«بث مباشر».. شعائر وقوف حجاج بيت الله الحرام على جبل عرفات
تاريخ النشر: 15th, June 2024 GMT
الركن الأعظم.. لبيك اللهم لبيك.. لبيك لاشريك لك لبيك، إن الحمد والنعمة لك والملك لا شريك لك. بهذا الدعاء، بدأ حجاج بيت الله الحرام التوافد على جبل عرفات لأداء ركن الحج الأعظم، وهو الوقوف على جبل عرفات.
وتقدم قناة "إكسترا لايف"، بثا مباشرا لأداء الحجاج الركن الأعظم من أركان الحج وهو الوقوف على جبل عرفات.
ومع إشراقة شمس اليوم السبت، التاسع من شهر ذي الحجة لعام 1445هـ الموافق 15 يونيو 2024، توجه حجاج بيت الله الحرام إلى صعيد عرفات الطاهر، لأداء ركن الحج الأعظم، ملبين متضرعين داعين الله، عز وجل، أن يمن عليهم بالعفو والمغفرة والرحمة والعتق من النار.
ويتوافد حجاج بيت الله الحرام، منذ الصباح الباكر على جبل عرفات في مشهد تقشعر منه الأبدان، حيث يباهي الله بالحجاج ملائكته، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "إِذَا كَانَ يَوْمُ عَرَفَةَ إِنَّ اللَّهَ يَنْزِلُ إِلَى السَّمَاءِ فَيُبَاهِي بِهِمُ الْمَلَائِكَةَ، فَيَقُولُ: انْظُرُوا إِلَى عِبَادِي أَتَوْنِي شُعْثًا غُبْرًا، ضَاحِينَ مِنْ كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ، أُشْهِدُكُمْ أَنِّي قَدْ غَفَرْتُ لَهُمْ. فَتَقُولُ لَهُ الْمَلَائِكَةُ: أَيْ رَبِّ فِيهِمْ فُلَانٌ يَزْهُو وَفُلَانٌ وَفُلَانٌ، قَالَ: يَقُولُ اللَّهُ: قَدْ غَفَرْتُ لهم".
ويقع جبل عرفات في مكة المكرمة، على الطريق الذي يصل المدينة المقدسة بالطائف، ويبعد بمقدار 22 كم عن شرق مكة، أما عن المسافة بينه وبين منى فيبعد حوالي 10 كم.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جبل عرفات وقفة عرفات شهر ذي الحجة الركن الأعظم حجاج بیت الله الحرام على جبل عرفات
إقرأ أيضاً:
حجاج بيت الله الحرام يرمون الجمرات الثلاث ومنى تودع ضيوفها
مكة المكرمة
رمى حجاج بيت الله الحرام اليوم الاثنين، في آخر أيام الحج وثالث أيام التشريق الجمرات الثلاث، تحفهم عناية الله ورعايته مبتدئين بالجمرة الصغرى فالوسطى ثم جمرة العقبة.
بعدها توجَّه الحجاج إلى بيت الله الحرام لأداء طواف الوداع في حركة اتسمت بالسهولة سواءً في مساراتهم بالذهاب للرمي أو إلى مكة المكرمة؛ لأداء طواف الوداع.
وبعد رمي الجمرات اليوم، تودع مواكب الحجيج مشعر “منى”، بعد قضاء نسكهم وإتمام أدائهم للركن الخامس من أركان الإسلام، وهم يحملون أجمل الذكريات، وكلهم رجاء أن يعودوا إلى أوطانهم وقد غُفرت ذنوبهم وخطاياهم وعادوا كيوم ولدتهم أمهاتهم.
قصة وداع منى للحجاج تبقى عالقة في الذاكرة، فكل اللحظات والدقائق والأماكن والبقع في المشاعر المقدسة عاشوا فيها ذكريات وقصص جميلة وملؤها الحب والسعادة عمروها بالطاعات والذكر والعبادة لله، سكبوا فيها الدموع والعبرات رغبة ورهبة بين يدي مولاهم الرحمن، يحدوهم الأمل والرجاء بقبول النسك ومغفرة الذنوب.