سوريون في لبنان خائفون من هذه القرارات
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
لا يزال حادث الهجوم المسلح على السفارة الأميركية في عوكر يلقي بآثاره على صعيد السوريين الذين بدأوا يعطون أهمية قصوى وانتباها شديدًا لتحركاتهم، خاصةً على مستوى النازحين الشرعيين، وذلك لسبب أن المسلح الذي أطلق النار كان مسجلا لدى المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.
في السياق أشار أحد رؤساء السلطات المحلية لـ"لبنان24" إلى أن عددًا من السوريين باتوا يخافون من أن يُستخدم هذا الهجوم كذريعة مباشرة سياسية بغض النظر عن ما إذا كان الشخص مسجلا أم لا.
وأكّد المصدر أن هؤلاء قللوا من تحركاتهم مؤخرًا كي لا يثيرون أي حساسيات قد تؤدي إلى موجة شعبية جديدة تطالبهم بالرحيل من لبنان، خاصة وأن قضية مقتل باسكال سليمان لا تزال أصداؤها مسموعة. المصدر: خاص لبنان24
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الغويل: ليبيا لا تبنى بالأمنيات ولا ترسم على الورق
أكد رئيس مجلس المنافسة ومنع الاحتكار في ليبيا، سلامة الغويل، أن بناء ليبيا لا يمكن أن يتحقق بالأمنيات أو التصورات النظرية، بل عبر العمل الجاد والفعلي على أرض الواقع.
وقال الغويل في منشور له بفيسبوك: “ليبيا الممكنة لا تُبنى بالأمنيات ولا تُرسم على الورق، بل تُصنع على الأرض بالفعل لا بالقول”، مشددًا على أن فهم الواقع وتشخيصه بصدق هو الخطوة الأولى نحو إيجاد أي حل عملي للأزمات التي تمر بها البلاد.
وأضاف أن من لا يدرك طبيعة الواقع لن ينجح في تغييره، وأن القرارات لا تكتسب معناها الحقيقي إلا عندما ترتبط بالقدرة على تنفيذها، مشيرًا إلى أن تحويل القرارات من مجرد حبر على ورق إلى أثر ملموس في حياة الناس هو ما يصنع الفارق الحقيقي.
وختم الغويل حديثه بالقول: “التاريخ لا يكتبه من يرفع الشعارات، بل من يترك بصمته في الواقع، ويقود الوطن نحو الممكن”.