مسلسل "سفاح التجمع" يشعل أزمة حقوق الملكية
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
فجر مسلسل “سفاح التجمع” أزمة تتعلق بحقوق الملكية الفكرية ما بين المنتج أحمد السبكي، والمنتج أيمن يوسف، حول أحقية كل منهما بإنتاج عمل درامي حول جرائم القتل البشعة التي ارتكبها البلوجر المصري كريم، الشهير بـ “سفاح التجمع”.
جاء ذلك بعدما نشر المؤلف محمد صلاح العزب، صورة عبر حسابه بموقع "فيسبوك"، أثناء توقيع عقد المسلسل مع المنتج أحمد السبكي، والذي من المتوقع أن يقوم ببطولته الفنان حسن الرداد.
لينشر بعدها المنتج أيمن يوسف عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، صورة لسيناريو المسلسل مرفق معه ختم الرقابة، وقال: "تم التعاقد على مسلسل سفاح التجمع والذي تمت إجازته رقابيًا للمؤلف چوزيف فوزي، وجاري التعاقد مع نجم من نجوم الصف الأول ومخرج كبير للبدء في تصوير المسلسل بعد إجازة عيد الأضحي المبارك للعرض قريبًا على إحدى المنصات العالمية".
وحذر يوسف: "إذ تحذر الشركة من استخدام اسم ومحتوى المسلسل من أي طرف آخر وجاري إتخاذ الإجراءات القانونية ضد المخالفين وتم إخطار نقابة المهن السينمائية والرقابة على المصنفات الفنية وكافة الجهات الرسمية بذلك".
وكانت الأجهزة الأمنية قد ألقت القبض على "سفاح التجمع"، المتهم بقتل 3 سيدات وإلقاء جثثهن في مناطق صحراوية بمحافظتي بورسعيد والإسماعيلية، نهاية مايو الماضي. وتبين أنه استدرج النساء إلى شقته بأحد التجمعات السكنية في منطقة التجمع الخامس بالقاهرة.
IMG_20240613_191214 IMG_20240613_191202 Screenshot_2024-06-13-19-11-45-46_a23b203fd3aafc6dcb84e438dda678b6المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: سفاح التجمع احمد السبكى محمد صلاح العزب سفاح التجمع
إقرأ أيضاً:
بعد فيسبوك وتيك توك… يوتيوب يلتحق بالقائمة السوداء للأطفال
أعلنت السلطات الأسترالية، الأربعاء، عن نيتها إقرار قانون جديد يمنع الأطفال دون سن السادسة عشرة من استخدام منصة “يوتيوب”، في خطوة تشكّل توسعاً في معركة البلاد ضد “التهديدات الخفية” التي تشكلها الخوارزميات الرقمية على الصحة النفسية والنمو المعرفي للأطفال.
وقالت وزيرة الاتصالات الأسترالية، أنيكا ويلز، في بيان رسمي: “هناك مكان لوسائل التواصل الاجتماعي، لكن لا مكان للخوارزميات المفترسة التي تستهدف الأطفال وتوجّه سلوكهم بطريقة غير مدروسة أو آمنة”.
القرار يأتي بعد أشهر من اعتماد البرلمان الأسترالي في نوفمبر 2024 لقانون غير مسبوق، حظر بموجبه دخول من هم دون 16 عاماً إلى منصات التواصل الاجتماعي مثل فيسبوك، إنستغرام، تيك توك، وإكس (تويتر سابقاً)، لكنّ يوتيوب لم يكن مشمولاً في القانون، نظراً لاستخدامه الواسع في المؤسسات التعليمية وتوفيره محتوى تعليمي وترفيهي عالي الجودة، بحسب ما قالت الحكومة حينها.
والتحوّل الملحوظ في موقف السلطات الأسترالية يعكس قلقاً متزايداً من الخوارزميات التي تتحكم بما يشاهده المستخدمون على يوتيوب، وخصوصاً “التغذية التلقائية للمحتوى” التي يُعتقد أنها تسهم في خلق أنماط إدمان وتشتيت تركيز لدى الأطفال.
من جانبه، قال متحدث باسم منصة يوتيوب إن: “يوتيوب ليست منصة تواصل اجتماعي، بل مكتبة فيديوهات عامة ذات محتوى مجاني وعالي الجودة، وتُشاهَد بشكل متزايد على شاشات التلفزيون”، مؤكداً أنهم ملتزمون بحماية الأطفال وتوفير أدوات رقابة أبوية صارمة.
هذا ويحظى القانون المقترح بدعم واسع من الحزبين الحاكم والمعارض، وسط تصاعد الدعوات المجتمعية لوضع ضوابط أكثر صرامة على استخدام الأطفال للتكنولوجيا ووسائل الإعلام الرقمية.
ويتوقع مراقبون أن يُحدث التشريع المرتقب تأثيرًا واسع النطاق، قد يُلهم دولاً أخرى للسير على خطى أستراليا، في وقت تتزايد فيه الأدلة على ارتباط الاستخدام المفرط للشاشات بمشاكل نفسية وسلوكية لدى القُصر.
ويأتي هذا القرار وسط نقاش عالمي ساخن حول دور شركات التكنولوجيا الكبرى في حماية الفئات الضعيفة، مع تصاعد التحقيقات البرلمانية في الولايات المتحدة وأوروبا بشأن تأثير الخوارزميات على الصحة العقلية للأطفال، واتهامات متكررة لهذه المنصات بإهمال واجبها الأخلاقي والرقابي.