قنا تشرع في إسناد تخطيط الميادين والطرق إلى شركة خاصة
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
قال اللواء أشرف الداودي محافظ قنا، إنه تم التنسيق مع شركة جولدال سيستمز، للبدء فى عمل الدراسات والمقايسات الخاصة بتخطيط الطرق والميادين لتحقيق السيولة المرورية، والحد من حوادث الطرق، وتأمين سلامة المشاه من خلال وضع علامات إرشادية أرضية عاكسة لتوضيح مسارات المشاه، وسرعة السيارات فى الحارات المختلفة وتقاطعات الطرق.
واستقبل المحافظ، اليوم الخميس، وفد شركة "جولدال سيستمز" لمناقشة آليات تخطيط الطرق والميادين بمدينة قنا.
واستمع الداودى إلي شرح مفصل عن امكانيات وقدرات الشركة في كافة جوانب العمل لتقديم الخدمات لمراكز ومدن المحافظة، مؤكداً ضرورة عمل خطة التطوير تضمن ظهور المحافظة بالمظهر اللائق في حال الاستعانة بالشركة بمحافظة قنا.
وأضاف المحافظ، أنه من المخطط بعد الإنتهاء من تخطيط شوارع وميادين قنا، سيتم تخطيط طرق وميادين مدن المحافظة تباعا بهدف إضفاء المظهر الجمالي والحضارى للشوارع.
وحث المواطنين وسائقى السيارات بضرورة الالتزام بالعلامات الإرشادية التى سيتم تنفيذها لتحقيق حياة آمنة لجميع المواطنين.
حضر الاجتماع، محمد صلاح ابوكريشة السكرتير العام المساعد ، والمهندس صالح محمد، مدير عام مديرية الطرق والنقل، والعميد محمد رضوان مدير ادارة المرور بقنا، وحمدى حسين مدير عام الشئون المالية والادارية بالمحافظة، وأحمد أبو المجد مدير عام الإدارة العامة للشئون القانونية، والدكتور علاء شاكر مدير وحدة تنفيذ برنامج التنمية المحلية بصعيد مصر ، وعدد من القيادات التنفيذية بالمحافظة.
رصف الطرق:أعلن عمر عبد الباقي المتحدث الرسمي لمحافظة قنا، إنه تم البدء في أعمال رصف وتركيب بلدورات بشارع الجيش (المستشفى) بمدينة قفط جنوب قنا، ضمن الخطة الاستثمارية للعام المالي الحالي 2024/2023 لمراكز المحافظة والتي تتضمن رصف الطرق والنظافة وتجميل الميادين وتحسين البيئة.
وبيّن المتحدث الرسمي، أن الأجهزة التنفيذية حريصة على رفع كفاءة وتحسين شبكة الطرق الداخلية سواء الرئيسية منها أو الفرعية ، لتسهيل الحركة المرورية والتيسير على المواطنين، وذلك ضمن الخطة الموضوعة للنهوض والارتقاء بمستوى البنية التحتية لقطاع الطرق وتحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين ، تنفيذا لخطة الدولة للتنمية المستدامة ورؤية مصر ٢٠٣٠ وبرامج تنمية الصعيد.
وأضاف المتحدث الرسمي لمحافظة قنا، أن أعمال الرصف تتم بطول 600 متر وعرض من 10 الى 12 متر من كوبرى المرور حتى كوبرى الزعير بتكلفة مالية بلغت مليون و780 الف.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قنا تشرع تخطيط الميادين شركة
إقرأ أيضاً:
بعد زيارة محمد صلاح .. 4 معلومات لا تعرفها عن معبد إيكو إن البوذي في اليابان
في خطوة لافتة خلال جولته التحضيرية للموسم الكروي الجديد، قام فريق ليفربول الإنجليزي، بصحبة نجمه المصري محمد صلاح، بزيارة معبد "إيكو إن" البوذي الشهير في اليابان، وسط تفاعل واسع عبر منصات التواصل الاجتماعي. الزيارة التي جاءت ضمن برنامج الفريق استعداداً للموسم المقبل، أثارت تساؤلات وجدلًا كبيرًا، خاصة في ظل الرمزية الدينية للمكان وطبيعة اللاعبين الزائرين.
تحضيرات الموسم في أجواء غير مألوفةيتواجد ليفربول حالياً في اليابان ضمن معسكره الإعدادي قبيل انطلاق منافسات الدوري الإنجليزي الممتاز في أغسطس المقبل. وبينما اعتادت الفرق الأوروبية على تنفيذ برامج بدنية وتقنية صارمة خلال هذه الفترة، قرر النادي إدخال بُعد ثقافي وروحي على جدول تحضيراته.
معبد “إيكو إن”.. تاريخ طويل ومكانة روحانيةزيارة الفريق كانت إلى معبد "إيكو إن"، الواقع في جبال كوياسان بطوكيو، والذي يعود تاريخه إلى أكثر من 1200 عام. المعبد الذي تغيّر اسمه مراراً عبر القرون، يحمل أهمية خاصة في الذاكرة اليابانية، خاصة بعد حريق "ميراكي" الكارثي الذي اندلع في 2 مارس عام 1657، وأدى لمقتل أكثر من 100 ألف شخص، ودمر نحو 70% من العاصمة حينها. آنذاك، لعب المعبد دوراً كمأوى للناجين وذوي الضحايا الباحثين عن السلام النفسي.
دلالات عاطفية بعد وفاة جوتاوربط البعض زيارة ليفربول للمعبد بتكريم غير مباشر لذكرى اللاعب البرتغالي ديوجو جوتا، الذي تُوفي مؤخراً في حادث سير. حيث يُعرف المعبد بإقامة طقوس جنائزية وتخليد أسماء الراحلين، دون فرض أي قيود دينية، ما يمنح الزائرين من مختلف الأديان حرية ممارسة شعائرهم الخاصة.
رياضة السومو والحضور الثقافييُشار إلى أن المعبد كان في السابق مسرحاً لمنافسات السومو، الرياضة اليابانية التقليدية، قبل أن تُنقل البطولات إلى مواقع أخرى بعد الحرب العالمية الثانية. ولا يزال المعبد يحتفظ بهيبته كمكان يجمع بين الروحانية والهوية الثقافية اليابانية.
ما بين الرمزية والجدلرغم الجدل المثار، فإن زيارة ليفربول، ومعه محمد صلاح، لمعبد "إيكو إن" تعكس جانباً إنسانياً وروحياً يتجاوز الملاعب. فوسط التحضيرات الشاقة، كانت هناك لحظة للتأمل، والربط بين الماضي والحاضر، والرياضي والروحي، لتؤكد كرة القدم مرة أخرى أنها أكثر من مجرد لعبة.