صندوق الاستثمارات السعودي يشتري حصة من مطار هيثرو
تاريخ النشر: 15th, June 2024 GMT
أعلن أكبر مساهم في مطار هيثرو، الجمعة، أن صندوق الثروة السيادي السعودي ومجموعة الاستثمارات الخاصة الفرنسية “أرديان” سيستحوذان على حصة 38% في المطار.
يعد مطار هيثرو من أكثر المطارات ازدحامًا في العالم، وهو مملوك من كونسورتيوم “إف جي بي توبكو”، حيث تمتلك شركة البنية التحتية الإسبانية العملاقة “فيروفيال” أكبر حصة فيه (25%).
إلا أن الصفقة تعطلت بسبب مجموعة من صغار المساهمين في “إف جي بي توبكو” الذين طالبوا بحقهم في بيع أسهمهم بالشروط نفسها.
وأوضحت “فيروفيال” أن “أرديان” وصندوق الاستثمارات العامة قدما عرضًا معدّلًا للاستحواذ على أسهم تمثل 37.62% من رأس مال شركة “إف جي بي توبكو” مقابل 3.3 مليارات جنيه إسترليني (4.1 مليارات دولار)، مشيرة إلى أنها قبلت العرض.
وأضافت “فيروفيال” أن “أرديان” ستستحوذ على نحو 22.6% من الأسهم، بينما سيحصل صندوق الاستثمارات العامة على 15%. تدير “فيروفيال”، المتخصصة في إدارة البنية التحتية للنقل، مجموعة واسعة من الأصول العالمية، بما في ذلك مطارات في تركيا ونيويورك. لم يكن مطار هيثرو أحد الأصول الأساسية للشركة الإسبانية، وقد اشترت حصتها فيه خلال عملية استحواذ عام 2006 وامتلكت في البداية 56% من المؤسسة، قبل أن تخفضها تدريجيًا.
يرأس الشركة رافائيل ديل بينو، ثالث أغنى رجل في إسبانيا، بثروة تقدر بـ6,1 مليارات دولار حسب مجلة “فوربس” الأميركية.
كانت “فيروفيال” ترغب في البداية في بيع حصتها بالكامل في “إف جي بي توبكو”، لكن بعد تدخل صغار المساهمين اضطرت إلى تغيير استراتيجيتها وستحتفظ بنسبة 5,25% من حصتها.
وقالت “فيروفيال” إن الصفقة تظل خاضعة لموافقة الجهات التنظيمية.
وتمتلك الشركة الإسبانية أيضا حصة 50% في ثلاثة مطارات أخرى في المملكة المتحدة، أبردين وغلاسكو وساوثامبتون، بالإضافة إلى 60% من مطار دالامان التركي وحصة 49% في المحطة الرقم واحد الجديدة في مطار جون كينيدي في نيويورك.
في العام الماضي، أثارت الشركة غضب الحكومة الإسبانية بنقل مقرها الرئيسي إلى هولندا في قرار قالت إنه سيمنحها إمكان الحصول على قروض بفائدة أدنى ويجعلها أكثر جاذبية للمستثمرين قبل إدراج مزمع في البورصة الأميركية.
فرانس برس
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: صندوق الاستثمارات مطار هیثرو
إقرأ أيضاً:
الصين تبدأ مشروع ضخم في السودان
بورتسودان – متابعات تاق برس – أعلنت سفارة الصين في السودان، رسمياً بدأ مشروع التخفيف من حدة الفقر ودعم القطاع الزراعي بولاية البحر الأحمر بالسودان، بتمويل من صندوق الصين للتنمية العالمية والتعاون بين بلدان الجنوب وتنفذه منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة حيث يوفر مساعدات مهمة لسبل عيش عشرات الآلاف من المزارعين والرعاة والصياديين المحليين.
وقالت في تصريح على صفحتها الرسمية إن هذا المشروع يركز على سبل عيش الناس ويقدم المساعدة الطارئة مثل البذور والآلات الزراعية ومعدات الصيد للمزارعين والرعاة والصيادين الصغار والمتوسطين المتضررين من النزاع.
ولفتت إلى أنه سوف يستفيد من المشروع بشكل مباشر أكثر من 8000 أسرة، مما يساعد حل مشكلة الغذاء والملابس لأكثر من 40 ألف شخص. وفي الوقت نفسه، من المتوقع أن يستفيد أكثر من 360 ألف مزارع وراعي وصياد بشكل غير مباشر من أنشطة الرفاهية العامة مثل الوقاية من الأوبئة الحيوانية وإدارة مستجمعات المياه.
وأكدت أن هذا المشروع قدم بشكل مبتكر نظام التكنولوجيا الزراعية الناضج في الصين، مع التركيز على تحقيق اختراقات في ثلاثة مجالات رئيسية: أولاً، توفير بذور الخضروات عالية الجودة ونشر تقنيات زراعة وإدارة الخضروات المقاومة للجفاف؛ ثانياً، إنشاء شبكة للوقاية من الأمراض الحيوانية ومكافحتها للحد من نفوق الماشية؛ وثالثاً، تطبيق تكنولوجيا فعالة لجمع المياه للتخفيف من نقص المياه.
واشارت الى انه التزاماً بمبدأ “عدم ترك أي أحد يتخلف عن الركب”، صمم مكتب منظمة الأغذية والزراعة في السودان وحدة خاصة بالمساواة بين الجنسين ويخطط لتوفير تدريب مستهدف لـ 1000 امرأة في إدارة التعاونيات السمكية، وصنع شباك الصيد، وتجهيز الأسماك، والطهي والتسويق.
وقال القائم بأعمال السفارة الصينية بالسودان تشانغ شيانغ هوا إنه في الوقت الذي يمر فيه السودان بفترة صعبة فإن المشروع لا يزال يتقدم بثبات. وهذا ليس فقط انعكاسا لمرونة التعاون بين البلدين، بل هو أيضا شهادة على الصداقة الصادقة بين الصين والسودان، اللذين تقاسما السراء والضراء.
ولفت الى ان صندوق الصين للتنمية العالمية والتعاون فيما بين بلدان الجنوب هو صندوق خاص أنشأته الحكومة الصينية لدعم التنمية المستدامة في البلدان النامية الأخرى وتعزيز تنفيذ أجندة الأمم المتحدة 2030 للتنمية المستدامة
الصينمشروع في السودان