الرئيس المشاط يطلع على تطورات إعادة فتح طريق الحوبان ـ مدينة تعز
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
الوحدة نيوز/ اطلع فخامة المشير الركن مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى على آخر التطورات المتعلقة بإعادة فتح الطريق الرابط بين الحوبان ووسط مدينة تعز، في إطار متابعته المستمرة لمبادرة قائد الثورة بشأن فتح الطرقات في محافظة تعز.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي أجراه الرئيس المشاط، اليوم مع القائم بأعمال محافظ تعز أحمد المساوى.
وخلال الاتصال استمع فخامة الرئيس من المساوى إلى شرح موجز عن الخطوات والجهود المبذولة التي أسفرت عن إعادة فتح الطريق الرئيسي الحوبان قصر الشعب الكمب، من جانب السلطة المحلية وما تم اتخاذه من إجراءات لضمان العبور الآمن للمواطنين.
وأشاد الرئيس المشاط بالجهود البناءة التي بذلتها السلطة المحلية بالتعاون مع المنطقة العسكرية الرابعة والشخصيات الاجتماعية من أبناء المحافظة، مشيراً إلى أن هذه الخطوة تأتي تلبية لمبادرة كريمة من قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي.
وأكد الدور الحيوي لهذه الطريق في التخفيف من معاناة المواطنين وتسهيل تنقلاتهم، والحد من الأعباء الناجمة عن استخدام الطرق البديلة التي كانت تشكل خطراً على الأرواح والممتلكات.
ووجه فخامة الرئيس بمواصلة الحوار والتنسيق مع العقلاء من الأطراف المعنية لفتح طريق الخمسين مدينة النور لشاحنات النقل الثقيل والمتوسط، معرباً عن أمله في أن يستجيب العقلاء من الطرف الآخر لهذه الخطوة التي ستعزز الأوضاع داخل المدينة وتخفف من معاناة المدنيين وستسهم في الحد من المسافات الطويلة التي يتحملها المواطنون، من أجل الانتقال إلى بقية القضايا العامة.
وشدد على أن تبقى الطريق آمنة ينتفع منها كل المدنيين مؤكداً أن ما تم خطوة مشجعة يبنى عليها لحلحلة بقية الملفات في محافظة تعز.
من جانبه أوضح القائم بأعمال المحافظ، أن فتح الطريق جاء في لحظة تاريخية فارقة من تاريخ الوطن والأمة الإسلامية وكُتب لها النجاح وتم تغليب مصلحة المواطنين .
وأشار إلى أن صوت العقلاء كان الأبرز الذي تغلب على الدعوات الأخرى والأجندة الخارجية المضادة رغم الضغوط التي واجهها الطرف الآخر وتعدد الجهات المتدخلة في شأنه المحلي في تلك المناطق.
ونوه المساوى إلى أن هناك جهود جيدة تمت متابعتها على مدار الساعة بشكل يومي وخلال الخمسة الأيام الماضية، منذ إعلان المبادرة، مثمناً الجهود الإيجابية والمساعي من الميدانيين في الجانبين لإصلاح الأضرار التي لحقت بالطريق نتيجة المواجهات والعمليات القتالية.
وأشاد باهتمام الرئيس المشاط بالمحافظة وحرصه ومتابعته الحثيثة لكل ما شأنه تحقيق المصالح العامة وتوفير الخدمات الأساسية للمواطنين والمساعي التي من شأنها التخفيف من المعاناة الإنسانية وتعزيز السلم الاجتماعي بين أبناء الوطن
المصدر: الوحدة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي الرئیس المشاط
إقرأ أيضاً:
الجيل الديمقراطي: كلمة الرئيس السيسي وثيقة مبادئ تقطع الطريق على المتاجرة بالقضية الفلسطينية
قال المهندس إيهاب محمود، رئيس اللجنة الاقتصادية بحزب "الجيل الديمقراطي" بالإسكندرية، إن كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي بشأن القضية الفلسطينية جاءت واضحة وحاسمة، وموضِّحة للموقف المصري الثابت الذي لم يتغير يومًا تجاه القضية الفلسطينية، أو حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، موضحًا أن حديث الرئيس لم يكن مجرد خطاب سياسي، بل كان بمثابة "وثيقة مبادئ" تُعيد ترتيب أولويات المنطقة، وتؤكد أن مصر لا تساوم في ثوابتها القومية والوطنية، وأنها تضع القضية الفلسطينية في صدارة أولوياتها، ليس فقط بوصفها قضية قومية، بل باعتبارها مقياسًا أخلاقيًا لعدالة المواقف العربية والدولية.
وأضاف "محمود"، في بيان، أن الرئيس السيسي أرسل رسائل قوية وواضحة لكل من يُراهن على تغيّر الموقف المصري، حيث أكد أن مصر لا تقبل التهجير، ولا تقبل توطين الفلسطينيين خارج أرضهم، ولا تقبل أي حلول تُنتج "سلامًا هشًّا" أو واقعًا مفروضًا على الشعب الفلسطيني بقوة السلاح أو بحصار سياسي، مشيرًا إلى أن حديث الرئيس حول معبر رفح والجهود المصرية الدؤوبة لإدخال المساعدات الإنسانية رغم العراقيل الأمنية والسياسية، يُجسّد بوضوح الدور التاريخي والإنساني الذي تقوم به الدولة المصرية بكل شرف، ويؤكد أن مصر تتحرك بدافع من مسؤوليتها القومية والأخلاقية تجاه الأشقاء الفلسطينيين، لا من منطلقات دعائية أو حسابات مصالح ضيقة.
وأوضح رئيس اللجنة الاقتصادية بحزب "الجيل الديمقراطي" بالإسكندرية، أن مصر كانت – ولا تزال – الدولة الأكثر التزامًا بإغاثة المدنيين في قطاع غزة، رغم التعنت الإسرائيلي ومحاولات التنصل من التزامات التهدئة، لافتًا إلى أن مصر فتحت معبر رفح أكثر من مرة في أوقات حرجة، وقدّمت قوافل طبية وإغاثية من خلال الهلال الأحمر المصري، إلى جانب تنسيقها الدائم مع المنظمات الدولية لضمان وصول الدعم إلى مستحقيه.
وأشار إلى أن مواقف مصر التاريخية لم تكن يومًا خاضعة للضغوط، وأن الرئيس السيسي يُعيد اليوم تجسيد هذا الدور بإرادة صلبة، تقوم على احترام حقوق الشعوب، وعدم الانسياق وراء الشعارات الزائفة أو المزايدات السياسية، موضحًا أن خطاب الرئيس السيسي جاء ليفصل بين "المواقف المبدئية" و"الدعوات التخريبية" التي تتستر وراء القضية الفلسطينية لتحقيق أجندات فوضوية داخل بعض الدول العربية.
وأكد أن حديث الرئيس كان أيضًا بمثابة رد مباشر على محاولات جماعة الإخوان الإرهابية وداعميها في الداخل والخارج لاستغلال معاناة الشعب الفلسطيني في تحريض الشارع المصري، والترويج لدعوات تظاهر لا تخدم إلا أجندات تخريبية، وتتعارض تمامًا مع روح القضية الفلسطينية ومع المصلحة الوطنية لمصر، مشددًا على أن مصر تتعامل مع القضية الفلسطينية من منطلق المسؤولية التاريخية والإنسانية، وليس من خلال مواقف انفعالية، مشيرًا إلى أن القيادة السياسية المصرية لا تعمل بردود الأفعال، بل تتحرك وفق رؤية استراتيجية تنطلق من الأمن القومي المصري، وتُحافظ على وحدة القرار العربي، وتسعى لتحقيق سلام عادل وشامل يضمن إقامة الدولة الفلسطينية على حدود 4 يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
وقال: "ما قاله الرئيس يقطع الطريق أمام أي محاولات للمتاجرة بالقضية، ويُعيد التأكيد على أن مصر، رغم كل التحديات الداخلية التي تواجهها، لم تتخلّ يومًا عن دعم الشعب الفلسطيني سياسيًا وإنسانيًا، ولم تتردد في تقديم المساعدات أو الضغط في المحافل الدولية لكسر الحصار عن غزة ووقف العدوان الغاشم".
ونوه بأن كلمة الرئيس السيسي لم تكن مجرد تصريح سياسي في ظرف إقليمي مأزوم، بل هي إعلان واضح بأن مصر لن تكون يومًا طرفًا في أية تسوية لا تقوم على العدل والشرعية، وأنها ستبقى – كما كانت دومًا – الحائط الأخير الذي تتكئ عليه القضية الفلسطينية في وجه محاولات التصفية أو التواطؤ، مؤكدًا أن مصر اليوم، في ظل قيادة حكيمة، لا تفرّط في أمنها، ولا تساوم على عروبتها، ولا تسمح لأي طرف أن يزايد على موقفها المشرّف، موضحًا أن ما نحتاجه اليوم ليس الصخب، بل الوعي، وكلمة الرئيس السيسي كانت درسًا في الوعي السياسي والوطني، وفي احترام الحق، والانحياز إلى العدالة، والدفاع عن الثوابت مهما كانت الضغوط.