فعاليات اقتصادية: الحزمة تدعم قطاع الإنشاءات
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
أبوظبي: عدنان نجم
أشاد عدد من رجال الأعمال والفعاليات الاقتصادية في أبوظبي، بتوجيهات صاحب السمو رئيس الدولة واعتماد سمو الشيخ خالد بن محمد، صرف حزمة المنافع السكنية والتي تشمل قروضاً سكنية للمواطنين في أبوظبي بقيمة 3،309 مليار درهم، وأوضحوا أن هذه التوجيهات ستسهم في دعم قطاع الإنشاءات والتشييد في أبوظبي، وتضخ سيولة كبيرة في هذا القطاع الحيوي بما يدفع عجلة النمو الاقتصادي، إلى جانب أنها ستوفر الحياة الكريمة لمواطني أبوظبي.
وقال الدكتور مبارك حمد مرزوق العامري رئيس مجلس إدارة شركة جرين جيت للاستثمار:«المنافع السكنية أفضل عيدية يتم تقديمها إلى المواطنين المستفيدين منها، حيث أدخلت السرور في نفوس 2015 أسرة مواطنة، واعتادت قيادتنا على إطلاق وتقديم المبادرات التي تصب في صالح المواطنين، وتسهم في توفير حياة كريمة لهم، وستعمل هذه القروض السكنية على دفع النمو في قطاع البناء والتشييد حيث يعتبر من القطاعات الهامة في الدولة».
وقال سعيد عبد الكريم الفهيم الرئيس التنفيذي لشركة ستراتوم لإدارة جمعيات الملاك:«إن اعتماد توزيع القروض السكنية، وتوفير السيولة سيمكن المواطنين من بناء وتشييد منازلهم بشكل يوفر لهم الرفاهية والحياة الكريمة، كما أن هذه المبادرة سيكون لها تأثير على الحركة الاقتصادية حيث ستدفع حركة البناء والتشييد وتوفر فرص عمل ومشاريع لشركات البناء والمقاولات إلى جانب تنشيط الحركة في قطاع العقارات وقطاعات أخرى، مما سيدعم عجلة النمو الاقتصادي في أبوظبي خلال السنوات القادمة».
ومن جانبه، قال رجل الأعمال حمد العوضي: «إن اعتماد هذه القروض السكنية يأتي في سياق نهج الخير الذي أرسى قواعده المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، وتسير عليه قيادتنا الرشيدة لتوفير أعلى سبل الراحة خاصة توفير المساكن وقروض الإسكان للمواطنين، ونرى أن الإمارات تواصل تنفيذ المشاريع لخدمة مواطنيها، وان ضخ هذه الحزمة وغيرها سيسهم في دعم القطاع العقاري، وتعزيز النمو الاقتصادي، ومن شأن الحزم السكنية أن تدفع الاقتصاد الوطني، وضخ مبالغ كبيرة في قطاعات اقتصادية تستفيد منها ومن بينها قطاع البناء والتشييد، وقطاعات أخرى مرتبطة بها».
وبدوره، قال الدكتور علي العامري رئيس مجلس إدارة مجموعة الشموخ:«تضع قيادة الدولة المواطن الإماراتي ضمن أهم أولوياتها، وان اعتماد القروض السكنية من شأنه أن يسهم في توفير الاستقرار والحياة الكريمة للمواطنين، حيث أطلقت الدولة العديد من برامج ألإسكان من أجل دعم الأسرة وتشكيل نواة صحيحة وسليمة للمجتمع، كما أن لهذه الحزم أثراً اقتصادياً كبيراً يسهم في نمو الإعمال ودفع عجلة الاقتصاد».
وقال رجل الإعمال عبد الله الشمري:«إعفاء المتقاعدين وأسر المتوفَّين من سداد مستحقات القروض السكنية، يؤكد حرص حكومتنا الرشيدة على مختلف فئات المجتمع، إلى جانب عملها المتواصل على تنمية قطاع إسكان المواطنين في الإمارة بما يتماشى مع رؤية القيادة الرشيدة، وتطلُّعاتها للارتقاء بمستويات جودة حياة أبناء الوطن، وهذه المنافع ستسهم في استقرار الأسر المواطنة وتحسين حياتهم المعيشية، كما ستدعم الحزم الإسكانية القطاع العقاري ومجالات البناء والتشييد، مما يدفع عجلة نمو الاقتصاد الوطني».
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات أبوظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان الشيخ خالد بن محمد بن زايد القروض السكنية حزمة المنافع السكنية البناء والتشیید القروض السکنیة فی أبوظبی
إقرأ أيضاً:
جمعية الخبراء: صناعة المستلزمات الطبية تنتعش مع الحزمة 2 من التسهيلات الضريبية
توقعت جمعية خبراء الضرائب المصرية، أن تشهد صناعة المستلزمات الطبية في مصر انتعاشة كبيرة بعد المزايا التي وافق عليها الرئيس عبد الفتاح السيسي في إطار الحزمة الثانية من التسهيلات الضريبية.
وقال النائب أشرف عبد الغني، أمين سر اللجنة الاقتصادية بمجلس الشيوخ ومؤسس جمعية خبراء الضرائب المصرية، إن حجم سوق المستلزمات الطبية في مصر يتجاوز مليار دولار يغطي الإنتاج المحلي 40% منها في حين نستورد كامل الآلات والمعدات الطبية من الخارج.
أشار "عبد الغني"، إلى أن الحزمة الثانية من التسهيلات الضريبية تتضمن تخفيض ضريبة القيمة المضافة على الأجهزة الطبية من 14% إلى 5% وإعفاء مدخلات الأجزاء ولوازم أجهزة الغسيل الكلوي ومرشحات الكلى من ضريبة القيمة المضافة وزيادة مدة تعليق أداء ضريبة القيمة المضافة إلى 4 سنوات للآلات والمعدات والأجهزة الطبية.
أكد "أمين سر اللجنة الاقتصادية في مجلس الشيوخ"، أن هذه التيسيرات ستساهم في رفع نسبة الاكتفاء الذاتي من المستلزمات الطبية من 40 إلى 60% كما أنها خطوة لتوطين صناعة الأجهزة الطبية كما أن لهذه التيسيرات بُعد اجتماعي يتمثل في تقليل تكاليف العلاج على المواطنين ودعم صناعة المستلزمات الطبية كأحد القطاعات الواعدة.
أضاف "مؤسس الجمعية"، أن لدينا ما يقترب من 330 مصنعًا مرخصًا للمستلزمات الطبية باستثمارات تتخطى 4 مليارات جنيه معظمها حاصل على شهادات الأيزو والـ"سي مارك" وتقوم بالتصدير إلى 65 دولة.
قال "عبد الغني"، إن القطاع يعاني من 4 تحديات رئيسية أولها خضوع مصانع المستلزمات الطبية لإشراف هيئة الدواء رغم أنها صناعات هندسية وليس لها علاقة بصناعة الدواء مما يتطلب تدخل الحكومة لتصحيح ذلك الوضع، مشيرًا إلى أن التحدي الثاني يتمثل في فرض دمغة المهن الطبية على المستلزمات الطبية رغم صدور حكم نهائي من مجلس الدولة بعدم قانونية فرض هذه الدمغة.
أوضح النائب أشرف عبد الغني، أن التحدي الثالث يتمثل في إرتفاع تكلفة التسجيل حيث يستلزم تسجيل منتج واحد ما يزيد عن مليون جنيه مما يؤدي لتجنب التسجيل.
أكد مؤسس جمعية خبراء الضرائب المصرية، أن التحدي الرابع يتمثل في ضعف الرقابة على المصانع غير المرخصة التي تقدم منتجات منخفضة السعر والجودة مما يسيء إلى سمعة الإنتاج المحلي فضلًا عن أنه قد يسبب أضرار صحية للمواطنين.