توفي الكاتب والسيناريست السوري فؤاد حميرة، عن عمر ناهز 59 عاما إثر نوبة قلبية حادة في مصر.

وولد الكاتب والسيناريست فؤاد حميرة في دمشق عام 1965، وهو من أبرز الكتاب في الدراما السورية، وله الكثير من الأعمال، وكانت بدايته في مجال الدراما من خلال مسرح “الشبيبة” ثم المسرح الجامعي، ويعد مسلسل “الحصرم الشامي” الذي طرح في 2007، أول أعماله الدرامية، كما أن له الكثير من الأعمال بينها “غزلان في غابة الذئاب” و”شتاء ساخن” و”رجال تحت الطربوش” و”ممرات ضيقة” وغيرها من الأعمال الدرامية، ويقيم منذ سنوات في مصر بعدما انتقل إليها من فرنسا.

ونعى كتاب وممثلون سوريون وعرب، السيناريست السوري، وكتب السيناريست سامر رضوان: “الفجيعة تأكل قلبك كل يوم، وتزداد اتساعا ودمعا كلما رحل واحد من الأصدقاء الجميلين”.

وأضاف: “فؤاد حميرة، أحد أساتذة الكتابة الدرامية في سوريا، وصاحب الأعمال التي لا يمكن للأعمى أن يمر بها دون رفع قبعة الاحترام، يرحل حاملا في حقيبة قهره سنين الخذلان والمنفى”.

وكان الكاتب السوري رحل بعدما كتب قبل قبل 6 ساعات من وفاته قال فيه: “أيوه.. ده الموت حلو يا ولاد”.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: غزلان في غابة الذئاب

إقرأ أيضاً:

ياسمين فؤاد: كفر الشيخ تشهد تتويج الفائزين في مؤتمر الابتكار

اختتمت وزارة البيئة من خلال مشـروع البرنامج الوطني لإدارة المخلفات الصلبة/ EU Green هذا الأسبوع فعاليات مؤتمر "الابتكار من أجل مستقبل أخضر"  والذي نظمته بالتعاون مع الوكالة الألمانية للتعاون الدولي (جى اى زد مصـر) والممول من الاتحاد الأوروبي واستمر على مدار ثلاثة أيام بمحافظة كفر الشيخ.

ويأتي هذا المؤتمر ضمن توجيهات الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، لتفعيل دور الشباب ورواد الأعمال في مواجهة التحديات البيئية الملحة، وتحويلها إلى فرص للنمو المستدام، ودعم الحلول والأفكار المبتكرة التي تحقق أهداف التنمية المستدامة والاستخدام الأمثل للموارد.

وأوضحت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة ان هذا المؤتمر يهدف إلى إيجاد حلول مبتكرة للتحديات المتعلقة بأهم القضايا البيئية ومنها الاقتصاد الدائري، وإدارة المخلفات، وتغير المناخ، بمشاركة فاعلة من الشباب مؤكدة ان الشباب المصرى يثبت دائما قدرته على الابتكار وقيادة التغيير نحو مستقبل أكثر استدامة مؤكدة ان هذه المشروعات المبتكرة ليست مجرد أفكار، بل هي حلول قابلة للتطبيق ستسهم في تحويل التحديات البيئية إلى فرص اقتصادية حقيقية.

وقد شهد المؤتمر على مدار ثلاثة ايام تفاعلا كبيرا من الشباب المشارك خاضوا خلالها رحلة مكثفة من التعلم والتطبيق العملى وسعوا جاهدين لتقديم ابتكارات وحلول عملية تساهم في بناء مستقبل أخضر.
شمل البرنامج مجموعة متنوعة من الأنشطة المصممة لتعزيز فهمهم للتحديات البيئية وتمكينهم من تطوير حلول فعالة حيث بدأت الفعاليات بجلسات تعريفية حول التحديات البيئية على المستوى المحلي والعالمي، مما أتاح للمشاركين إدراك حجم وأهمية الاقتصاد الدائرى والتغيرات المناخية والإدارة المتكاملة للمخلفات بالإضافة إلي التحديات البيئية المحلية والعالمية.

وقد تضمن اليوم الأول تعريف الشباب بقصص نجاح لشركات ناشئة ورائدة في مجال الاستدامة، كما تعرفوا على منهجية التفكير التصميمي المستدام، وهي أداة فعالة تساعدهم في تطوير حلول إبداعية ترتكز على متطلبات المستخدمين مع مراعاة الجوانب البيئية كما تضمن اليوم الثاني، التركيز على التطبيق العملي لتطوير المشروعات، حيث اكتسب المشاركون مهارات أساسية في إعداد أبحاث السوق والتحقق من صحتها لتحديد المستخدمين المستهدفين واحتياجاتهم. كما قاموا بتحليل للمنافسين في السوق الأخضر، مما ساعدهم على فهم استراتيجيات المنافسة واكتشاف الفرص المتاحة. وقد مثلت ورشة عمل "مخطط نموذج العمل" محطة رئيسية، إذ تعرف الشباب على العناصر الأساسية للشركات الخضراء ومصادر الإيرادات المستدامة. وخلال هذا اليوم، بدأت الفرق في صياغة مخططات نماذج أعمالها الخاصة، وتلقت توجيهات وملاحظات من المدربين.

كما شهد اليوم ذاته بداية تحويل الأفكار إلى نماذج أولية ملموسة، حيث بدأت الفرق في إنشائها، بالتوازي مع عملية تحسين لمخططات نماذج الأعمال بإشراف المدربين، حيث كان التركيز بشكل خاص على تطوير القيمة المقترحة، وتحديد تدفقات الإيرادات، وتقييم الأثر البيئي لمشاريعهم، بالإضافة إلى ذلك خضعت المشروعات لتقييم أولي للجدوى الفنية والمالية.

وأكدت وزيرة البيئة أن الشباب المشاركين تلقوا تدريب على كيفية تحليل المنافسين وأهمية الاستفادة من اراء المستهدفين من مشروعاتهم لتحسين حلولهم بناءً على البيانات الحقيقية. كما تعرفوا على مفهوم التمويل الأخضر، والمنح، والاستثمار المؤثر، والاستدامة المالية واستراتيجيات التمويل المناسبة لمشاريعهم ومن ثم قاموا بدمج الخطط المالية داخل مخططات نماذج العمل الخاصة بهم.

وفي اليوم الختامي، قام الشباب المشارك بتقديم عروض تفصيلية أمام لجنة التحكيم، استعرضوا خلالها المشكلة التي يسعى مشروعهم لحلها، والحلول المبتكرة المقترحة، والتأثيرات الإيجابية المتوقعة، بالإضافة إلى تحليل شامل للسوق المستهدف وعرض واضح لنموذج العمل الخاص بمشروعهم.

وقد تُوجت فعاليات المؤتمر بإعلان الفائزين وتوزيع الجوائز المالية على الفرق الثلاثة الفائزة التي قدمت أكثر الحلول ابتكارًا وقابلية للتطبيق في مجالات الاقتصاد الدائري، وإدارة المخلفات، ومواجهة التغيرات المناخ.

مقالات مشابهة

  • خريجون: مبادرة تطوير رأس المال البشري أضافت لنا الكثير في منظومة العمل الإعلامي
  • مصلحة الضرائب تدعو الممولين للاشتراك فى المنظومة
  • فؤاد حسين لشفق نيوز: سعداء بمستوى المشاركة العربية وقمة ثلاثية تعقد قريباً ببغداد
  • قمة ثلاثية بين مصر والعراق والأردن قريبا
  • موعد ومكان عزاء والدة زوجة الكاتب الصحفي هاني لبيب
  • وفاة سيدة ببنى سويف بعد ساعات من تشييع جنازة ابنها ضحية حادث الطريق الأوسطى
  • مدبولي: منجم السكرى مشروع بحجم مدينة وسيجلب الخير الكثير لمصر
  • ياسمين فؤاد: كفر الشيخ تشهد تتويج الفائزين في مؤتمر الابتكار
  • الكاتب العام لولاية جهة مراكش يزور معرض “جسور” ويؤكد أنه يمثل عمق العلاقات الأخوية بين المملكة والمغرب
  • السجن 25 عاماً لمنفّذ الاعتداء على الكاتب سلمان رشدي