80% من الفلسطينيين: 7 أكتوبر جعل قضيتنا اهتمامًا عالميًا
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
صفا
أظهر استطلاع رأي، أن 80 بالمئة من الفلسطينيين يعتقدون أن عملية 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 التي نفذتها كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس على مستوطنات محاذية لقطاع غزة، وضع قضيتهم في "بؤرة الاهتمام العالمي".
جاء ذلك في الاستطلاع الذي أجراه "المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية"، ومقرّه في رام الله بالضفة الغربية.
وتشير نتائج الاستطلاع إلى أن "80 بالمئة من الفلسطينيين يعتقدون أن هجوم 7 أكتوبر وضع القضية الفلسطينية في بؤرة الاهتمام العالمي وقضى على سنوات من الإهمال لها على المستويين الإقليمي والدولي".
كما "بدا أن 60 بالمئة من المستطلعة آراؤهم يريدون حل السلطة الفلسطينية"، وأن "غالبية الثلثين تتوقع فوز حماس في الحرب"، وفق الاستطلاع.
وتشير النتائج أيضًا إلى أن "40 بالمئة من المستطلعة آراؤهم يفضلون حركة حماس، مقابل 20 بالمئة لحركة فتح، و7 بالمئة لقوى ثالثة، و33 بالمئة لا تؤيد أيا منها أو لا تعرف".
كذلك "عبّر 85 بالمئة عن عدم رضاهم عن أداء الرئيس محمود عباس، فيما نسبة الرضا 12 بالمئة، وتقول نسبة من حوالي 90 بالمئة إنها تريد استقالة الرئيس".
وعند النظر في 3 خيارات ممكنة أمام الفلسطينيين لكسر الجمود في العملية السياسية لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، تشير نتائج الاستطلاع إلى أن أكثر من نصف الآراء تدعم المقاومة المسلحة، واختار الربع المفاوضات.
ووفق الاستطلاع ذاته، يعارض ثلاثة أرباع الجمهور الفلسطيني قيام تطبيع سعودي إسرائيلي حتى لو كان ذلك مشروطًا بقبول "إسرائيل" بدولة فلسطينية واتخاذ خطوات ملموسة ولا تراجع عنها نحو ذلك الهدف.
وقال 60 بالمئة من المستطلعة آراؤهم في غزة إنهم فقدوا أقرباء لهم في الحرب الدائرة، و26 بالمئة إنهم يستطيعون الوصول لمكان يمكنهم الحصول فيه على المساعدة.
وبالتزامن مع حربه المتواصلة على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وسّع جيش الاحتلال الإسرائيلي عملياته في الضفة، بما فيها القدس المحتلة، وكثف المستوطنون اعتداءاتهم على الفلسطينيين وممتلكاتهم.
ومنذ بدء عملية طوفان الأقصى، بلغ عدد الشهداء الذين قُتلوا برصاص جيش الاحتلال ومستوطنين في الضفة 543، إضافة إلى جرح نحو 5 آلاف و200، واعتقال 9 آلاف و185.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: طوفان الاقصى العدوان على غزة بالمئة من
إقرأ أيضاً:
في ذكرى ثورة 14 أكتوبر.. علي ناصر محمد يدعو إلى مصالحة يمنية شاملة ويحيي صمود الفلسطينيين
انضم إلى قناتنا على واتساب
شمسان بوست / خاص:
وجّه الرئيس الأسبق علي ناصر محمد كلمة بمناسبة الذكرى الثانية والستين لثورة الرابع عشر من أكتوبر المجيدة، عبّر فيها عن فخره واعتزازه بهذه المناسبة الوطنية التي انطلقت شرارتها الأولى من جبال ردفان بقيادة الشهيد راجح غالب لبوزة إيذاناً ببدء مرحلة النضال الوطني ضد الاستعمار البريطاني.
وأشار علي ناصر إلى أن ثورة أكتوبر رفعت منذ انطلاقتها ثلاثة أهداف رئيسية تمثلت في: تحرير الجنوب من الاحتلال البريطاني، وتوحيد السلطنات والإمارات الجنوبية في دولة واحدة، وتحقيق الوحدة اليمنية، وهي الأهداف التي تحققت تباعاً في أعوام 1967 و1990.
وأكد أن من الوفاء في هذه المناسبة الوطنية العظيمة تحية أرواح الشهداء والمناضلين الذين قدّموا تضحيات جسيمة من أجل حرية الوطن واستقلاله، مشيداً بالدعم الكبير الذي قدّمته جمهورية مصر العربية بقيادة الزعيم جمال عبد الناصر للثورة اليمنية سياسياً وعسكرياً وإعلامياً حتى تحقق النصر في 30 نوفمبر 1967.
وتحدث ناصر عن إنجازات دولة جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية بعد الاستقلال، مشيراً إلى أنها رغم ضعف إمكانياتها المالية استطاعت تحقيق نجاحات تنموية وتعليمية كبيرة، حيث انخفضت نسبة الأمية في البلاد إلى 2.5% عام 1985 بحسب تقارير منظمة اليونسكو.
وفي الشأن الراهن، دعا علي ناصر مجدداً إلى وقف الحرب الدائرة في اليمن منذ أحد عشر عاماً، وإلى عقد مؤتمر مصالحة وسلام يمني–يمني داخل الوطن، لا يُقصي أحداً ويهدف إلى استعادة مؤسسات الدولة وتفعيل القوانين والخدمات العامة، مؤكداً أن هذه الدعوة حظيت بتأييد محلي وإقليمي ودولي.
كما تطرق في كلمته إلى التطورات في فلسطين، مرحباً بوقف الحرب على غزة، ومشيداً بصمود الشعب الفلسطيني ومقاومته البطولية التي أجبرت الاحتلال على وقف إطلاق النار وسحب قواته وفتح معبر رفح وإطلاق سراح أكثر من ألفي أسير فلسطيني.
واختتم علي ناصر محمد كلمته بالتأكيد على أن الشعوب الحرة لا تساوم على كرامتها وحقوقها، موجهاً التحية لكل من دعم القضية الفلسطينية، وفي مقدمتهم مصر والسعودية وقطر، ومجدداً العهد لثوار أكتوبر الأوائل بأن تظل مبادئ الثورة والحرية والاستقلال راسخة في وجدان الشعب اليمني.
المجد والخلود لشهداء الثورة.. وكل عام والوطن بخير.