6 معلومات عن التاكسي الطائر بعد تطبيقه لأول مرة في الحج (فيديو)
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
تجربة جديدة أطلقها المهندس صالح بن ناصر الجاسر، وزير النقل السعودي، إذ أطلق التاكسي الطائر ذاتي القيادة، ليوفر خدمة نقل الحجاج بين المشاعر المقدسة، ليساهم في تيسير التنقل في حالات الطوارئ ونقل المعدات الطبية.
في التقرير التالي ترصد «الوطن» أبرز المعلومات، عن خدمة التاكسي الطائر، وفقا لما جاء في وكالة الأنباء السعودية.
ويذكر أن عبد العزيز بن عبد الله الدعيلج، رئيس الهيئة العامة للطيران المدني، قال أن قطاع الطيران المدني يحرص على تطوير كل الخدمات من أجل تحقيق التكامل، ووصف تلك المبادرة بأنها أحد أهم المبادرات التي تعمل على تمكين التنقل الجوي، إذ تقوم بتقليص مدة نقل الركاب داخل المناطق المزدحمة، خاصة عند تعرض أحد الحجاج لمشاكل صحية.
???? بدء رحلات التاكسي الطائر بين #جدة و #مكه_المكرمة لنقل #الحجاج .
من يزايد على #السعودية في خدمة الحجاج فلا كرامة له ، #حج_1445هـ #حج_آمن pic.twitter.com/p9ngSPj4HW
كما أن تجربة التاكسي الطائر، تعد ضمن 32 تقنية حديثة تطبق في الحج هذا العام 2024، وذلك في إطار جهود المنظومة التي تتبنى التقنيات الحديثة وتقوم بتسخيرها لخدمة الحجاج.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التاكسي الطائر التاكسي الحج 2024 التاکسی الطائر
إقرأ أيضاً:
لأول مرة في السعودية.. زرع جهاز في الدماغ يتحكم بأمراض عصبية
نجح مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث في العاصمة السعودية الرياض في إجراء أول عملية من نوعها في الشرق الأوسط، لزرع جهاز ذكي داخل الدماغ، يعمل على تحسين التحكم بالأمراض العصبية المزمنة، من خلال رصد النشاط الكهربائي غير الطبيعي وإرسال نبضات كهربائية دقيقة إلى المناطق المصابة، مما يسهم في تخفيف الأعراض وتقليل الاعتماد على الأدوية، ويُعزز جودة حياة المرضى، ويمنحهم مزيدًا من الاستقلالية والاستقرار الصحي.
ونقلت وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس) "يمكّن هذا الابتكار المتقدم المرضى من تحسين السيطرة على الأعراض العصبية، مع إمكانية تقليل جرعات الأدوية بنسبة تصل إلى 50%، مما يخفف آثارها الجانبية، ويعزز جودة الحياة اليومية، خصوصًا لدى المصابين بمرض باركنسون والصرع واضطرابات الحركة".
يسهم الذكاء الاصطناعي داخل الجهاز في تحليل الإشارات الدماغية بشكل فوري، ليتعرف على الأنماط غير الطبيعية في نشاط الدماغ، ويستجيب تلقائيًا بإرسال نبضات كهربائية دقيقة تُعيد التوازن للنشاط العصبي، ما يُمكّن من علاج أكثر دقة ومرونة يتكيف مع حالة كل مريض لحظة بلحظة، دون الحاجة إلى تدخل يدوي مستمر من الفريق الطبي.
ويبدأ أثر الجهاز في الظهور خلال الأسابيع الأولى من الزرع، إلا أن تحقيق الفائدة القصوى يتطلب معايرة دقيقة خلال فترة تتراوح من شهر إلى ثلاثة أشهر، تُضبط خلالها الاستجابة الكهربائية بناءً على الإشارات الدماغية الفعلية التي يسجلها الجهاز.
ويتميز الإجراء باستخدام تقنيات طفيفة التوغل تستغرق بين 3 إلى 5 ساعات فقط، دون الحاجة إلى شقوق جراحية واسعة، مما يقلل من فترة التعافي والمضاعفات المحتملة، ويعزز سرعة عودة المريض إلى حياته اليومية.