صراحة نيوز كتب ماجد القرعان 

في أمر مشروع قانون الجرائم الالكترونية المثير للجدل والذي بات في مرحلته النهائية لكي يتم  رفعه الى مقام جلالة الملك ليقول  كلمة الفصل وفقا للدستور فان جلالته ووفقا لمراحل التشريع المتبعة  بين أمرين إما المصادقة عليه ليبدأ العمل بموجبه بعد مرور 30 يوما على نشره في الجريدة الرسمية أو ان يرده في غضون ستة أشهر من تاريخ رفعه إليه إلى مجلس الأمة  مع بيان أسباب عدم تصديقه عليه.

 

خلال فترة الجدل الذي رافق المشروع وما زال منذ  احالة الحكومة له الى  مجلس  النواب والذي كان قبل يوم واحد من عقد الجلسة الإستثنائية والذي تم من دون عرضه على موقع  ديوان التشريع التابع لرئاسة الوزراء لمدة اسبوعين كما هو متبع  مع مشاريع القوانين الأخرى برزت عدة أطراف منها الرافضة للمشروع بمجمله والمؤيدة له بمجمله ايضا وأخرى اخذت جانب أهمية سن تشريع  لضبط التجاوزات التي تشهدها منصات السوشيال ميديا ليتم محاسبة كل من تسول له نفسه الإساءة للدولة ككيان وثوابت وطنية والإساءة للاخرين وتجرهمهم بما ليس فيهم  واثارة الفتن والإبتزاز وكان شرطهم الوحيد ان يتم ذلك من خلال اجراء حوار وطني مع كافة الجهات ذات العلاقة ليأخذ المشرعون بأراء ومقترحات الخبراء والمختصين . 

 والملفت هنا ان العديد من الخبراء والمختصين واصحاب الرأي لم يكتفوا بتقديم الأراء والمقترحات بل عمدوا الى نشرها اينما اتيح لهم ذلك وفي الخلاصة تبين ان غالبية مقترحاتهم ذهبت ادراج الرياح ولم يتم الأخذ بها رغم وجود اجماع واسع  على موضوعيتها ما شكل قناعات لدى الكثيرين بوجود أمر دبر بليل ليس لصالح الوطن ولا يخدم  رؤية التحديث والإصلاح السياسي التي ينشدها جلالة الملك  لمستقبل الأردن وشعبه  والشاهد هنا النسخة التي رفعها مجلس النواب الى مجلس الأعيان ومن ثم التعديلات التي ادخلها الأعيان ومن ثم موافقة النواب على تعديلات الأعيان .

المشكلة ليس في اختلاف الأراء سواء ما بين اطراف الجدل أو مع السلطة التشريعية بل ان في كل طرف فئتان  وأخطرهما  من اعتادوا ركوب الموج واللعب على الحبلين بغية تسجيل المواقف أو تحقيق المكتسبات  فنراهم يدسون السم في الدسم بذريعة غيرتهم وانهم الأوفياء المخلصين للوطن وقيادته . 

وعودة على بدء بخصوص صلاحيات الملك بالمصادقة أو برد القوانين اسوق هنا ثلاث حالات 

في عام 2015 رد  جلالته مشروع “قانون اللامركزية” لكونه لم يمنح المجالس استقلالاً إدارياً ومالياً ومنحها الشخصية الاعتبارية.

وفي عام 2014 رفض جلالة الملك المصادقة على مشروع لتعديل قانون التقاعد المدني بمنح البرلمانيين رواتب تقاعدية مدى الحياة وقال جلالته في رسالة وجهها انذاك لرئيس الحكومة وكان الدكتور عبد الله النسور “لقد قررنا استنادا إلى الصلاحيات المخولة إلينا بموجب الدستور رد مشروع القانون وعدم التصديق عليه”.

وفي عام 2012 رفض جلالته المصادقة على قانون انتخاب جديد  لأنه جوبه بانتقادات شديدة وواسعة دفعت بعض القوى السياسية الى التلويح بمقاطعة الإنتخابات . 

خلاصة القول اننا بحاجة لقانون مجود يحمي الجميع مواطنين وموظفين ومؤسسات من خطورة استخدام منصات السوشيال ميديا بصور غير حضارية وانسانية  واننا في أمس الحاجة لبدء مرحلة اصلاح  شاملة وعلى الجميع كل في موقعه ان يتحملوا مسؤولياتهم الوطنية لمواصلة المسيرة وان نبتعد عن المناكفة والمزاودة فالوطن يبقى للجميع … ولنتريث قليلا فثقتنا كبيرة بقيادة وحكمة جلالته الذي عودنا على حسن استشعار نبض الناس ورغاباتهم ليقول كلمة الفصل في كل شأن عام .

المصدر: صراحة نيوز

كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا أقلام الشباب والرياضة منوعات اخبار الاردن اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا أقلام أقلام أقلام الشباب والرياضة منوعات اخبار الاردن اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة جلالة الملک

إقرأ أيضاً:

النواب يوافق مبدئيًا على قانون العلاوة الدورية الجديد

وافق مجلس النواب من حيث المبدأ علي  تقرير اللجنة المشتركة من لجنة القوى العاملة ومكتبي لجنتي الخطة والموازنة، والشئون الدستورية والتشريعية عن مشروع قانون مُقدم من الحكومة بتحديد نسبة العلاوة الدورية للمخاطبين بقانون الخدمة المدنية ومنح علاوة خاصة لغير المخاطبين بقانون الخدمة المدنية وزيادة الحافز الإضافي للعاملين بالدولة وبتقرير منحة خاصة للعاملين بشركات القطاع العام وقطاع الأعمال العام وذلك خلال الجلسة العامة المنعقدة الان برئاسة المستشار الدكتور حنفي جبالي رئيس المجلس والتي تناقش مشروع القانون                                                                                                 وعرض  النائب عادل عبد الفضيل، رئيس لجنة القوى العاملة بمجلس النواب، تقرير اللجنة عن مشروع قانون مقدم من الحكومة بشأن تحديد نسبة العلاوة الدورية للمخاطبين بقانون الخدمة المدنية ومنح علاوة خاصة لغير المخاطبين بقانون الخدمة المدنية وزيادة الحافز الإضافي للعاملين بالدولة، وبتقرير منحة خاصة للعاملين بشركات القطاع العام وقطاع الأعمال العام.


وأضاف: انطلاقًا من حرص القيادة السياسية، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى، رئيس الجمهورية، على دعم المواطنين وتحسين مستوى معيشتهم، خاصة العاملين بالجهاز الإدارى للدولة وشركات القطاع العام وقطاع الأعمال العام، يأتى مشروع القانون ليعكس التزام الدولة الراسخ بتعزيز الحماية الاجتماعية وتحقيق العدالة فى توزيع أعباء التنمية، فى إطار رؤية متكاملة لبناء الإنسان المصرى وتعزيز الاستقرار الاقتصادى والاجتماعى.

وأشار إلى أنه تُعد الزيادات المالية من صرف العلاوة الدورية للمخاطبين بقانون الخدمة المدنية، ومنح علاوة خاصة لغير المخاطبين به وزيادة الحافز الإضافى للعاملين بالدولة وبتقرير منحة خاصة للعاملين بشركات القطاع العام وقطاع الأعمال العام؛ دليلاً واضحًا على ما تتمتع به الدولة المصرية من صلابة وقدرة اقتصادية مرنة تمكّنها من التعامل مع التحديات العالمية والمحلية باحترافية.

واوضح أن العلاوة تؤكد أن الاقتصاد الوطنى يسير بخطى ثابتة نحو التنمية الشاملة، مستندًا إلى رؤية إستراتيجية وسياسات مالية متزنة تتسم بالمرونة والقدرة على استيعاب المتغيرات بما يسهم فى رفع كفاءة الدخول وتحسين الأوضاع المعيشية للفئات المستهدفة وتحقيق الاستقرار للمواطن المصرى.

وقال إنه في إطار استكمال جهود الارتقاء بالمواطن المصرى، فقد تضمن برنامج الحكومة2024/2027 عدة محاور من أبرزها المحور الثانى الخاص ببناء الإنسان المصرى وتعزيز رفاهيته، باعتباره ركيزة رئيسية فى عملية التنمية الشاملة، وأساسًا لتحقيق الاستقرار الاجتماعى والرخاء المستدام ٢٠٣٠.

طباعة شارك مجلس النواب لجنة القوى العاملة الحكومة العلاوة الدورية

مقالات مشابهة

  • بعد إقرارها في مجلس النواب.. صرف العلاوة الدورية رسميا بهذا الموعد
  • الملك يستقبل أعضاء من الكونغرس الأمريكي
  • الصيادلة تعرض رؤيتها بشأن مشروع قانون الإيجار القديم على مجلس النواب
  • الملك يلتقي عضوين من مجلس الشيوخ الأمريكي لبحث الشراكة بين البلدين والتطورات في المنطقة
  • النواب يوافق مبدئيًا على قانون العلاوة الدورية الجديد
  • الوكيل: مشروع قانون الإيجار القديم يجب أن يراعي العدل
  • تعديلات الإيجار القديم| الصيادلة بين الطرد وزيادة القيمة.. هل ينهي البرلمان الأزمة ؟
  • مجلس النواب يوافق نهائيا على مشروع قانون تنظيم مياة الشرب والصرف
  • النواب يوافق نهائيا على مشروع قانون تنظيم مرفق مياه الشرب والصرف الصحي
  • جبالي يفتتح الجلسة العامة لمجلس النواب