في لحظة فارقة تتسارع فيها الأحداث بين إيران وإسرائيل، تستضيف إسطنبول قمة استثنائية لمنظمة التعاون الإسلامي، بمشاركة غير مسبوقة من وزراء خارجية الدول الأعضاء، لمناقشة التحديات المتفاقمة في الشرق الأوسط.

اقرأ أيضا

أسعار الوقود تشتعل في تركيا.. ومفاجأة بانتظار السائقين يوم…

السبت 21 يونيو 2025

مشاركة استثنائية ورسائل دبلوماسية

تُعقد القمة بحضور أكثر من 40 وزير خارجية من بين الدول الـ57 الأعضاء، في رقم يُعد قياسيًا في تاريخ المنظمة.

ويُتوقع أن يبلغ عدد المشاركين ما يقارب 1000 شخصية دبلوماسية وسياسية، مما يضفي على الاجتماع طابعًا دوليًا غير مسبوق.

الأمن والتضامن محور القمة

تتصدر ملفات الأمن الإقليمي والتضامن الإسلامي والاعتداءات الإسرائيلية الأخيرة على إيران جدول أعمال القمة. كما يُطرح على الطاولة بحث تحرّكات دبلوماسية منسقة للتهدئة وخفض التصعيد في المنطقة.

الجامعة العربية أيضًا في المشهد

وفي تحرّك متزامن، عقدت جامعة الدول العربية اجتماعًا استثنائيًا في إسطنبول قبيل قمة التعاون الإسلامي. ويشارك وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي في كلا الاجتماعين، في مؤشر على أهمية التواصل الإقليمي في هذه المرحلة الحساسة.

الحضور التركي رفيع المستوى

المصدر: تركيا الآن

كلمات دلالية: تركيا إسرائيل إسطنبول إيران الحرب الإيرانية الإسرائيلية القمة الإسلامية تركيا الآن عين على تركيا

إقرأ أيضاً:

تصعيد متبادل وتحركات عسكرية.. هل يشتعل فتيل الحرب بين إيران وأمريكا؟

في ظل تصاعد التوترات الجيوسياسية في منطقة الشرق الأوسط، تعود العلاقة المتأزمة بين الولايات المتحدة وإيران إلى الواجهة مجددا، وسط تحركات عسكرية لافتة وتصريحات نارية بين الطرفين.

ويأتي التصعيد الجديد في وقت تشهد فيه المنطقة حالة من الغموض والترقب، لا سيما مع اقتراب حاملات طائرات أميركية من محيط النزاع، مما يثير التساؤلات حول إمكانية نشوب مواجهة عسكرية مباشرة. 

ومن خلال هذا التقرير، نرصد لكم آخر التطورات التي تخللتها تصريحات الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، والموقف الإيراني الحازم تجاه ما تعتبره "تهديدا وضغطا لا يليق بدولة ذات سيادة".

وفي تصعيد جديد ضمن سلسلة المواجهات الكلامية بين واشنطن وطهران، صرح الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن إيران قد تواصلت مع إدارته وأبدت رغبتها في الدخول بمفاوضات، وفي الوقت نفسه، لم يستبعد احتمال توجيه ضربة عسكرية ضد طهران. 

وقال ترامب للصحفيين: "إيران تواجه الكثير من المشكلات، وقد أبدت رغبتها في التفاوض، وهناك فرق كبير بين الوضع الحالي وما كان عليه قبل أسبوع".

وأضاف: "لقد اقترحوا الحضور إلى البيت الأبيض.. هم في موقف ضعف تام ولا يملكون أي قدرة دفاعية جوية".

حاملة طائرات ثالثة تقترب من إسرائيل

وتزامنا مع تصريحات ترامب، كشفت تقارير إعلامية أميركية عن توجه حاملة طائرات ثالثة نحو المنطقة، في تحرك يعتبره المراقبون رسالة ضغط إضافية على إيران. 

وأفادت شبكة "سي إن إن"، نقلا عن مصادر مطلعة، بأن حاملة الطائرات "يو إس إس فورد" من المقرر نشرها في أوروبا خلال الأسبوع المقبل، في إطار خطة كانت معدة مسبقا منذ نهاية العام الماضي.

وبحسب التقرير، فإن "فورد" ستتمركز ضمن مسرح عمليات القيادة الأوروبية، ويُرجح أن تتجه إلى شرق البحر المتوسط، بالقرب من السواحل الإسرائيلية، في ظل تصاعد التوترات بين إيران وإسرائيل.

وفي الوقت نفسه، تتحرك حاملة طائرات أميركية أخرى نحو الشرق الأوسط، إما لتعزيز وجود "يو إس إس كارل فينسون" أو لتحل محلها، بحسب ما أكدته الشبكة. 

وينظر إلى هذه التحركات العسكرية باعتبارها استعراضا للقوة، إذ تعد حاملات الطائرات من أبرز أدوات الضغط الاستراتيجي الأميركي، وغالبا ما تكون في طليعة القوات المنتشرة في مناطق النزاع.

القدرات العسكرية للحاملات الأميركية

حاملات الطائرات الأميركية تمتلك قدرات قتالية هائلة، حيث تستطيع حمل عشرات الطائرات المقاتلة القادرة على تنفيذ ضربات جوية دقيقة، فضلاً عن إمكانية اعتراض الصواريخ والطائرات المسيّرة. ترافق هذه الحاملات عادة سفن حربية مزودة بأنظمة دفاعية متطورة، قادرة على التصدي لمختلف أنواع التهديدات، سواء كانت جوية أو بحرية أو تحت سطح البحر.

مصر تؤكد علي ضرورة احتواء التصعيد العسكري بين إسرائيل وإيرانإسرائيل تعلن تنفيذ ضربات جوية جديدة تستهدف طهران ومناطق إيرانية أخرىرد إيران: لا مفاوضات تحت الضغط

في المقابل، جاء الرد الإيراني سريعا وحازما، حيث أكدت بعثة إيران لدى الأمم المتحدة أن طهران "ترفض الدخول في أي مفاوضات أو تسوية سلمية تحت التهديد أو الضغط". 

وفي بيان نشر عبر منصة "إكس" (تويتر سابقا)، هاجمت البعثة تصريحات ترامب، ووصفت تهديداته بأنها "جبانة".

وقالت البعثة: "الشيء الوحيد الأكثر دناءة من أكاذيب ترامب هو تهديده الجبان بـ "القضاء  على المرشد في إيران"، في إشارة إلى منشور نشره ترامب على منصة "تروث سوشيال"، وصف فيه المرشد الأعلى علي خامنئي بأنه "هدف سهل".

وأضاف البيان: "إيران لا تفاوض تحت الضغط، ولا تقبل سلاما يفرض بالإكراه، وخاصة ليس مع شخصية مهووسة بالظهور الإعلامي، كل تهديد سيقابل بتهديد، وكل خطوة عدائية سيرد عليها بالمثل".

والجدير بالذكر، أنه في ظل هذا التصعيد المتبادل، يبدو أن فرص العودة إلى طاولة المفاوضات ما زالت بعيدة المنال، لا سيما مع استمرار التهديدات الأميركية وتعزيز الوجود العسكري في المنطقة، ورفض إيران القاطع لأي حوار يتم تحت الإكراه أو الضغوط.

وبينما تواصل واشنطن إرسال حاملات الطائرات إلى محيط النزاع، تصر طهران على أن الرد سيكون بالمثل، مما يضع الشرق الأوسط على حافة احتمالات أكثر خطورة.

 

هجمات إيرانية مباشرة تضرب إسرائيل: إصابات وأضرار بالغة في تل أبيب والنقبوزير خارجية إيران: إسرائيل ستدفع ثمن هجماتها طباعة شارك إيران واشنطن أمريكا الولايات المتحدة إسرائيل الاحتلال

مقالات مشابهة

  • إسطنبول تستضيف وزراء خارجية التعاون الإسلامي.. إيران وغزة على الطاولة (شاهد)
  • وزير الخارجية يشارك في الجلسة الافتتاحية للدورة 51 بمنظمة التعاون الإسلامي
  • أردوغان من إسطنبول: العالم الإسلامي يجب أن يتوحد ضد جرائم إسرائيل
  • «الباعور» يصل إلى إسطنبول للمشاركة في الدورة 51 لوزراء خارجية التعاون الإسلامي
  • إسطنبول.. وزير الخارجية يشارك في اجتماع منظمة التعاون الإسلامي
  • سمو وزير الخارجية يصل إلى تركيا للمشاركة في اجتماعات منظمة التعاون الإسلامي
  • وزير الخارجية يصل إلى تركيا للمشاركة في اجتماع منظمة التعاون الإسلامي
  • مجلس الأمن يعقد جلسة طارئة بشأن الحرب بين إسرائيل وإيران
  • تصعيد متبادل وتحركات عسكرية.. هل يشتعل فتيل الحرب بين إيران وأمريكا؟