اختتام دورة فرسان التنمية لـ 32 متدرباً بمحافظة حجة
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
الثورة نت|
اختتم الفريق التنموي بالشراكة مع مؤسسة بنيان التنموية، في محافظة حجة، دورة تدريبية لتأهيل 32 متدرباً من فرسان التنمية على “أساسيات العمل الطوعي والتنمية والموارد التنموية والمبادرات المجتمعية”.
وفي حفل اختتام الدورة، التي أقيمت في أكاديمية بنيان للتدريب والتأهيل، على مدى 10 أيام، برعاية محافظ محافظة حجة اللواء هلال الصوفي وبتمويل وحدة تمويل المشاريع والمبادرات الزراعية والسمكية، أشاد وكيل محافظة حجة ومسؤول التعبئة العامة لمربع المدينة، أبو حمزة الأخفش، بدور فرسان التنمية في تحفيز المجتمعات ورفع وعيها الثقافي والزراعي والصناعي لتحريك عجلة التنمية.
وحث الوكيل الأخفش المتدربين على استشعار المسؤولية الملقاة على عاتقهم والعمل على إصلاح واقع الناس وربطهم بهدى الله، وتفعيل المجتمع في مجال التنمية الاجتماعية والاقتصادية لتحقيق التنمية المستدامة.
كما أثنى على الدور الفاعل لمؤسسة بنيان التنموية وأكاديمية بنيان في تنظيم دورات فرسان التنمية، معتبراً فرسان التنمية حلقة وصل مهمة بينهم وبين السلطة المحلية والتعبئة العامة بالمحافظة والجمعيات التعاونية الزراعية.
وفي الحفل الذي حضره مدير عام مكتب الزراعة والري، المهندس حسن هزازي، ومنسق برنامج مربع مدينة حجة، المهندس بكيل الرزاع، ومدير فرع مكتب الزراعة بالمديرية، المهندس صادق قاطن، ومدرب فرسان التنمية، المهندس فؤاد الوهباني، ومنسق الدورة، المهندس بلال العوامي، وعدد من الشخصيات الاجتماعية، تم توزيع الشهادات التقديرية للمتدربين.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: حجة فرسان التنمية فرسان التنمیة
إقرأ أيضاً:
رئيس مجلس الوزراء يدشن الاستراتيجية الوطنية لوزارة التنمية الاجتماعية والأسرة ( 2025- 2030)
دشن معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، صباح اليوم، الاستراتيجية الوطنية لوزارة التنمية الاجتماعية والأسرة ( 2025-2030)، تحت شعار "من الرعاية إلى التمكين".
حضر حفل التدشين عدد من أصحاب السعادة الوزراء، وكبار المسؤولين، وممثلي الجهات الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني.
وبهذه المناسبة، أكدت سعادة السيدة بثينة بنت علي الجبر النعيمي وزير التنمية الاجتماعية والأسرة أن إطلاق هذه الاستراتيجية يمثل نقلة نوعية من نموذج الرعاية التقليدية إلى نهج أكثر شمولا وتمكينا واستدامة، مبني على فهم واقعي لاحتياجات المجتمع القطري وتحدياته.
وأشارت سعادتها إلى أن إعداد الاستراتيجية جاء ثمرة جهد تشاركي ضم العديد من الجهات الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني والمراكز البحثية.
وتستند الاستراتيجية إلى خمس ركائز رئيسية، تعنى الأولى منها بتعزيز تماسك الأسرة القطرية من خلال تطوير السياسات الوقائية وبرامج التربية الوالدية والصحة النفسية، بما يوفر بيئة مستقرة ومرنة.
وتركز الركيزة الثانية على تمكين المرأة القطرية وتعزيز مشاركتها في مختلف المجالات، لاسيما في مواقع القيادة وصنع القرار.
وتشمل الاستراتيجية كذلك تمكين الفئات الأولى بالرعاية، كالأشخاص ذوي الإعاقة وكبار القدر والأرامل والمطلقات والأيتام، من خلال توفير حماية اجتماعية شاملة وخدمات تسهم في تعزيز استقلالهم ودمجهم المجتمعي.
وتركز أيضا على تنمية روح المشاركة والتكافل، من خلال دعم منظمات المجتمع المدني، وتحفيز العمل التطوعي، واستدامة المبادرات الخيرية.
وتختتم هذه الركائز بالتركيز على تحسين المستوى المعيشي للأفراد والأسر، من خلال التمكين الاقتصادي، ودعم الأسر المنتجة، وتطوير الخدمات الاجتماعية عبر التحول الرقمي، وتعزيز الكفاءات المؤسسية والشراكات الوطنية.