اختتام دورة تدريبية في مجال صناعة المنتجات القطنية بصنعاء
تاريخ النشر: 22nd, June 2025 GMT
الثورة نت /..
اختتمت الهيئة العامة لتنمية المشاريع الصغيرة والأصغر اليوم بصنعاء دورة حول المسار التدريبي الأول في مجال صناعة المنتجات القطنية بطرق صناعية بتمويل وحدة تمويل المشاريع والمبادرات الزراعية والسمكية بأمانة العاصمة.
هدفت الدورة التي استمرت شهر بالتعاون مع مركز ومعامل سبأ للقطنيات إكساب 16 متدربة مهارات ومعارف حول عمليات وطرق تفصيل وخياطة وإنتاج الملابس القطنية ومراحل تصنيعها وإنتاجها بجودة عالية ضمن مشاريع التمكين الاقتصادي الذي تتبناه الهيئة.
وفي الاختتام أشاد وكيل أمانة العاصمة للشؤون الزراعية محمد سريع بجهود وإسهامات الهيئة العامة لتنمية المشاريع الصغيرة والأصغر ووحدة تمويل المشاريع والمبادرات الزراعية والسمكية في مشاريع التمكين الاقتصادي التي تهدف إلى تعزيز قدرات الاسر المنتجة على تطوير منتجاتها وتمكينها من الدخول إلى الأسواق المحلية.
وأكد أهمية مواصلة الجهود في مسار التطوير الاقتصادي وضبط المعايير للمنتجات والتخطيط وحماية المنتج وصولاً لتحقيق منتجات صناعات محلية تسهم في تطوير قدرات الاسر والمنافسة في الأسواق المحلية.
وحث سريع على ضرورة التركيز على موضوع الجودة فيما يتعلق بصناعة وإنتاج الملابس القطنية.. لافتا إلى أن أمانة العاصمة حريصة على التنسيق مع الهيئة ووزارة الاقتصاد والصناعة والاستثمار لتعزيز التعاون مع القطاع الخاص لاستقبال منتجات المشاريع الصغيرة والأسر المنتجة لضمان تدفق الصناعات القطنية المحلية إلى الأسواق ومنافستها للسلع المستوردة وصولا إلى تحقيق الاكتفاء الذاتي منها.
وفي الاختتام الذي حضره مدير المنظمات والمبادرات برئاسة الجمهورية فؤاد الهردي، ونائب مدير وحدة تمويل المشاريع والمبادرات الزراعية والسمكية بأمانة العاصمة فضل النجار أستعرض مدير مركز ومعامل سبأ للقطنيات أديب العريقي الجهود المبذولة في تدريب وتأهيل المتدربات على صناعة وإنتاج الملابس القطنية.
وثمن الجهود المبذولة من قبل هيئة تنمية المشاريع الصغيرة والأصغر وقيادة امانة العاصمة ووحدة تمويل المشاريع والمبادرات بأمانة العاصمة وسعيهم على فتح مجال واسع أمام المنتجات المحلية التي تخفف من فاتورة الاستيراد وتحقق الاكتفاء الذاتي في هذا المجال.
وفي حفل الاختتام الذي حضره نائب مدير وحدة تمويل المشاريع والمبادرات الزراعية والسمكية للشؤون المالية والإدارية الدكتور مصطفى عطيف وعدد من مسؤولي الهيئة العامة للعلوم والتكنولوجيا والابتكار تم تكريم المتدربات بشهادات المشاركة كما تم تكريم مدير مركز ومعامل سبأ للقطنيات تقديرا لجهود المركز.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: المشاریع الصغیرة
إقرأ أيضاً:
سلا..اختتام برنامج “محاضرات علمية” لمحاربة التطرف داخل السجون المغربية بمشاركة 345 نزيلاً
اختتمت، اليوم الجمعة بالسجن المحلي بسلا، فعاليات برنامج “محاضرات علمية” الموجه إلى محاربة الفكر المتطرف داخل المؤسسات السجنية بالمملكة، وذلك بعد نحو ستة أشهر من العمل المستمر داخل هذه المؤسسات.
واستفاد من هذا البرنامج، الذي يعتبر لبنة أساسية ضمن البرامج التأهيلية لمركز “مصالحة”، والموجهة لفئة السجناء المعتقلين بموجب قانون الإرهاب، 345 نزيلا موزعين على 12 دورة تكوينية، أطرها نخبة من الخبراء المتخصصين التابعين للرابطة المحمدية للعلماء.
ويأتي هذا البرنامج في إطار الجهود المتواصلة للمركز الرامية إلى نشر قيم التسامح والاعتدال وتمنيع الفضاء السجني وتحصينه من خلال محاضرات علمية تفاعلية تسعى إلى تفكيك الخطابات المتطرفة، وإعادة بناء خطابات بديلة تنبني على الحق في الاختلاف، وعلى قاعدة الاختصاص في فهم النص الديني، وفق منظومة مفاهيمية تستمد شرعيتها من المرجعية الدينية للمملكة.
وثمن رئيس مركز “مصالحة”، أحمد العبادي، الانخراط الطوعي والمكثف للنزلاء في فعاليات هذا البرنامج الذي ستعقبه دورات لاحقة، معتبرا إياه “دليلا على رجاحة التدين المغربي واتزانه”.
وأوضح العبادي، في تصريح للصحافة، أن التأطير الملائم أثمر نتائج جد إيجابية على هؤلاء النزلاء، مبرزا أنهم قد “تملكوا جملة العدد، بغرض الشروع في استعمالها في حياتهم الخاصة، بما سيساعد على حسن اندماجهم مجتمعيا بعد انتهاء مدد محكومتيهم”.
وأورد أن البرنامج، الذي انطلق في 6 يناير 2025، تمحور حول محاضرات جابت 12 مؤسسة سجنية، وعرفت إقبالا كبيرا ومواظبة من النزلاء، مشيرا إلى أن البرنامج ركز، بالأساس، على تفكيك خطاب التطرف، من خلال الانكباب على الأبعاد الفقهية، والمقاصدية، والتشريعية، والتأويلية التي تستلهم من نصوص الكتاب والسنة.
من جانبه، نوه أحد النزلاء المدانين بموجب قانون الإرهاب بمضامين هذا البرنامج الذي ساعده على تفكيك خطاب التطرف العنيف وبناء خطاب بديل يمتثل لخصوصية التدين المغربي الذي يتأسس على الاعتدال والتسامح، معربا عن عميق امتنانه لصاحب الجلالة الملك محمد السادس على العناية التي ما فتئ يوليها لفئة السجناء.
وأوضح أنه سيركز على إشاعة ونشر ما تعلمه من خلال هذا البرنامج والتعريف به، بما ييسر اندماجه مجتمعيا من جديد، مبديا اهتمامه بالمشاركة في برامج مماثلة تسعى إلى تعزيز الوعي وتفكيك الخطابات المتطرفة.
وركزت محاضرات البرنامج على محاور متعددة من قبيل ترسيخ الاعتدال ونبذ التطرف وتقريب مفاهيم العقيدة والمذهب، وآليات تفسير النصوص الدينية، وحدود التأويل الشرعي، وكذا تفكيك خطاب التطرف العنيف.
وقد أظهرت نتائج تنفيذ البرنامج تفاعلا إيجابيا ملحوظا من طرف السجناء، حيث عبر العديد منهم عن رغبتهم في تمديد مدة الدورات، وقدموا ملتمسات لتنظيم محاضرات إضافية.
حضر حفل اختتام البرنامج، إضافة إلى الأمين العام للرابطة المحمدية للعلماء، رئيس مركز مصالحة، الكاتب العام للمندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، ومنسق مؤسسة محمد السادس لإعادة إدماج السجناء، وعدد من الخبراء والأساتذة المؤطرين للبرنامج.