حملات الاعتقال والاختطاف.. محاولة حوثية لتفادي خطأ إمامي سابق
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
أفصحت ميليشيا الحوثي الإرهابية، ذراع إيران في اليمن، صراحة عن خشيتها الوقوع في خطأ وقع فيه من سابق الإمام يحيى حميد الدين خلال فترة حكمه لما كان يعرف بالمملكة المتوكلية.
>> المبتعثون للدراسة في أمريكا.. الهدف القادم لاعتقالات ذراع إيران
هذا الاعتراف جاء على لسان عضو ما يسمى المجلس السياسي الحاكم في صنعاء، عبدالله محمد النعمي، خلال تبريره لتدوينة سابقة على منصة إكس استهدف فيها الموظفين المبتعثين للتدريب في الولايات المتحدة الأمريكية.
وفي تدوينته وجه النعمي دعوة غير مباشرة بإدراج الموظفين المبتعثين للدراسة أو التدريب في الولايات المتحدة الأمريكية ضمن قائمة الاعتقالات الاخيرة التي تقوم بها ميليشياته تحت مبرر "إعادة النظر في سلوكهم وأدائهم ومراجعة المناصب التي تقلدوها".
وردا على انتقاد واعتراض بعض متابعيه برر النعمي دعوته قائلا، "قلت يعاد النظر في سلوكهم وأدائهم. وإلا خدعنا كما خدع الإمام يحيى في البعثات التي كان يبتعثها إلى الكثير من الدول".
تدوينات عضو مجلس الحكم الحوثي، تؤكد بما لا يدع مجالا للشك ارتباط هذه الجماعة بالنظام الإمامي الذي أسقطته الجمهورية يوم 26 سبتمبر 1962م ويبرر لهم ممارساتهم العدوانية تجاه المحتفلين سنويا بهذه المناسبة الوطنية.
وتشير صراحة إلى أن ما تقوم به الميليشيات من اعتقالات واختطافات، يندرج ضمن مخططها لإعادة إحياء الإمامة ووأد الجمهورية بعد تدمير منجزاتها وطمس ملامحها.
المصدر: نيوزيمن
إقرأ أيضاً:
روسيا: إسرائيل الدولة الوحيدة في المنطقة التي تمتلك أسلحة نووية
وجهت روسيا انتقادات حادة للولايات المتحدة وإسرائيل عقب الهجمات التي استهدفت المنشآت النووية الإيرانية، معتبرة أن إسرائيل هي "الدولة الوحيدة في المنطقة التي تمتلك أسلحة نووية"، بينما يتم قصف إيران التي لا تمتلك مثل هذه الأسلحة.
جاء ذلك على لسان المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، في تصريحات نشرتها عبر قناتها الرسمية على تطبيق "تلجرام".
وقالت زاخاروفا: "حتى اليوم، الدولة الوحيدة في الشرق الأوسط التي تمتلك أسلحة نووية هي إسرائيل، التي تتجاهل بشكل ممنهج المبادرات الهادفة إلى إنشاء منطقة خالية من السلاح النووي في الشرق الأوسط". وأشارت إلى أن إسرائيل، بالتعاون مع الولايات المتحدة، تقصف الآن إيران التي لا تمتلك أسلحة نووية.
وأضافت أن إسرائيل لم تكتفِ بامتلاك الأسلحة النووية فحسب، بل إنها أيضًا تقف عقبة أمام جهود المجتمع الدولي الرامية إلى إخلاء الشرق الأوسط من هذه الأسلحة. واعتبرت المتحدثة الروسية أن ما يجري هو مثال صارخ على ازدواجية المعايير في التعامل مع القضايا الدولية المتعلقة بالأمن ونزع السلاح.
وفي سياق متصل، هاجمت زاخاروفا تصريحات المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل جروسي، الذي دعا إلى ضرورة العودة إلى طاولة المفاوضات والسماح لمفتشي الوكالة بالوصول إلى المنشآت النووية الإيرانية. وقالت المتحدثة الروسية: "الصواريخ أصابت طاولة المفاوضات اليوم. كان من الصعب عدم تمييز مصدر إطلاقها"، في إشارة واضحة إلى إسرائيل والولايات المتحدة.
واعتبرت زاخاروفا أن تصريحات غروسي كانت تفتقر إلى الوضوح اللازم، وقالت: "لماذا مرة أخرى يتم تنميق البيانات وتجريدها من أي إشارة واضحة؟"، مطالبة الوكالة الدولية للطاقة الذرية باتخاذ موقف أكثر حزمًا تجاه الاعتداءات على إيران ومواقعها النووية السلمية.
الموقف الروسيالموقف الروسي يأتي في أعقاب جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي لمناقشة الضربات الأمريكية على المنشآت النووية الإيرانية، وهي الضربات التي وصفتها طهران بأنها "عدوان سافر وانتهاك صارخ للقانون الدولي"، بينما قالت واشنطن إنها "جاءت لحماية إسرائيل ومنع إيران من الحصول على سلاح نووي".
وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش قد دعا في وقت سابق إلى "وقف فوري للتصعيد" محذرًا من خطر خروج الأوضاع عن السيطرة في الشرق الأوسط.
في الوقت نفسه، تواصل إيران الرد على الهجمات من خلال إطلاق موجات من الصواريخ تجاه إسرائيل، فيما تتصاعد المخاوف الدولية من توسع دائرة النزاع بشكل قد يجر أطرافًا إقليمية ودولية أخرى إلى أتون مواجهة عسكرية شاملة في المنطقة.