واشنطن وأنقرة تفرضان عقوبات على شبكة تهريب بشر مرتبطة بداعش
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
قالت وزارة الخزانة الأميركية، الجمعة، إن الولايات المتحدة وتركيا تعملان معا للقضاء على شبكة تهريب بشر مرتبطة بتنظيم داعش".
وأضافت في بيان أنه بعدما أجرت واشنطن تحقيقا بالتنسيق الوثيق مع أنقرة، فرضت عقوبات على أربعة أشخاص، ثلاثة منهم ضالعون في الشبكة.
وتابعت "نتيجة لهذا التعاون الوثيق، تتخذ (تركيا) في الوقت نفسه إجراءاتها الداخلية ضد هذه الشبكة".
وفي مايو، قالت السلطات التركية إنها اعتقلت 41 شخصا يشتبه في أنهم على صلة بالتنظيم خلال عمليات شملت 12 إقليما.
وسيطر تنظيم داعش على ثلث مساحة العراق وسوريا في ذروة نشاطه عام 2014. ورغم انحساره في الوقت الراهن، فإنه لا يزال يشن هجمات خاطفة من آن لآخر.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
واشنطن تفرض عقوبات على المقررة الأممية ألبانيزي
فرضت الولايات المتحدة، اليوم الأربعاء، عقوبات على المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة فرانشيسكا ألبانيزي، التي وثقت الإبادة الإسرائيلية للفلسطينيين بقطاع غزة في عدة تقارير، وطالبت بملاحقة الجهات والشخصيات الضالعة فيها.
وقال وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، في منشور على موقع إكس، “اليوم أفرض عقوبات على مقررة الأمم المتحدة الخاصة لحقوق الإنسان فرانشيسكا ألبانيزي، لجهودها غير الشرعية والمخزية لحث المحكمة الجنائية الدولية على التحرك ضد مسؤولين وشركات ومديرين تنفيذيين أميركيين وإسرائيليين”.
وأضاف روبيو “لا تسامح بعد الآن مع حملة ألبانيزي من حرب سياسية واقتصادية على الولايات المتحدة وإسرائيل”.
وقد أصدرت ألبانيزي بحكم منصبها عدة تقارير وثقت فيها الإبادة الإسرائيلية بحق الفلسطينيين في غزة منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023.
اقرأ أيضاًالعالممستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى مجددًا
وفي أحدث تقاريرها الصادر هذا الشهر، اتهمت المقررة الأممية أكثر من 60 شركة عالمية، بينها شركات أسلحة وتكنولوجيا معروفة بدعم الأعمال العسكرية الإسرائيلية في غزة والمستوطنات في الضفة الغربية.
وجاء في تقريرها أن الشركات المعنية -وبينها “لوكهيد مارتن”، و”ليوناردو”، “كاتربيلر”، و”إتش دي هيونداي”، إلى جانب عمالقة التكنولوجيا مثل “غوغل” (ألفابت)، و”أمازون”، و”مايكروسوفت”- ضالعة في تزويد إسرائيل بالأسلحة والمعدات أو تسهيل أدوات المراقبة، مما يسهم في دمار غزة وانتهاكات حقوق الإنسان فيها.
واليوم، طالبت ألبانيزي 3 دول أوروبية بتقديم توضيحات عن سماحها بتوفير “مجال جوي آمن” لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو -المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية بتهم ارتكاب جرائم حرب في غزة- في رحلته إلى الولايات المتحدة.
وقالت المقررة الأممية في منشور على موقع إكس “يجب على حكومات إيطاليا وفرنسا واليونان توضيح سبب توفيرها المجال الجوي والممر الآمن لبنيامين نتنياهو المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية والتي يتعين عليها اعتقاله”.