مصر.. إيقاف شركات عن تصدير البطاطا لروسيا وأوروبا
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
أصدر وزير التجارة والصناعة المصري أحمد سمير، قرارا بوقف 4 شركات عن تصدير البطاطا إلى دول الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة وروسيا الاتحادية.
إقرأ المزيدوقالت تقارير إعلامية مصرية إن ذلك تم بناء على طلب الدول التى تشترط استيراد البطاطا من مناطق إنتاج خالية من العفن البني وذلك حتى نهاية الموسم الحالي 2024/2023.
وكان المدير التنفيذي لاتحاد منتجي البطاطا (البطاطس) أليكسي كراسيلنيكوف قد حدد أسباب ارتفاع أسعار البطاطس في السوق الروسية، مشيرا إلى أن ذلك يعود إلى انخفاض إمداداتها من مصر.
وقال كراسيلنيكوف: "مصر، التي كانت تزودنا عادة بنحو 300 - 500 ألف طن من البطاطا في هذه الفترة شهري مايو ويونيو، خفضت الإمدادات إلى السوق الروسية ما أدى إلى عجز في السوق الروسية".
من جانبه، كشف نقيب عام الفلاحين في مصر حسين عبد الرحمن أبو صدام عن سبب انخفاض تصدير البطاطا المصرية إلى روسيا.
وأشار أبو صدام في تصريحات لـRT إلى أن "صادرات مصر من البطاطا لروسيا كانت تصل إلى نصف مليون طن ولكن انخفضت الإمدادات بسبب ارتفاع أسعارها في السوق المحلية لقلة الإنتاج وتخزين البطاطا من قبل التجار أملا في زيادة الأرباح".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم القاهرة غوغل Google
إقرأ أيضاً:
أسعار النفط تتجه لمكاسب أسبوعية مع تراجع نبرة الحرب التجارية
شهدت أسعار النفط ارتفاعا، خلال تعاملات الجمعة المبكرة، بعد انخفاض حاد في الجلسة السابقة وتتجه لتسجيل مكاسب أسبوعية تتجاوز واحدا بالمئة.
وتغلبت حالة التفاؤل إزاء التطورات التجارية بين الولايات المتحدة والصين على احتمالات عودة الإمدادات الإيرانية إلى السوق.
تحرك الأسواقارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 17 سنتا أو 0.26 بالمئة إلى 64.70 دولار للبرميل بحلول الساعة 0007 بتوقيت غرينتش.
وزادت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 18 سنتا أو 0.29 بالمئة إلى 61.80 دولار، بحسب بيانات وكالة رويترز.
وتراجعت الأسعار بأكثر من اثنين بالمئة في الجلسة السابقة بعد أن قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إن الولايات المتحدة "تقترب" من التوصل إلى اتفاق نووي مع إيران وإن طهران وافقت "نوعا ما" على بنوده. ومع ذلك، قال مصدر مطلع على المحادثات إنه لا تزال هناك نقاط تباين يتعين الاتفاق بشأنها.
وزادت أسعار النفط في وقت سابق من الأسبوع بعد أن اتفقت الولايات المتحدة والصين، أكبر اقتصادين ومستهلكين للنفط في العالم، على تهدئة الحرب التجارية بينهما لمدة 90 يوما يقومان خلالها بخفض الرسوم الجمركية بشكل حاد. وكانت الرسوم الجمركية الهائلة المتبادلة بين الصين والولايات المتحدة قد أثارت مخاوف بسبب احتمال تأثيرها بشكل كبير على النمو العالمي والطلب على النفط.
ومع ذلك، لا تزال تجارة النفط رهينة لديناميكيات العرض، بما في ذلك احتمال عودة الإمدادات الإيرانية إلى السوق بعد أي اتفاق بين واشنطن وطهران.
وقال بنك إيه.إن.زد في مذكرة للعملاء "ألقى تراجع المخاطر الجيوسياسية بظلاله على المعنويات المثقلة بالفعل بالمخاوف من ارتفاع الإمدادات من الدول الأعضاء في منظمة أوبك".
وقالت وكالة الطاقة الدولية الخميس، إنها تتوقع ارتفاع الإمدادات العالمية 1.6 مليون برميل يوميا خلال هذا العام، بزيادة 380 ألف برميل يوميا عن التوقعات السابقة، مع قيام السعودية وأعضاء آخرين في تحالف أوبك+ بإلغاء تخفيضات الإنتاج.