السجن موقوف التنفيذ لمؤثرة اتهمت نساء تطوان بالدعارة والنيابة العامة تستأنف الحكم
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
زنقة 20 ا أنس أكتاو
قرر قضاة المحكمة الابتدائية بتطوان، مساء اليوم الأربعاء، الحكم مع وقف التنفيذ، على “مؤثرة” بمنصات التواصل الإجتماعي بـ10 اشهر و5000 درهم غرامة تدفعها لمحرك الدعوى جمعية الكرامة لحقوق الإنسان.
ويأتي الحكم القضائي، حسب مصادر خاصة، بعد أن اتهمت “ش.ل” في بث مباشر على حساباتها الاجتماعية، نساء تطوان بممارسة “الدعارة بطنجة وكابو نيكرو (الرأس الأسود).
وذكرت ذات المصادر أن النيابة العامة استأنفت الحكم الصادر اليوم، لكونها ترى أن الحكم ينبغي أن يكون نافذا وليس موقوف التنفيذ في حق المدانة.
كما أبرزت المصادر أن نساء تطوان اللائي حضرن المحاكمة أبدين عدم رضاهن على نص الحكم وطالبن بعقوبة أكبر على المدانة.
وكانت جمعية الكرامة تقدمت بشكاية لدى وكيل الملك بالمحكمة الإبتدائية، عقب الضجة التي أحدثها شريط فيديو “مؤثرة” وفق تعبير الشكاية.
وقالت الجمعية، إن المعنية بالأمر شنت حملة لا أخلاقية على رجال ونساء وبنات مدينة تطوان، مؤكدة على أنها وصفتهم بصفات تمس بكرامتهم وتخدش الحياء.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
توفيت وهي تروّج للمستشفى… وفاة صادمة لمؤثرة برازيلية في إسطنبول
صراحة نيوز- أثارت وفاة المؤثرة والمغنية البرازيلية آنا باربرا بولدريني خلال خضوعها لعملية تجميل في أحد مستشفيات إسطنبول، جدلًا واسعًا في تركيا خلال اليومين الماضيين، خاصة أنها كانت تستعد لتصوير إعلان ترويجي للمستشفى ذاته.
ووفق ما نقلته وكالة IHA التركية، فقد توفيت بولدريني (30 عامًا) داخل مستشفى توسا الخاص بسبب مضاعفات طارئة وقعت أثناء مرحلة الإفاقة بعد الجراحة التجميلية التي أجريت لها في 15 يونيو.
مديرية الصحة في إسطنبول أصدرت بيانًا أكدت فيه أن الراحلة فقدت حياتها رغم جميع محاولات الإنعاش، مشيرة إلى أنها باشرت تحقيقًا موسعًا شمل تفتيش غرفة العمليات ووحدة العناية المركزة، إلى جانب فتح إجراءات قانونية لتحديد سبب الوفاة بدقة عبر تشريح الجثة.
وكانت بولدريني، التي تزوجت في مايو الماضي من المغني الأفريقي “دي هيرمس”، تقضي شهر العسل في إسطنبول وتخطط للترويج للمستشفى الذي توفيت فيه.
من جهته، اتهم زوجها إدارة المستشفى بالإهمال، مشيرًا إلى أن الجراحة أُجريت قبل الموعد المحدد وبدون استعداد كافٍ، كما أن زوجته تناولت الطعام قبل العملية، وهو ما كان يجب تجنبه. وأكد أن العائلة وكلّت محامين لمتابعة القضية وتنتظر نتائج التشريح، مطالبًا بتحقيق العدالة، وقال: “لم نكن نتوقع أن تتحول زيارة بهدف التجميل إلى مأساة. هل علينا أن نخاف من النظام الصحي في تركيا بعد الآن؟”.