مصر تشارك في يوم الأمم المتحدة الافتراضي: تسخير الميتافيرس لتعزيز أهداف التنمية المستدامة
تاريخ النشر: 15th, June 2024 GMT
شاركت مصر، ممثَلة في وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، في فعاليات يوم الأمم المتحدة الافتراضي: تسخير الميتافيرس لتعزيز أهداف التنمية المستدامة، يوم 14 يونيو في جنيف، سويسرا.
نظم الحدث الاتحاد الدولي للاتصالات بالتعاون مع 18 منظمة من منظمات الأمم المتحدة.
يهدف اليوم إلى تسليط الضوء على القوة المفضية إلى التحول للعوالم الافتراضية، بما في ذلك عالم ميتافيرس والحوسبة المكانية، ودورها في تسريع تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
تضمنت أجندة الحدث مجموعة من الفعاليات والجلسات، منها حلقة نقاشية بعنوان "الحلول الرقمية – التأثير الحقيقي: الاستفادة من العوالم الافتراضية من أجل التغيير العالمي" وتديرها وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
وشارك في الجلسة عددٌ من الخبراء والمسؤولين من وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والمفوضية الأوروبية، والبنك الدولي، وقادة الصناعة.
وخلال اليوم، انعقدت مسابقة Metaverse Think-a-Thon تحت شعار "العوالم الافتراضية تُحدث ثورة في المدن والمجتمعات الذكية المستدامة" وشارك في تنظيمها الاتحاد الدولي للاتصالات، ومركز الأمم المتحدة الدولي للحوسبة، ومنظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة. و
تهدف الفعالية إلى تسخير إمكانات التكنولوجيات الافتراضية والنهج المبتكرة لتوليد رؤى قابلة للتنفيذ واقتراح حلول عملية وتعزيز رؤية جماعية لإنشاء مدن ومجتمعات أكثر ذكاءً وأكثر استدامة.
مصر عضوُ نشطٌ في الاتحاد الدولي للاتصالات، وتدعم مهمة الاتحاد ودوره المحوري من خلال المشاركة في برامجه ومشروعاته. وتشغل مصر، ممثَلة في وزارة الاتصالات، مناصب مهمة في الاتحاد، أبرزها عضو الفريق المتخصص المعني بالميتافيرس، فهي تسهم في أنشطة الاتحاد الرامية إلى بناء نظام ميتافيرس مفتوح وآمن وقابل للتشغيل البيني.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التنمیة المستدامة وزارة الاتصالات الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
ميثاق أممي لتعزيز مشاركة «ذوي الإعاقة» في السياسة
انضم أكثر من ثلاثين شخصًا من ذوي الإعاقة إلى موظفي بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا وهيئة الأمم المتحدة للمرأة، في ورشة عمل انعقدت يوم الأحد، بهدف إعداد ميثاق يضمن شمول ذوي الإعاقة في الحوار المهيكل، بما يكفل حضور أصواتهم في صياغة مستقبل ليبيا عبر خارطة الطريق للعملية السياسية.
وركّزت الورشة على تحديد آليات الدعم اللازمة لتمكين ذوي الإعاقة من المشاركة الفاعلة في المسار السياسي، مع التأكيد على دورهم كأطراف رئيسية في بناء ليبيا الجديدة، وليس كمجرد فئات مستفيدة من السياسات العامة.
وشارك في النقاشات ممثلون عن مختلف أنواع الإعاقة والخبرات، وشكّلت النساء نصف عدد المشاركين، حيث جرى تبادل الرؤى حول التحديات التي تعيق المشاركة السياسية، وسبل تجاوزها من خلال إدماج شامل يراعي الاحتياجات المتنوعة.
وقالت إحدى المشاركات إن هذا اللقاء جمع للمرة الأولى طيفًا واسعًا من الخبرات وأنواع الإعاقة حول طاولة واحدة، ما أتاح مساحة حقيقية للاستماع المتبادل وبناء رؤية مشتركة للمستقبل.