إيران.. فيديو مروع لهجوم كلب ضال على فتاة ما أسفر عن وفاتها
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو مروع لهجوم كلب ضال على فتاة تبلغ من العمر 8 سنوات في مدينة دزفول الإيرانية، ما أسفر عن وفاة الفتاة جراء إصابتها بداء الكلب.
إقرأ المزيدووقع الحادث يوم الثلاثاء الماضي، حيث وثقت كاميرات المراقبة في المنطقة هجوم الكلب على الفتاة عدة مرات في حين كانت تحاول التملص منه والهرب.
وأعلن مسؤول الصحة في جامعة علوم الطب في دزفول يوم الثلاثاء عن وفاة طفل آخر يبلغ من العمر 6 سنوات من دزفول جراء عضات في رأسه ووجهه وأجزاء مختلفة من جسده من قبل كلب مسعور.
ووفقا لوسائل إعلام إيرانية أصبحت الكلاب الضالة في الشوارع أحد المشاكل الرئيسية في البلاد، حيث يعتبر الخبراء أن التطعيم والتعقيم وعدم توفير الغذاء للكلاب الضالة وسيلة فعالة للحد من أعداد هذه الكلاب وتقليل عبء داء الكلب.
ومع ذلك، فإن ضعف أداء الجهات المسؤولة بما في ذلك البلديات، أوقع العديد من الضحايا ومن ضمنهم الأطفال نتيجة تعرضهم لهجمات الكلاب الضالة التي تنقل لهم مختلف الأمراض ومن بينها داء الكلب المميت.
وداء الكَلَب هو فيروس مميت ينتقل إلى البشر من لعاب الحيوانات المصابة بالعدوى. وعادة ما ينتقل فيروس داء الكلب من خلال العض.
وتشمل الحيوانات التي من المحتمل بشدة أن تنقل داء الكَلَب الخفافيش والقيوط والثعالب والراكون والظربان والكلاب الضالة.
حين تبدأ مؤشرات داء الكَلَب وأعراضه في الظهور على شخص ما، فتقريبًا في كل الحالات ينتهي الأمر بالوفاة. ولهذا السبب، يجب على أي شخص قد يكون عرضة للإصابة بداء الكَلَب تلقي لقاحات داء الكَلَب على سبيل الوقاية.
المصدر: تسنيم
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار إيران تويتر حيوانات أليفة حيوانات برية غوغل Google فيسبوك facebook منصة إكس وفيات داء الک ل ب داء الکلب
إقرأ أيضاً:
فى ذكرى وفاتها.. من هي بهيجة حافظ التي خطفت البطولة من أمينة رزق؟
تحل اليوم ذكرى وفاة الفنانة الراحلة بهيجة حافظ ، التي ولدت عام 1908، ورحلت في مثل هذا اليوم عام 1983، عن عمر يناهز 75 سنة.
حياة بهيجة حافظاسمها بالكامل هو بهيجة إسماعيل محمد حافظ، ولدت في مدينة الإسكندرية، وهي ابنة إسماعيل محمد حافظ باشا - ناظر الخاصة السلطانية (أحد الجهات المعاونة في الحكم آنذاك) فى عهد السلطان حسين كامل - فكانت عائلتها من طبقة الأعيان والحكام، ومن بين أفراد عائلتها أيضًا رئيس وراء مصر في عهد الملك فؤاد إسماعيل صدقى.
رغم أن والد بهيجة حافظ كان أحد رجال بلاط السلطنة المصرية في الفترة ما بين (نوفمبر 1853 - أكتوبر 1917) إلا أنه كان شغوفًا بالفن وتحديدًا الموسيقى، ولم تتوقف موهبته الموسيقية على حد الهواية فحسب لكنها امتدت إلى الاحتراف، إذ ألف الأغاني ولجنها، وعزف على عدة أدوات موسيقية (العود، والقانون، والرق، والبيانو).
لم يتوقف حب عائلة بهيجة حافظ للفن عند والدها إسماعيل حافظ باشا، فكانت والدتها أيضًا تعزف على الكمان والفيولنسيل، بينما أخوتها يعزفون على الآلات المختلفة، أما بهيجة فكانت محبة لـ البيانو وتعزف عليه.
وكان أبرز المؤثرين في حياة بهيجة حافظ، هو المايسترو الإيطالي جيوفاني بورجيزي، الذي ارتبط بصداقة مع والدها وكان يتردد على قصرهم في حي محرم بك بالإسكندرية، ودرست وتعلمت قواعد الموسيقى على يديه، وألفت أول مقطوعة موسيقية وهي في التاسعة من عمرها.
كانت بهيجة حافظ أول مصرية تنضم لجمعية المؤلفين في باريس، وتم طرح أول أسطوانة لها بالأسواق عام 1926.
الانتقال للقاهرة والانطلاق في السينمابعد طلاق بهيجة حافظ ووفاة والدها، قررت أن ترحل من الإسكندرية والاستقرار بالقاهرة، واتخذت احتراف الموسيقى من خلال مجلة المستقبل (التي أصدرها المحامي إسماعيل وهبي- شقيق يوسف وهبي) والتي ظهرت على غلافها بالبرقع والطرحة، وكان عنوان الغلاف «أول مؤلفة موسيقية مصرية».
وكان لظهورها على غلاف مجلة المستقبل، سببًا في أن تتجه بهيجة حافظ إلى عالم السينما من خلال الفيلم الصامت زينب، التي لعبت بطولته بدلًُا من الفنانة أمينة رزق، إذ شاهد الغلاف المخرج محمد كريم ولفتت انتباهه، فرشحها لبطولة الفيلم.
أول وجه نسائيبهيجة حافظ هى أول وجه نسائى ظهر على الشاشة ، ولدت بهيجة ابنة اسماعيل باشا حافظ عام 1908، وهي من الرائدات في مجال التمثيل والإنتاج والموسيقى التصويرية للأفلام، وكانت أوّل وجه نسائي ظهر على الشاشة في السينما المصرية.
كانت تعزف الموسيقى التصويرية للأفلام الصامتة، أنشأت شركة للإنتاج السينمائي وكان فيلم «الضحايا» باكورة أعمالها.
واكتشفت الكثير من وجوه السينما العربية المعروفة مثل راقية ابراهيم وغيرها.