبة الذهبية “تمثل محاولة أميركية لتعزيز الهيمنة عبر التفوق الفضائي”، معتبرة أن الرد على هذه المبادرة “لا يمكن أن يكون إلا من خلال تعزيز متماثل للقوات المتفوقة”، في إشارة إلى سباق تسلّح محتمل.
وكان الرئيس ترامب قد أعلن مؤخراً اختيار التصميم الهندسي لهذا النظام، متعهداً بنشر أجهزة استشعار وصواريخ اعتراضية في الفضاء، إلى جانب مكونات بحرية وأرضية، على أن يبدأ تشغيل النظام قبل نهاية ولايته الرئاسية الثانية.
ويأتي هذا التطور وسط تصاعد التوترات الدولية بشأن سباق التسلح الفضائي، حيث عبّرت كل من موسكو وبكين سابقاً عن مخاوف مشابهة من عسكرة الفضاء وتحويله إلى ساحة مواجهة استراتيجية.
وتضاف تحذيرات كوريا الشمالية إلى موجة انتقادات متزايدة لمشروع “القبة الذهبية”، الذي ترى فيه دول عدة تهديداً لمعادلة الردع النووي، وقد يؤدي إلى انهيار التوازن الاستراتيجي القائم، ويفتح الباب أمام مرحلة جديدة من السباق نحو التسلح الفضائي.