العلاقات المصرية الإماراتية.. مسيرة حافلة بمحطات التعاون المشترك
تاريخ النشر: 5th, August 2023 GMT
تشهد العلاقات المصرية الإماراتية تقارباً كبيراً، وظهر ذلك جلياً في حرص الرئيس الإماراتي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان على قضاء إجازاته الصيفية في مصر منذ 3 سنوات، حيث ظهر الرئيس الإماراتي في مدينة العلمين، دون حراسة، أمس، والتقط مع المارة والمصطافين صوراً وفيديوهات تذكارية، من الرجال والشباب والنساء والأطفال، وأصبح حديث مواقع التواصل الاجتماعي، التي احتفت بتواجده في مصر.
وظهر خلال الساعات القليلة الماضية هاشتاج على موقع التواصل الاجتماعي للتغريدات القصيرة «إكس»، تويتر سابقاً، بعنوان «نورت مصر»، وكان معبراً بدقة عن العلاقات المصرية الإماراتية، في ظل تقارب في الرؤى بين القيادتين السياسيتين في البلدين الشقيقين، وضخ استثمارات إماراتية مستثمرة ومتزايدة في جمهورية مصر العربية، خاصة وأن البلدين احتفلتا في أكتوبر من العام الماضي، بمرور 50 عاماً على بداية العلاقات المصرية الإماراتية.
الاقتصاد والعلاقات المصرية الإماراتيةوعلق وزير شؤون مجلس الوزراء الإماراتي، محمد عبد الله القرقاوي، على العلاقات المصرية الإماراتية، مبيناً أنها نموذج متميز للتعاون بين البلدين، وسط التكامل وتعزيز المصالح المشتركة، خاصةً في المجال الاقتصادي، حيث تعد الإمارات العربية المتحدة أكثر دولة تستثمر في مصر.
الفن يوثق العلاقات المصرية الإماراتيةووصلت متانة العلاقات المصرية الإماراتية إلى أن ملحن النشيد الوطني الإماراتي هو الفنان المصري سعد عبدالوهاب، ابن شقيق الموسيقار الكبير الراحل محمد عبدالوهاب، وتوجد منتديات اقتصادية وثقافية مستمرة بين البلدين، في ظل متانة العلاقات والزيارات المتبادلة بين قائدي البلدين.
المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
وزير الاقتصاد والصناعة يبحث مع وزير الاستثمار السعودي تعزيز التعاون وفتح آفاق جديدة للاستثمار المشترك
دمشق-سانا
بحث وزير الاقتصاد والصناعة الدكتور محمد نضال الشعار مع وزير الاستثمار السعودي المهندس خالد بن عبد العزيز الفالح، سبل تعزيز التعاون الاقتصادي والتنموي بين البلدين، وذلك في إطار الجهود الرامية لتعزيز التعاون الاقتصادي العربي، وفتح آفاق جديدة للاستثمار المشترك.
وناقش الجانبان خلال لقاء افتراضي جرى عبر الفيديو اليوم، الفرص الاستثمارية في سوريا، وآليات تفعيل الشراكة الاقتصادية، بما في ذلك تشجيع الاستثمارات النوعية في القطاعات الإنتاجية والخدمية، وتعزيز التعاون بين القطاعين العام والخاص.
وأكد الدكتور الشعار، أهمية تطوير العلاقات الاقتصادية السورية السعودية، ولاسيما أن الشراكة بين البلدين تمثل جزءاً من استراتيجية سوريا، لتعزيز التكامل الإقليمي، وتنشيط الاستثمار في مرحلة ما بعد الحرب.
وأشار إلى حرص سوريا على توفير بيئة استثمارية جاذبة وآمنة، وفتح المجال أمام المستثمرين السعوديين والعرب، للمساهمة في التنمية وإعادة الإعمار.
من جانبه أعرب الوزير الفالح، عن اهتمام بلاده بتعزيز استثماراتها في سوريا، مؤكداً دعم المملكة لاستقرار الاقتصاد السوري، وتهيئة البيئة لتوسيع الشراكات الإستراتيجية بين البلدين.
تابعوا أخبار سانا على