وقعت تونس وحكومة الوحدة الوطنية الليبية، الأربعاء، اتفاقا أمنيا لإعادة فتح معبر "رأس جدير" الحدودي بين البلدين، والمغلق منذ مارس/آذار الماضي.

جاء ذلك خلال اجتماع عقد بمقر حكومة الوحدة بطرابلس، بين رئيس الحكومة عبد الحميد الدبيبة، ووزيري داخلية ليبيا وتونس عماد الطرابلسي وخالد النويري.

ومن المتوقع أن يتم فتح المعبر بشكل جزئي اليوم الخميس، على أن يتم فتحه بالكامل في 20 يونيو/حزيران الجاري.

ويقع معبر "رأس جدير" في مدينة بنقردان بمحافظة مدنين جنوب شرق تونس، ويبعد نحو 30 كلم عن مركز المدينة، وقرابة 180 كلم عن العاصمة الليبية طرابلس.

وقال البيان إن الوزيرين وقعا "محضر اتفاق أمني بين الجانبين، تضمن فتح البوابات الأربع المشتركة بمعبر رأس جدير، لدخول المواطنين من البلدين وتسهيل حركة التجارة، بالإضافة لحل مشكلة تشابه الأسماء لمواطني البلدين".

ووفق البيان، يلتزم الطرفان "بفتح 6 مراكز للتسجيل الإلكتروني لسيارات المواطنين الليبيين، وعدم فرض أي رسوم أو غرامات مالية غير متفق عليها، وضبط المعبر، وعدم وجود أي مظاهر مسلحة".

أسباب أمنية

وفي 30 مايو/أيار الماضي، بحث الدبيبة مع الرئيس التونسي قيس سعيد، على هامش أعمال الدورة العاشرة للاجتماع الوزاري لمنتدى التعاون العربي الصيني في بكين، الإجراءات التنفيذية لإعادة فتح المعبر الحدودي "رأس جدير"، وفق المصدر ذاته.

واتفق الطرفان آنذاك على "ضرورة حث وزارتي الداخلية بالبلدين على تنفيذ المهام المنوطة بهما، لافتتاح المعبر واستكمال أعمال الصيانة والتطوير للمنفذ من الجانب الليبي".

كما اتفقا على "ضرورة دعم القطاع الخاص في البلدين في مجال الصحة والمقاولات العامة والصناعة، من خلال تسهيل الإجراءات الحكومية المتعلقة بانسيابية العمل والتعاون".

وفي 19 مارس/آذار الماضي، أغلقت السلطات التونسية معبر رأس جدير الحدودي مع ليبيا، "لأسباب أمنية"، فيما قررت السلطات الليبية إغلاق المعبر الحدودي بسبب اشتباكات مسلحة بعد تعرض الحدود لهجوم من "خارجين على القانون"، وفق مصدرين رسميين من كلا البلدين.

ويوجد معبران حدوديان بين تونس وليبيا، الأول "رأس جدير"، والثاني معبر "ذهيبة وازن" (مفتوح ببطء) في مدينة ذهيبة بمحافظة تطاوين جنوب شرق تونس.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات رأس جدیر

إقرأ أيضاً:

وزير الصحة يبحث مع نظيره الباكستاني سبل تعزيز التعاون المشترك بين البلدين

جنيف-سانا

بحث وزير الصحة الدكتور مصعب العلي مع وزير الصحة في جمهورية باكستان الإسلامية سيد مصطفى كمال، سبل تعزيز التعاون المشترك بين البلدين.

وناقش الجانبان خلال اللقاء الذي عقد على هامش أعمال الدورة الـ 78 لجمعية الصحة العالمية في جنيف عدداً من المواضيع الصحية، وفي مقدمتها التعليم الطبي وتبادل الخبرات الأكاديمية، والتعاون في مجال الصناعات الدوائية، وتطوير النظم الصحية، بما يسهم في رفع جودة الخدمات المقدمة وتعزيز كفاءة الكوادر الطبية.

وأكد الجانبان خلال اللقاء أهمية البناء على العلاقات التاريخية بين سوريا وباكستان لتوسيع آفاق التعاون الصحي، بما يخدم مصالح الشعبين الصديقين.

وانطلقت في الـ 19 من أيار أعمال الدورة الـ 78 لجمعية الصحة العالمية في جنيف، تحت شعار “عالم واحد من أجل الصحة”، وتستمر لغاية الـ 27 من أيار الجاري.

تابعوا أخبار سانا على 

مقالات مشابهة

  • «وزير الصحة»: 150 سيارة إسعاف كانت تنقل الجرحى من معبر رفح إلى المستشفيات
  • وزير الصحة: نقدم خدمات إنسانية واسعة للوافدين من غزة والسودان
  • ناقشا عددًا من القضايا ذات الاهتمام المشترك بين البلدين.. الرئيس التركي يستقبل نظيره السوري في إسطنبول
  • برلمانيون من العالم يصرخون: أنقذوا غزة من المجاعة.. لا للتجويع كسلاح حرب
  • سفير الكاميرون بالقاهرة: العلاقات بين البلدين قديمة وعميقة فى مجالات متنوعة
  • إحباط محاولة هدر بالمال العام في منفذ زرباطية الحدودي
  • معبر تاريخي.. "درب زبيدة" أهم طرق الحج في العصر الإسلامي
  • وزير الخارجية يؤكد خلال اجتماعه مع «الناتو» ضرورة استقرار سوريا وليبيا وفلسطين
  • وزير الصحة يبحث مع نظيره الباكستاني سبل تعزيز التعاون المشترك بين البلدين
  • وزير الاستثمار يبحث مع نظيره الإماراتي تطورات اتفاق الشراكة الاستراتيجية بين البلدين