استشاري جراحة أطفال : التشوهات لها طرق علاج متعددة.. ونصيحة للأمهات
تاريخ النشر: 5th, August 2023 GMT
نصح الدكتور أحمد الشامي، أستاذ جراحة الأطفال و حديثي الولادة بكلية طب الأزهر، الأمهات بعمل سونار ثلاثي أو رباعي الأبعاد بالأشهر الأولى من الحمل، حتى تكون على دراية كاملة بحالة ووضع طفلها بعد الولادة للحد من الإصابة بالهلع و خاصة في حالة أو احتمالية إصابة الطفل بتشوهات.
وأوضح "الشامي"، خلال لقائه ببرنامج "طبيب البلد" المذاع على فضائية "صدى البلد 2" من تقديم الإعلامية "شاهيناز جاويش"، أن التشوهات الخلقية لها العديد من طرق العلاج و يمكن التعامل معها بعد الولادة، لافتا إلى أن الأعضاء التناسلية لدى الأطفال لها العديد من المشاكل و التي توصل إلى مرحلة الاختلاط الجنسي و التي تعتبر من التشوهات التناسلية وعادة يتم تشخيصها بشكل خاطئ.
وأضاف "الشامي"، أن الطفل الذي يولد و لديه خصية مُعلقة سببها هو حدوث التواء بالخصية، يجب إنزالها بعمر الـ 6 أشهر، مؤكدا أن إهمال هذه الحالة يتسبب بدمور كامل لها، مما يدفع الطبيب للقيام بعملية للطفل و التخلص من ما تبقى منها، موضحا أن المنظار الجراحي للتشخيص العلاجي في حالات الخصية المعلقة ليس له أي أضرار.
الوحمة غير المرئية أخطرهاوتابع، أن الوحمات الدموية قد تكون مرئية، وفي بعض الأحيان غير مرئية التي تعتبر أخطرها وقد تؤثر على أحد أجهزة الجسم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاطفال حديثي الولادة الهلع
إقرأ أيضاً:
جراحة نادرة تمتد 15 ساعة تنقذ خمسينيًا من ورم معقّد في القولون بمكة
أنهى فريق طبي متخصص بمدينة الملك عبدالله الطبية معاناة مريض خمسيني كان يعاني من ورم سرطاني معقّد في القولون مصدره الزائدة الدودية وعالي الدرجة، بعد إجراء عملية جراحية دقيقة استمرت 15 ساعة متواصلة، ضمن مسار الرعاية العاجلة أحد مسارات نموذج الرعاية الصحية السعودي.
وأوضحت المدينة الطبية أن المريض كان قد راجع عددًا من مراكز الأورام داخل المملكة وخارجها، وصُنِّف الورم في مراحل سابقة على أنه غير قابل للاستئصال لكثافة انتشاره في أعضاء التجويف البطني والكبد من الدرجة الرابعة، قبل أن تتم مباشرة حالته من قبل فريق طبي متعدد التخصصات، وُضعت له على إثرها خطة علاجية دقيقة بدأت بالعلاج الكيماوي لعدة جلسات، أعقبها التدخل الجراحي المعقد.
أخبار متعلقة قسطرة بنائية معقّدة تنقذ حياة خمسينية من فشل القلب بمكةإنقاذ حياة مقيم خمسيني من سرطان الغدد اللمفاوية المتقدمتقنية القسطرة القلبية تنقذ تسعينية من جراحة عالية الخطورة في مكة المكرمةاستئصال القولون
وبيّنت أن العملية استلزمت استئصالًا كاملًا للقولون وأجزاء من الأمعاء الدقيقة مع إعادة التوصيل، إضافة إلى استئصال الطحال وجزء كبير من البنكرياس ومعظم المعدة، وجزء من المثانة البولية والحجاب الحاجز وجدار البطن العضلي، إلى جانب استئصال الفص الأول من الكبد مع جزء من الوريد الأجوف السفلي أسفله، وكذلك الفصين الثالث والسادس من الكبد، بالإضافة إلى الاستئصال الكامل للغشاء البريتوني، نظرًا لارتفاع معامل كثافة الانتشار الورمي الذي بلغ 39، وهو أعلى رقم لدرجة الانتشار داخل البطن.
وقد أجرى العملية فريق جراحة الأورام بقيادة استشاري جراحة الأورام الدكتور عبدالعزيز الزهراني، وبمشاركة الدكتور سيد عاصم، والدكتور إيهاب السقاف، فيما تولّت التخدير رئيسة القسم الدكتورة سمية مليباري.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } جراحة نادرة تمتد 15 ساعة تنقذ خمسينيًا من ورم معقّد في القولون بمكة - واس
وأضافت المدينة أن العملية أعقبها إجراء غمر كامل لتجويف البطن بالعلاج الكيماوي عالي الحرارة باستخدام تقنية الهايبك لمدة ساعة ونصف، تلاه إعادة تكوين الجهاز الهضمي ابتداءً من الجزء المتبقي من المعدة حتى نهاية المستقيم، في واحدة من أدق وأعقد مراحل العملية، نظرًا لارتفاع احتمالية حدوث تسريب بسبب حجم التدخل الجراحي والعلاج الكيماوي قبل وأثناء العملية.
نجاح العملية
وأكدت أن العملية تكللت بالنجاح دون تسجيل أي مضاعفات تُذكر، وغادر المريض المستشفى بعد ثمانية أيام وهو في حالة صحية مستقرة، تمهيدًا لاستكمال الخطة العلاجية بالكيماوي الوريدي وفق البرنامج المعدّ مسبقًا، في ظل الاستئصال الكامل للأورام.
ويُعد هذا الإنجاز امتدادًا لما تتميز به مدينة الملك عبدالله الطبية من ريادة في إجراء هذا النوع من العمليات الدقيقة والمعقدة للمرضى المحالين من داخل المملكة وخارجها، حيث يبرز الفريق الجراحي نتائج هذه العمليات في المؤتمرات العالمية سنويًا، بوصفه أحد أبرز الفرق المتخصصة عالميًا في جراحات الأورام المعقّدة، في تكامل تشغيلي يجمع الجراحة والتخدير والعناية المركزة، بما ينسجم مع مستهدفات التحول الصحي ضمن رؤية المملكة 2030.