قمة طارئة في إسطنبول وسط تصعيد إسرائيل وإيران.. حضور قياسي وتحركات دبلوماسية
تاريخ النشر: 21st, June 2025 GMT
في لحظة فارقة تتسارع فيها الأحداث بين إيران وإسرائيل، تستضيف إسطنبول قمة استثنائية لمنظمة التعاون الإسلامي، بمشاركة غير مسبوقة من وزراء خارجية الدول الأعضاء، لمناقشة التحديات المتفاقمة في الشرق الأوسط.
اقرأ أيضاأسعار الوقود تشتعل في تركيا.. ومفاجأة بانتظار السائقين يوم…
السبت 21 يونيو 2025مشاركة استثنائية ورسائل دبلوماسية
تُعقد القمة بحضور أكثر من 40 وزير خارجية من بين الدول الـ57 الأعضاء، في رقم يُعد قياسيًا في تاريخ المنظمة.
الأمن والتضامن محور القمة
تتصدر ملفات الأمن الإقليمي والتضامن الإسلامي والاعتداءات الإسرائيلية الأخيرة على إيران جدول أعمال القمة. كما يُطرح على الطاولة بحث تحرّكات دبلوماسية منسقة للتهدئة وخفض التصعيد في المنطقة.
الجامعة العربية أيضًا في المشهد
وفي تحرّك متزامن، عقدت جامعة الدول العربية اجتماعًا استثنائيًا في إسطنبول قبيل قمة التعاون الإسلامي. ويشارك وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي في كلا الاجتماعين، في مؤشر على أهمية التواصل الإقليمي في هذه المرحلة الحساسة.
الحضور التركي رفيع المستوى
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا إسرائيل إسطنبول إيران الحرب الإيرانية الإسرائيلية القمة الإسلامية تركيا الآن عين على تركيا
إقرأ أيضاً:
“التعاون الإسلامي”: قرار إعادة احتلال غزة تصعيد خطير في مسلسل جرائم الإبادة الجماعية
الثورة نت /..
اعتبرت منظمة التعاون الإسلامي، قرار العدو الصهيوني ، إعادة احتلال قطاع غزة بالكامل تصعيدا في مسلسل جرائم الإبادة الجماعية، والتدمير، والتجويع، والتهجير والحصار الإسرائيلي على قطاع غزة.
وأكدت المنظمة في بيان ،اليوم الجمعة، أن هذه الجرائم تمثل انتهاكا صارخا للقانون الدولي الإنساني، وتحدياً سافراً لقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، والفتوى القانونية لمحكمة العدل الدولية، بما في ذلك التدابير المؤقتة التي أمرت بها المحكمة.
وحملت المنظمة، العدو الصهيوني، قوة الاحتلال، المسؤولية الكاملة عن تبعات هذه الجرائم التي تفاقم المعاناة الإنسانية غير المسبوقة في قطاع غزة .
كما استنكرا التصعيد الخطير في جرائم مجموعات المستوطنين المتطرفين بحماية قوات العدو الاسرائيلي في الضفة الغربية، من خلال مواصلة الاستيطان، والاستيلاء على الأراضي، وهدم المنازل، والاعتداءات المتكررة على المقدسات الإسلامية والمسيحية، واستمرار في حجز عائدات الضرائب الفلسطينية، معتبرة هذه الإجراءات انتهاكات فاضحة للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية.
ودعت مجلس الأمن الدولي إلى التحرك الفوري والحاسم لتحمل مسؤولياته تجاه فرض وقف إطلاق نار شامل ودائم، وضمان إدخال المساعدات الإنسانية والاحتياجات الأساسية بكميات كافية ودون عوائق إلى كافة أنحاء قطاع غزة، وتوفير حماية دولية فاعلة للشعب الفلسطيني، واتخاذ الإجراءات اللازمة لإنهاء الاحتلال، وتمكين الفلسطينيين من تجسيد سيادة دولتهم المستقلة على الأرض الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967 وعاصمتها القدس.