الحكومة المكلفة توزع أضاحي بأسعار مخفضة في عدة مناطق
تاريخ النشر: 15th, June 2024 GMT
أعلنت الحكومة المكلفة من مجلس النواب، توفير أضاحي بسعر مدعوم (950) دينارا، في عدد من المدن، هي: الزويتينة ومرادة وسبها وأجدابيا وجالو والبريقة.
وقالت الحكومة في بيان، أمس الجمعة، إن المبادرة بهدف “تخفيف أعباء غلاء سعر الأضحية”، مشيرة إلى أن التوزيع يجرى وفقا للأماكن المحددة والمخصصة من قِبل فروع جهاز الحرس البلدي في ست مدن.
وأعلن الحرس البلدي في بنغازي، في وقت سابق، بيع الأضاحي بسعر مدعوم يبلغ 950 ديناراً للخروف.
وأضاف أن البيع يأتي بدعم من الحكومة المكلفة من مجلس النواب، لمواجهة غلاء الأسعار بشرط توفير “ورقة أو كتيب العائلة، وإثبات رب العائلة”.
وأشار إلى أن التوزيع سيكون في مدرسة منارة بنغازي بمنطقة الصابري، مع توفير خدمات السداد بالكاش أو بدفع صك مصدق باسم “شركة هبة الرحمن لاستيراد المواد الغذائية”.
والأسبوع الماضي، وصلت باخرة محملة بالأغنام إلى المنطقة الشرقية، لتوفير الأضاحي للمواطنين من محدودي الدخل.
ر
واستوردت ليبيا 52.7 ألف رأس ماشية وأغنام في العام 2023 بزيادة تجاوزت الضعف على مثيلتها في العام 2022، الذي جرى خلاله استيراد 25.6 ألف رأس، وفق بيانات الشركة الاشتراكية للموانئ.
وتشير بيانات مصرف ليبيا المركزي إلى أن الاعتمادات المستندية لاستيراد المواشي للعام 2024 بلغت نحو 20.25 مليون دولار حتى نهاية مايو الماضي.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: اضاحي الحكومة المكلفة سعر مدعوم
إقرأ أيضاً:
أضاحي العيد “2025”… وفرة في العرض وانخفاض بالأسعار
دمشق-سانا
مع اقتراب عيد الأضحى المبارك ينشط بيع المواشي في سوريا سواء في الداخل أو للتصدير، بسبب موسم الأضاحي، حيث سجّلت أسعارها انخفاضاً كبيراً بالمقارنة مع العام الماضي، وسط ترقّب من التجّار والمربّين لتحرّك الطلب هذا الأسبوع.
وأكد رئيس لجنة تجار المواشي بمحافظة دمشق وريفها محمد شامان لـ سانا أن استجرار المواشي لا يتوقف على مدى العام إلى سوق عدرا المركزي، ويزداد بنسبة تصل إلى 40 بالمئة قبل عيد الأضحى المبارك، ويختلف عدد الأضاحي في كل عام، حسب القدرة الشرائية للمواطنين، وقيمة الحوالات المرسلة من الخارج للقيام بشعائر العيد، حيث يتراوح عددها بين 25 ألفاً و40 ألف رأس غنم، جميعها سليمة وخالية من الأمراض وحاصلة على جميع اللقاحات.
وبين شامان أن الأسعار الحالية للمواشي تتراوح بين 50 و 55 ألف ليرة سورية للكيلو غرام حي، بينما كانت العام الماضي بالتوقيت نفسه 82 ألف ليرة، ويعود الانخفاض هذا العام لعدة أسباب، أهمها انخفاض سعر الصرف، وقلة المراعي بسبب الجفاف وانحباس الأمطار في سوريا، وعودة السوق الداخلية إلى الحركة، بعدما كانت محفوفةً بالمخاطر “الحواجز والأتاوات والسرقة…”، حيث تم استجرار كميات كبيرة من المواشي من جميع المحافظات.
وبالنسبة للتصدير، أوضح شامان أن الأغنام السورية مطلوبة عربياً مع أنها الأغلى ثمناً، لأنها من سلالة العواس، ولكن عقبة التصدير هذا العام كانت في دولة الأردن الشقيقة، التي لم تعط إذن عبور للبضائع، بالتالي تزداد التكلفة على التاجر لإعطاء البضائع منشأً أردنياً بعد دخولها من منشأ سوري، آملا أن تحل هذه العقبة بأقرب وقت لدعم الاقتصاد، وخاصةً بعد التقارب السوري الأردني الذي نشهده حالياً.
وخلال جولة سانا على السوق، أوضح تاجر الأغنام والأعلاف أنور إسماعيل من مدينة حلب تأثير الجفاف على أسعار المواشي، فقلة المراعي تؤدي إلى الاعتماد على الأعلاف والتبن، وبالتالي زيادة تكلفة تربية الماشية، وزيادة الضغط على المربين، الذين باتوا مضطرين إلى بيع جزء من القطعان للتمكن من إطعام المتبقي.
بدوره تاجر الأغنام عساف العلاوة، القادم لأول مرة إلى دمشق منذ 14 عاماً من منبج، عبر عن فرحه بتمكنه من القدوم إلى العاصمة، وبيعه 80 رأس غنم دون إي مخاطر على الطرقات، مشيراً إلى أن أكثر ما يقلق التجار هو عدم استقرار الصرف وشراء المواشي بالمنطقة الشرقية بالدولار وبيعها في باقي الأماكن بالليرة السورية.
تابعوا أخبار سانا على