تيك توك يلغي 450 وظيفة في إندونيسيا
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
ألغت شركة ByteDance الصينية العملاقة لوسائل التواصل الاجتماعي حوالي 450 وظيفة في ذراعها للتجارة الإلكترونية الإندونيسية، في أول جولة من التخفيضات منذ دمج عملية TikTok Shop مع منافستها المحلية Tokopedia في يناير.
وستبدأ التخفيضات، التي تعادل حوالي 9 في المائة من الموظفين في الوحدة الإندونيسية، في أقرب وقت من هذا الشهر، وفقا لأشخاص مطلعين على الأمر.
تشير تخفيضات الوظائف إلى إصلاح ByteDance الشامل لعمليات التجارة الإلكترونية الخاصة بها في أكبر اقتصاد في جنوب شرق آسيا، بهدف تقليل التكاليف بعد إبرام صفقة بقيمة 1.5 مليار دولار أمريكي لدمج TikTok Shop مع Tokopedia التابعة لمجموعة GoTo Group.
تعد إندونيسيا من بين الأسواق الأولى لطموحات التجارة الإلكترونية لشركة ByteDance - وهي الأكبر حتى الآن - لكن المنافسة شديدة مع منافسين مثل Sea's Shopee وLazada التابعة لمجموعة Alibaba Group Holding. تمتلك شركة علي بابا صحيفة South China Morning Post.
وتُصنف شركة ByteDance، ومقرها بكين، حاليًا على أنها أكبر شركة يونيكورن في العالم، حيث يقدر معهد هورون للأبحاث قيمتها بـ 220 مليار دولار أمريكي.
وتُصنف شركة ByteDance، ومقرها بكين، حاليًا على أنها أكبر شركة يونيكورن في العالم، حيث يقدر معهد هورون للأبحاث قيمتها بـ 220 مليار دولار أمريكي. الصورة: بلومبرج
وقال الأشخاص، الذين طلبوا عدم الكشف عن هويتهم لأن المناقشات لم يتم الإعلان عنها، إن ByteDance تعمل على تقليل عدد الموظفين عبر فرق التجارة الإلكترونية، بما في ذلك الإعلانات والعمليات، وذلك جزئيًا للقضاء على الوظائف المكررة. بعد اندماج TikTok Shop وTokopedia، أصبح لدى أعمال التجارة الإلكترونية الإندونيسية التابعة لشركة ByteDance حوالي 5000 موظف.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التجارة الإلکترونیة
إقرأ أيضاً:
خلاف ترامب وماسك يفاقم خسائر تسلا لتصل إلى 380 مليار دولار
سجّلت شركة تسلا الأميركية واحدة من أكبر الخسائر السوقية في تاريخها، بعد أن فقدت نحو 380 مليار دولار من قيمتها منذ بداية عام 2025، في ظل تصاعد التوترات بين رئيسها التنفيذي إيلون ماسك والرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وبحسب بيانات الأسواق، فقد تراجعت القيمة السوقية لتيسلا من 1.3 تريليون دولار مطلع يناير/كانون الثاني الماضي إلى 950.63 مليار دولار بحلول السادس من يونيو/حزيران الجاري، مسجلة انخفاضا بنسبة 29.3%، وهو الأسوأ أداءً بين كبرى الشركات العالمية هذا العام.
خسارة تاريخيةوجاء التراجع الأبرز بعد خلاف علني بين ماسك وترامب، على خلفية انتقادات ماسك لمشروع قانون ضرائب وإنفاق طرحه ترامب، يتضمن إلغاء الحوافز الضريبية المخصصة للمركبات الكهربائية في مشروع الموازنة الجديد.
وردّ ترامب بتصريحات تهدد بقطع العقود الحكومية مع شركات ماسك، ما أثار ذعر المستثمرين ودفع بأسهم تسلا للتراجع بنسبة 14% في يوم واحد، ما كلف الشركة خسارة سوقية تُقدّر بـ 152 مليار دولار، في أكبر هبوط يومي بتاريخها.
كما انعكس هذا التراجع على ثروة ماسك الشخصية، التي تقلصت بنحو 34 مليار دولار خلال اليوم نفسه، رغم احتفاظه بلقب أغنى رجل في العالم بثروة تقدر بنحو 334.5 مليار دولار.
إعلانوكان ماسك قد وصف مشروع الموازنة الذي أطلق عليه ترامب اسم "القانون الكبير الجميل" بأنه "رجس يثير الاشمئزاز"، محذراً من أنه سيؤدي إلى زيادة العجز الحكومي بنحو 2.5 تريليون دولار خلال العقد المقبل. ورد ترامب بوصف ماسك بأنه "الرجل الذي فقد عقله"، ملمحا إلى احتمال بيع أو التبرع بسيارة "تسلا" يمتلكها، كانت قد أصبحت رمزا لدعمه السابق لرئيس شركة "سبيس إكس".
إلى جانب التوتر السياسي، تواجه تسلا تحديات جوهرية في السوق، أبرزها تراجع الطلب على السيارات الكهربائية، واشتداد المنافسة من شركات ناشئة وتقليدية، فضلاً عن هبوط حاد في المبيعات الأوروبية.
وقد أدى ذلك إلى انخفاض أرباح الشركة بنسبة 71% حتى نهاية أبريل/نيسان الماضي، ما عمّق من قلق المستثمرين بشأن مستقبل الشركة.
ورغم هذا الأداء السلبي، لا تزال تيسلا تحتفظ بموقع متقدم بين أكبر الشركات العالمية، حيث تحتل المرتبة الـ11 عالميًا من حيث القيمة السوقية.
نظرة مستقبليةيرى محللون أن استمرار الصراع بين ماسك وترامب قد ينعكس على أداء السوق الأوسع، خاصة في ظل التأثير الكبير لتسلا على مؤشرات السوق واستثمارات الأفراد. وتشير التقديرات إلى احتمال حدوث تصحيح في الأسواق يتراوح بين 5% و10% إذا لم تُحتو الأزمة.
ويؤكد المراقبون أن هذا النموذج يُبرز بوضوح تأثير التوترات السياسية على أداء الشركات الكبرى، خصوصًا تلك المعتمدة على السياسات الحكومية والدعم التشريعي، مثل شركات التكنولوجيا والطاقة النظيفة.