لأول مرة.. السعودية تستخدم "التاكسي الجوي" في مناسك الحج
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
دشَّنت المملكة العربية السعودية، الأربعاء، تجربة التاكسي الجوي ذاتي القيادة، في المشاعر المقدسة، وفق ما أوردت وكالة الأنباء السعودية.
وذكرت الوكالة أن التجربة التي تم تطبيقها لأول مرة، تضمنت إقلاع التاكسي الجوي الكهربائي بشكل عمودي، كأول تاكسي جوي في العالم، مرخص من سلطة طيران مدني.
وأشارت الوكالة إلى أن مسؤولين سعوديين استعرضوا الخدمات التي يمكن أن يوفرها التاكسي الجوي، في نقل حجاج بيت الله الحرام بين المشاعر المقدسة، والمساهمة في تيسير التنقل في حالات الطوارئ ونقل المعدات الطبية، وتقديم الخدمات اللوجستية عبر نقل البضائع.
ونقلت الوكالة عن وزير النقل والخدمات اللوجستية، صالح بن ناصر الجاسر، قوله إن تدشين تجربة التاكسي الجوي، يأتي ضمن مبادرة السعودية لاعتماد نماذج نقل جديدة ومبتكرة صديقة للبيئة تعتمد على تطبيقات الذكاء الاصطناعي.
وأشار الجاسر إلى أن مبادرات ومشاريع الإستراتيجية السعودية للنقل والخدمات اللوجستية تعمل على توظيف التقنيات الحديثة والمتقدمة، مثل تقنيات التاكسي الجوي أو السيارات الكهربائية أو القطار الهيدروجيني.
وأوضحت الوكالة أن تجربة التاكسي الجوي تأتي ضمن 32 تقنية حديثة تُطبق في حج هذا العام، وذلك في إطار جهود السعودية لتبني التقنيات الحديثة وتسخيرها لخدمة ضيوف الرحمن.
وتوافد مئات الآلاف إلى مدينة مكة المكرمة، في غرب السعودية، لأداء فريضة الحج، الذي يحل موسمه هذا العام في ظل توتر إقليمي تسيطر عليه الحرب الدائرة في قطاع غزة المحاصر.
وحط الوافدون في المدينة المقدسة لدى المسلمين في انتظار بدء المناسك، الجمعة، تحت شمس حارقة ومتوسط حرارة يبلغ حوالي 44 درجة مئوية، حسب توقعات رسمية.
وحسب السلطات السعودية، فقد وصل 1.2 مليون شخص، الخميس، من دون احتساب الموجودين من داخل المملكة.
وشارك في عام 2023 أكثر من 1.8 مليون شخص، جاء نحو 90 بالمئة منهم من خارج المملكة، معظمهم من دول آسيوية والعالم العربي.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: التاکسی الجوی
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: إسرائيل تستخدم التجويع في غزة كأداة ضغط سياسي
قال الدكتور محمد كمال، أستاذ العلوم السياسية، إن المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة لا تعتمد فقط على المعابر البرية، بل تشمل أيضًا وسائل بحرية وجوية تم استخدامها في مراحل سابقة، موضحًا أن الولايات المتحدة أنشأت في وقت من الأوقات جسرًا بحريًا لإدخال المساعدات، كما جرت عمليات إسقاط جوي في لحظات معينة.
وأضاف كمال في حواره مع الإعلامية لما جبريل، ببرنامج "ستوديو إكسترا"، على قناة إكسترا نيوز، أن المشكلة الحقيقية لا تكمن فقط في المعابر الأرضية، بما في ذلك المعبر الحدودي مع مصر، وإنما في الموقف الإسرائيلي الذي يرفض إدخال المساعدات عبر جميع المنافذ، البرية والبحرية والجوية على حد سواء، باعتبارها قوة احتلال تفرض سيطرتها على الأرض.
وأشار إلى أن إسرائيل تستخدم سياسة التجويع كوسيلة للضغط على حركة "حماس" من أجل الإفراج عن الرهائن، مؤكداً أن هذا الأسلوب يمثل خرقًا واضحًا للقانون الدولي الإنساني.
وتابع أستاذ العلوم السياسية قائلاً: "من أغرب ما قرأت مؤخرًا، أن الولايات المتحدة وإسرائيل باتتا على علم دقيق بمواقع وجود عدد من الرهائن داخل غزة، إلا أنهما لا تجرؤان على مهاجمة هذه المواقع خوفًا من مقتل الرهائن وعناصر حماس الذين يحرسونهم."
وأوضح أن إسرائيل في المقابل تمارس سياسة ممنهجة تقوم على تجويع المدنيين وقتل الفلسطينيين، بما في ذلك من يصطفون للحصول على المساعدات، وذلك ضمن استراتيجية ضغط قاسية ضد "حماس".