النفط يسجل مكاسب أسبوعية بفضل توقعات نمو الطلب
تاريخ النشر: 15th, June 2024 GMT
تكساس - رويترز
تراجعت أسعار العقود الآجلة للنفط بصورة طفيفة عند التسوية اليوم الجمعة بعد أن أظهر مسح تدهور معنويات المستهلكين في الولايات المتحدة، لكن الأسعار ارتفعت أربعة بالمئة على مدى الأسبوع مع تقييم المستثمرين لتوقعات نمو الطلب على النفط الخام والوقود في العام الجاري.
وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت 13 سنتا عند التسوية إلى 82.
وعلى مدى الأسبوع، ربح الخامان القياسيان نحو أربعة بالمئة وهي أعلى زيادة أسبوعية لهما منذ أبريل.
وانخفض كلا الخامين بعد أن أظهر مسح تراجع معنويات المستهلكين في الولايات المتحدة في يونيو إلى أدنى مستوى لها في سبعة أشهر.
وقال بوب ياوجر، مدير العقود الآجلة للطاقة في ميزوهو "جاءت البيانات أقل بكثير من المتوقع... هذا يعني أن المستهلكين العاديين ليس لديهم ثقة في تحسن الوضع الاقتصادي".
وجاءت الخسائر محدودة على خلفية توقعات نمو الطلب.
ورفعت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية تقديراتها لنمو الطلب على النفط بصورة طفيفة العام الجاري، بينما أبقت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) على توقعاتها لنمو الطلب نسبيا عند 2.2 مليون برميل يوميا. وخفضت وكالة الطاقة الدولية توقعاتها لنمو الطلب إلى أقل من مليون برميل يوميا.
وقال محللون في كومرتس بنك إن الجهات الثلاث توقعت عجزا في المعروض حتى بداية فصل الشتاء على الأقل.
وأبقى مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) أسعار الفائدة دون تغيير، مع استبعاد بدء تخفيضات أسعار الفائدة قبل ديسمبر.
كما أكدت روسيا التزامها بتعهداتها الإنتاجية في اتفاق أوبك+، بعد أن قالت إنها تجاوزت حصتها في مايو أيار.
وتراجعت الأسعار الأسبوع الماضي بعد أن قالت أوبك وحلفاؤها بقيادة روسيا فيما يعرف بتحالف (أوبك+) إنهم سيقلصون تدريجيا تخفيضات الإنتاج اعتبارا من أكتوبر تشرين الأول.
وينصب تركيز السوق أيضا على محادثات وقف إطلاق النار في غزة، والتي قد تهدئ المخاوف إزاء احتمال انقطاع إمدادات النفط من المنطقة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: العقود الآجلة بعد أن
إقرأ أيضاً:
عقوبات «شيفرون» تقلب الأسواق.. النفط يصعد والذهب يستقطب المستثمرين
شهدت أسواق النفط والذهب ارتفاعاً ملحوظاً في تعاملات اليوم الأربعاء، وسط تطورات متعلقة بالعقوبات الأميركية على فنزويلا وتخفيف التوتر التجاري بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي.
ففي قطاع النفط، ارتفعت العقود الآجلة لخام “برنت” بواقع 7 سنتات إلى 64.16 دولار للبرميل، بينما صعد خام “غرب تكساس الوسيط” 9 سنتات إلى 60.98 دولار للبرميل.
وجاء هذا الارتفاع بعد قرار واشنطن منع شركة “شيفرون” من تصدير الخام الفنزويلي بموجب ترخيص جديد، حسبما نقلت وكالة “رويترز” عن مصادر مطلعة. وأوضحت المصادر أن القرار يسمح لشيفرون بالاحتفاظ بأصولها في فنزويلا دون السماح لها بتصدير النفط أو توسيع نشاطاتها.
وأكد روبرت ريني، رئيس استراتيجية السلع والكربون في شركة “ويستباك”، في مذكرة تحليلية أن خسارة شيفرون لبراميل الخام الفنزويلية ستتسبب في نقص إمدادات لدى مصافي التكرير الأميركية، مما يزيد اعتمادها على النفط الخام من الشرق الأوسط.
ويأتي ذلك في وقت ألغى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الترخيص السابق الممنوح لشركة شيفرون في 26 فبراير الماضي، علماً أن التراخيص السابقة دعمت انتعاش الإنتاج الفنزويلي إلى نحو مليون برميل يومياً.
على صعيد الذهب، ارتفعت أسعار المعدن النفيس مع إقبال المستثمرين على الشراء بعد تراجع سابق، وصعدت العقود الآجلة للذهب لشهر أغسطس بنسبة 0.46% إلى 3343.50 دولار للأونصة، بينما ارتفعت العقود الفورية بنسبة 0.65% إلى 3322.36 دولار للأونصة.
وعلى خلفية التوتر التجاري بين واشنطن وبروكسل، تراجع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن تهديده بفرض رسوم جمركية بنسبة 50% على الاتحاد الأوروبي، مؤجلاً التنفيذ حتى 9 يوليو المقبل لإفساح المجال أمام مفاوضات بين البيت الأبيض والكتلة الأوروبية.
وقال تيم ووترر، كبير محللي السوق في “كيه سي إم تريد”، إن انخفاض سعر الذهب إلى ما دون 3300 دولار جذب المشترين، لكن السوق لا يزال متفائلاً بفضل خفض حدة التوتر التجاري، مما يقيد ارتفاع الذهب في الوقت الحالي.